الموضوع: لسنا ملائكة!
عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 05-05-2019, 04:50 AM
اللهم لا تمتني إلا شهيداً اللهم لا تمتني إلا شهيداً غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

إخوتي في الله
مازلنا نتحدث عن كوننا بشر ولسنا ملائكة
مازلنا نتحدث عن أننا نخطيء ولكن نتوب سريعاً
مازلنا نتحدث عن مبشرات الأمل في عز اليأس!


مبشرات واقعية ملموسة لا خيالية
مبشرات من التاريخ ومن عصرنا الحالي أيضاً
والله لو تعلمون قدر الدعاء ما تركتوه لحظة!



والله لو ذقتم لذة القرب من الله ما تخليتم عنها!



والله لو رضيتم حقاً بالله ربنا وبالإسلام دينا وبمحمداً رسولاً وعشتموها وتنفستوها ما عانيتم من أي متاعب نفسية مهما عانت الأجسام ومهما ضاقت الأرض بكم!



إليكم يامن يأستم من حياتكم وسلمتم أنفسكم للظروف واسودت الدنيا في أعينكم!



إليكم يامن أعلنتم التدين وأسررتم الشك والريبة والقلق وظننتم بالله الظنونا!



إليكم الأمل على طبق من فضة فتتناولوه قبل فوات الأوان!



إليكم البشرى من واقعكم الذي تشتكون منه فلا تولوها الأدبار!



إنها مجرد تذكرة تعيها أذن واعية!



إنها مجرد سرد لأحداث تعرفون معظمها ولكن تجهلون حكمتها ومدى إرتباطها بما نعانيه!



إخوتي في الله
النصر قادم فاستعد
الأمل قائم فتنبه
التمكين قادم فابحث عن دورك!



والله إنا لنراه قريباً جداً رغم كل المظاهر التي توحي بالعكس!



لسنا خياليين وإن كنا فليس كلامنا هذا من قِبل الخيال!



وها نحن نسوق لك وقائع ثابتة من مختلف العصور
ومن هذه الأحداث نتعلم الكثير ونستفيد كثيراً جداً
يجب أن نتعلم أخي في الله أن الله ناصر هذا الدين شاء من شاء وأبى من أبى!



يجب أن نتعلم أن للنصر ثمن وللتمكين ممهدات!



أحاول قدر إستطاعتي أن أوصل إليكم أن كل ما نعانيه من ظروف شخصية وعامة هو أمر طبيعي للنصر وللتمكين ولصناعة رجال ونساء يحملون لواء الحق وينتصر الله بهم لهذا الدين العظيم بعد سنوات الذل والضعف التي طالت!



إياكم أن تسقطوا وقد شارف النصر!



إياكم أن تيأسوا وقد ظهرت المبشرات!



إياكم أن تعودوا للنزول بعد أن كدتم أن تبلغوا السطح!



سطح الحق والحرية
سطح التوحيد والعدل
ومن يمت على ذلك فقد وقع حسابه على الله!



ومن يضعف وتفتر همته فليجدد نشاطه وليستعن بالله!



لا تكن من الذين تخلفوا
إخوتي وأخواتي في الله
ابحثوا عن أدواركم وأدوها فأنتم على ثغر!



نعم على ثغر!



واسأل نفسك دائماً
إن يأس المتدينون فمن سيكون عنده الأمل؟!



إن فتر المتدينون فمن لهذا الدين؟!



إن عجز الشباب فمن سيفعل؟!!!



أشد ما يؤلمني هي نظرة الشباب السطحية لأنفسهم وإستهيافهم لأنفسهم!



إن كان الشباب لن ينصر الدين فمن سينصره؟!



النساء؟!



الأطفال؟! العجزة والمسنين؟!



اسألوا أنفسكم وأجيبوا!



وتعالوا معاً نعود سريعاً إلى الشحن المعنوي الواقعي لبطارية الأمل التي شارفت على النفاذ (إن لم تكن نفذت بالفعل)
رد مع اقتباس