انا لله وانا اليه راجعون... نسألكم الدعاء بالرحمة والمغفرة لوالد ووالدة المشرف العام ( أبو سيف ) لوفاتهما رحمهما الله ... نسأل الله تعالى أن يتغمدهما بواسع رحمته . اللهم آمـــين


ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-12-2009, 11:46 AM
أبو عبيده المراكبي أبو عبيده المراكبي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




3agek13 الشيعة والإخوان ، والسلفية ......(1)

 

أعطاني بعض إخواني عدد السبت من جريدة المصري اليوم ، فوجد فيها موضوعا شمل نصف صفحة تحت عنوان نحن والشيعة لكاتبه يوسف ندا ، ولو خصص هذا الحيز الكبير لإعلان لكلف صاحب الإعلان آلاف الجنيهات ، أو لو أنه خصص للدفاع عن السنة لكان خيرا لكاتبه ، ولكن الحال لم يكن كذلك ، وكعادة هذه الجريدة في الهجوم على دين الله وإثارة الشبهات و إفراد الصفحات الطوال لهذا بدعوي حرية الفكر وإنا لله وإنا إليه راجعون .
الموضوع محل الرد لكاتب ينتمي لجماعة محظورة وحق -لحاظرها ذلك ولعل ذلك من حسناته - وهي الإخوان المسلمون.
استهل الكاتب مقاله حول التنظيم الداخلي لجماعة الإخوان المسلمين بقوله : هم رجال ونحن رجال وهي أشهر ماثبت عن الخوارج بحق الصحابة ، ثم انتقل إلى عرض مآثر الجماعة في كل الميادين ، ثم بعد ذلك كشف النقاب عن حقيقة علاقة الإخوان بالشيعة الإمامية فقال : إن خريطة فكر الإخوان المسلمين وحدود علاقتهم العقائدية بالشيعة تغلب عليها التضاريس التاريخية أكثر من المواقع الجغرافية بإعتبار أن أصحاب المذاهب الشيعية نبتوا وعاشوا داخل المحيط الجفرافي للأمة وليسوا من خارجه . أ هـ
والرد : ماهو العمق التاريخي لجماعة الإخوان المسلمين ؟
إن عمر هذه الجماعة لا يتجاوز الستين سنة أما الروافض فمن قرون عديدة . وإن صدقت يا " أخ " يوسف فقل إن حدود علاقة الإخوان بالشيعة تغلب عليها التضاريس المصلحية وليس التضاريس التاريخية ، وليس أدل على ذلك مما حدث لأعضاء جماعتك في عقر دار إخوانك من الروافض (إيران) لما تخليتم عنهم في أكثر من موقف ووقفتم إلى جانب الروافض في مواجهة إخوانكم ، مما أعادهم إلى رشدهم والحمد لله وانفصلوا عن هذه الجماعة الـ................
ثم يستطرد مبينا مدى تأثره بفكر الرافضة قائلا : من المستقرفي الفكر الذي ربيت عليه أن القدسية لله تعالى وليست لأحد من مخلوقاته سوى رسول الله أما ما عدا ذلك من بني آدم وباقي المخلوقات فلا قداسة لهم ، وحتى الخلفاء الراشدون لم يتنزهوا عن الخطأ .أ هـ
بالله عليك يا يوسف لما بينت لنا ما هي أخطاء أبي بكر الصديق ؟ أخشى أن يكون الروافض قد خدعوك بأنه لم يعط الزهراء رضي الله عنها الميراث ....إلخ
ثم ينتقل للكلام عن جرح إخوانهم من الروافض ، عن الخلافة وغصب معاوية لها من علي رضي الله عنه ، ولا يقول ذلك من اهل السنة إلا جاهل أو مغفل او ضال .
ثم يطعن في معاوية قائلا أنه حول المسلمين لأدوات ثم ملكهم لذريته الفاسدة من بعده . ويبدو أن الإخوان لديهم عقدة التوريث .
ثم قال : إن الفقه وما يحتويه من خلافات صناعة بشريه . يعني يا إخوان اللي عاوز يطلع مذهب جديد يتوكل على الله ويلا .
ولا عجب في ذلك فقد صرح بعض دعاتهم الجدد الذي سيظل اسمه "خالدا" بين المضلله على مر التاريخ بان حياة النبي ورسالته تجربه بشرية .
وكعادة أهل البدع ومن سار على نهجهم في الطعن في ابن تيمية وابن القيم - رحمهما الله تعالى - قال : إن بعض الآراء الفقهية والفتاوى يجب ألا تعمم أو تستمر لأنها نشأت في ظروف تارخية معينة ، مثل آراء ابن تيمية وابن القيم في طاعة ولي الامر والتي اصبحت سيفا يستعمله الطغاة ومغتصبو الحكم في ولاية أمر المسلمين وتورثها لأبنائهم من بعدهم .
والحقيقة أن هذا ليس من كلام شيخي الإسلام ، ولكن كلام الله ورسوله ، وأنا لن أرد عليك من كتاب الله لأنه ربما كان لتفاسير الشيعة تأثيرعليك فيه، ولكن من السنة ،قال صلى الله عليه وسلم: ((ألا من ولي عليه والٍ فرآه يأتي شيئًا من معصية الله؛ فليكره ما يأتي من معصية الله، ولا ينزعن يدًا من طاعة)) [1] ومن خرج من الطاعة وفارق الجماعة، فمات مات ميتة جاهلية[2]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((على المرء السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإن أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة)) [3].

وسأله الصحابة ـ لما ذكروا أنه سيكون أمراء تعرفون منهم وتنكرون ـ قالوا: فما تأمرنا؟ قال: ((أدوا إليهم حقهم وسلوا الله حقكم)) [4].

قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه: "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة؛ في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويسرنا، وأثرَة علينا، وأن لا تنازع الأمر أهله) وقال: ((إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان)) [5].
هل كفاك هذا أم أنك تريد المزيد من السنة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
([1]) رواه أحمد (6/ 24، 28)، ومسلم (1855) وغيرهما من حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه، وأوله: ((خيار أئمتكم الذين تحبونهم...)).

([2]) رواه أحمد (2/ 296)، ومسلم (1847) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

([3]) رواه مسلم (1839)، والنسائي (7/ 160) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.

([4]) رواه البخاري (7052)، ومسلم (1843) من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.

([5]) رواه البخاري (7056)، ومسلم (1709).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع إن شاء الله................
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

منتديات الحور العين

↑ Grab this Headline Animator

الساعة الآن 06:28 AM.

 


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
.:: جميع الحقوق محفوظة لـ منتدى الحور العين ::.