[نصرة مسلمة]

 

الإهداء: الى التي علَّمتني معنى لا إله إلا الله و علَّمتني التوحيد
الى التي أنارت ليَ الطريق
معلِّمتي الغالية و أمِّي الحبيبة هجرة
لكِ كل حبِّي و تقديري
حفظكِ الله و رعاكِ و رفع قدركِ
أحبكِ في الله أمَّاه.

لُقْياكِ عِيدِي.....!!!!

أنْسَى أحْزاني كُلَّما قَبَّلتْ أمِّي جبِيني
و أهْدتْنِي فَرحاً بِلوْنِ عُيُوني
ينْسِيني تمرُدي و جُنوني ........
و حتى كِبْريَائي..
بقُرْبِكِ أمِّي أنسَى اسمِي
و اسْمَ والدِي
و أنْسى الأحِبةَ القِرَابَ البِعادِ
و تهْفُو لِلُقْياكِ رُوحِي
و يشْتَاقُ قلْبي و يهْفُوا فُؤادِي

تَعَلمْتُ مِنْكِ حُبَّ الإله
و فاض ايمَانِي بِفتْحِ المجِيدِ
فرُحْتُ أحلِّقُ في الكوْن أرْنُو
إلى ذِكْرِ ربي في كلِّ حينِ
و رحْتُ أُرَدِّدُ ما قال مُفْدِي *
فلولا العَقيدةُ تَغْمُرُ قلْبي
ما كُنْتُ عَرفْتُ الطَّريقَ لربي.

تعلَّمْتُ منكِ حبَّ الإله
و فاضَ ايماني بِفتْحِ المجيدِ
و منْكِ تعلَّمْتُ صِدْقَ القُلوبِ
و صِدْقَ الوفاءِ و صِدْقَ العُهودِ
إذا غابَ عنِّي فرْحُ الزَّمانِ

فأنْتِ معي .........و لُقْياكِ عيديِ.

* شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا في إلياذته المشهورة إلياذة الجزائر.