05-01-2010, 08:53 AM
|
" مَا الْفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ وَلَكِنِّي أَخْشَى أَنْ تُبْسَطَ الدُّنْيَا عَلَيْكُمْ "
|
|
|
|
بارك الله فيكم وأحسن إليكم
إجابة صحيحة
في السؤال الأول : عمرو بن لحي قرشي وليس شامي ولكنه جلب الأصنام من الشام أثناء تجارته هناك
في السؤال الثاني : المقصود أن اعتراف قريش بأن الله هو الخالق الرازق لم يُعتبروا بذلك مسلمين لأنهم لم يعبدوا الله تعالى ، وبهذا نقول أنهم أقروا بربوبية الله ولم يوحدوه في الألوهية ، ولذلك لا نغتر نحن اليوم بأننا نؤمن بأن الله هو خالقنا ورازقنا ثم لا نصلي ولا نعبده ، فإن هذا الإيمان الناقص لن ينفعنا عند الله تعالى
هذا مراد كلام الإمام ، فهل اتضح الأمر ؟
وجزاكم الله خيراً
|