عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-13-2010, 09:52 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاكَ الله خيراً أخي الحبيب

وهذه بعض الجميل منتقاة من الموضوع
اقتباس:
قال الإمام أبو يوسف: إثبات الحجة على الجاهل سهل، ولكن إقراره بها صعب.
اقتباس:
فكل قول باطل يندثر ويتلاشى بانخفاض صوت صاحبه، وأما الحق فيعيش في النفوس ويبني بها صروحاً لا تندثر بموت أصحابها فضلاً عن أصواتهم (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) .
اقتباس:
وينبغي لصاحب الحق أن يفصل بين ذاته والحق الذي يحمله، فلا ينتقم لحظ نفسه بالحق الذي معه عند الخطأ عليه، فبين حظ النفس وحظ الحق قدر مشترك دقيق لا يَعرف قدره إلا الندرة من الناس،
اقتباس:
والمناظر في الحق قاضٍ يقضي في حق الله، فلا يقضي وقلبه منصرفٌ إلى غير الحق، وفي الحديث "لا يقضي القاضي وهو غضبان" وهذا في تفويت حق البشر فكيف في تفويت حق الله.
اقتباس:
فإن من لم يرفع نفسه عن قدر الجاهل رفع الجاهل قدره عليه.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس الأنصاري ; 05-13-2010 الساعة 09:55 AM
رد مع اقتباس