عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-29-2011, 12:14 AM
بنت العقيدة بنت العقيدة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

و هذه قصة قريبتها التى جعلها الله سببا فى إسلامهم
------------
بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.

تلبية لرغبة اخوتي لنشر قصة اسلام قريبتي التي تأويني في هذا الوقت واعذروني فسأذكر لكم قصة ابنها وامي في نفس الموضوع حتى لا اتسبب بالملل من كثرة الموضوعات التي تخصني.
قريبتي هي زوجة قسيس لا رحمه الله مما تسبب فيه من ضلالات لاهله سأخبركم القصة على لسانها.
ولدت في اسرة متوسطة الحال من الاسر التي لا يشغل بالها الا الكنيسة والعمل الا ان الكنيسة تشغل الوقت بشكل اكبر من اي شيء دخلت احدى المدارس التابعة للراهبات وبالمناسبة المدرسة يمكن ان ينضم اليها ايضا المسلمين وكنت اشاهد اساليب التبشيرية الخبيثة وكذلك زرع الاباطيل بعقول الاطفال من المسيحيين في يوم ما اخذ مجموعة من الاطفال الفقراء من المسلمين قبل يوم عيد الميلاد بيوم وقامت المدرسة بشراء ملابس جديدة لهم واخبروا الاطفال المساكين ان من احضر لهم هذه الملابس هوا يسوع وان محمد لا يحبهم لذلك ما احضر لهم الملابس الجديدة ليفرحهم في يوم عيدهم حتى يزرعوا الشكوك في نفوس الابرياء من الاطفال كنت اتعلم من الكنيسة ان الاب والابن والروح القدس شخص واحد كنت احاول ان افهم كيف هذا ولا اعلم ترعرت على هذا الضلال وما كنت اوؤمن بأي من هذه التخاريف لذلك كنت ابتعد شيئا فشيئا عن الكنيسة وقد لاحظ اهلي هذا وخاصة بعد ان اصبحت في السادسة عشر من عمري عندما قاطعت الكنيسة ولم اعد اصوم صيام العذراء وكانت مناقشاتي مع اهلي او اساتذتي حول ش**** في ديانتي والشبهات التي انا فيها ولا اجد لها اجابة فأرسلوا الى اهلي الذين ارسلوا الى الكنيسة يطلبون العون منها لاني بدات اولى مراحل الارتداد ارسلتني الكنيسة الى احد الاديرة ومكثت فيها لمدة ثماني شهور كانت كفيلة بزيادة كراهيتي في المسيحية وخرجت منها وقد علمت من اهلي ان هناك شماسا في الكنيسة طلبني للزواج انهم وافقوا وتزوجت بالفعل من هذا الشماس الذي صار قسيسا بعد ذلك ورزقت منه ابنا هو قرة عيني والحمد لله .وشاء الله من سؤ حظ زوجي وحسن حظي بأن كانت في الشقة المجاورة لنا سيدة فلسطينية متزوجة وهي في نفس عمري تقريبا وهي مسلمة وكانت بمثابة الواحة في وسط الصحراء القاحلة بالنسبة لي فكنت اثناء غياب زوجي اجلس معها لتحدثني عن الاسلام وكنت اتعمد وانا جالسة معها اقوم بتشغيل اي شريط لدروس دينية او قران كريم حيث كانت لا تملك الا هذه الشرائط فقط وفي يوم ما وبعد سماعي لمناظرة بين احد الشيوخ حفظهم الله وتسعة قساوسة في السودان ذهبت الى زوجي وسألته كيف يسمح الرب لاحد ان يهينه وهو في طريقه للصلب فنظر لي نظرة نارية فحاولت تهدئته ليجيبني قال هذه مشيئته فقلت له وكيف لا يقدر الرب على حمل صليب من الخشب وهوا خالق السموات والارض فرد الي نفس النظرة والتي احمر معاها وجهه ولكني لم اتوقف وسالت وكيف يحتاج الرب الى شخص ليساعده لحمل الصلييب وهو الجبار فصاح في انتي اتجننتي يا بنت ال.... ولكن اكملت عاوز تقنعني ان الرب يحاسبنا على خطيئة ادم فقرر انه يشرفنا هنا ومش بس كدا كمان ييجي ويموت نفسه الرب يموت نفسه وبعدين يصحى ويقول كدا انتوا مغفور ليكو انا فديتكو انا لا يمكن اصدق الكلام الفارغ ده فكان كان من نصيبي الا لطمة على وجهي قطعت شفتي وسالت منها الدماء لكنه لا يعلم ان لطمته لي هيا بمثابةالجرس الذي افاقني من غفوتي لم يعلم انه لو كان اجابني لكنت كما انا مسيحية لكني كنت اعلم انه لاتوجد اجابة لديه او لدى غيره مرت بي السنوات ولم انقطع عن جارتي المسلمة وانا اتعلم منها كل ما يخص الاسلام ولكن كنت لا اجرؤ على انا افكر ان اسلم لكن كنت فقط اعرف منها ما هذا الدين حتى انقطعت عنها بسبب مرض زوجي وملازمته للمنزل حتى شاء الله ان يموت . وبدات ازيد في طلب العلم الاسلامي سواء من جارتي او من خلال الكتب حتى اتأكد من انه اليقين وانه حقا الدين الحق ولكن لم تبقى الا عقبة ابني اللذي كنت اخشى يعرف مني شيئا ولكن لانه ابني فقد ربيته كما اردت وليس كما اراد ابوه فكنت افسد ما يزرعه ابوه في عقله من خرافات واباطيل وكنت ازرع فيه حب الاسلام بدون ان يعرف وكنت احثه على مصاحبة المسلمين وكنت دائما احببه في اصدقاؤه المسلمين واحاول ابعاده عن المسيحيين بقدر المستطاع بعد وفاة زوجي بثلاث سنوات ولم اكن اسلمت الى الان توفت جارتي وكانت والله وفاتها اشدعلي من اي شيء فقد احسست بوفاتها بفقدان الملاذ الامن والملجأ وكل شيء واظلمت الددنيا في عيني واحسست بعدم العدل تجاهي (ما عاذ الله) ولكني وجدت زوجها يحضر لي كرتونة صغيرة مغلقة وقال لي زوجتي قبل وفاتها طلبت مني ان اعطيك هذا الصندوق ووجدت في الصندوق رداء اسلامي( اسدال ونقاب ) ومصحف ورسالة قرأتها وهي تقول الى اختي ... الم ياتك اليقين الى الان يا اختاه الم تعرفي ان الاسلام حق وان محمد حق وان عيسى نبي الله وعبده ورسوله لم الانتظار يا اختي ان الموت لا ينتظر احد اسلمي تسلمي يا اختي اسلمي تسلمي دعوت لكي الله ان يهديكي سبيل الرشاد وفقك الله لما يحب ويرضى .
وانتهت رسالة جارتي التي زلزلتني من داخلي ولم الانتظار كل هذا الوقت لم انتظر لبست الرداء والنقاب وبالطبع عند نزولي الشارع لم يعرفني احد وذهبت الى المسجد وكان وقت صلاة المغرب انتظرت حتى فرغ المصلين وبدا المسجد فيي ان يخلوا الا من الامام وبعض الحاضرين فذهبت اليه وحكيت له قصتي وكان شابا في عمر ابني ولكن علمه اكبر من عمره بكثير فقال للي وما تريدين يا امي قلت له الاسلام فقال لي اذهبي وتطهري وتعالي بعد ذلك اخبرته اني طاهرة ومتوضأة فلقنني الشهادة ونطقتها وكبر هو ومن كانوا معه وابلغني الشيخ بانه سيمكث في المسجد كل يوم بعد كل صلاة اذا اردت ان اعرف منه اي شيء ورجعت الى بيتي ولم يكن في عقلي سوى شيء واحد ابني لا اريد له عذاب النار اريده ان ينير الله طريقه للاسلام ولكن بقت عندي مشكلة ثانية الحجاب فلن انزل مرة اخرى الى الشارع وانا لست مرتدية حجابي الذي اصبح جزءا من ديني فاشعت انني مصابة بمرض ادى لفقدان شعري وبالتالي فأنا البس الطرحة حتى استر رأسي مما بها وبالنسبة لابني فقلت له في جلسة معه ان جارتنا قبل ما تموت اوصتني بأن البس الحجاب وان اقوم بتشغيل سورة من القرآن يوميا لها على الكاسيت رفض في البداية ولكنني اقنعته بانها وصية ميت وواجبة النفاذ علينا ولم اجد صعوبة في اقناعه فانا ربيته كما ذكرت في السابق ومرت ثلاث سنوات وابني اسمعه القرىن بشكل يومي واتعمد ان اشغله اثناء وجوده بالمنزل اجتهد بالدعاء له وفي يوم هو اسعد يوم في حياتي كنا في شهر رمضان وكنت اصلي قيام الليل فشعرت بحركة خلفي وانا اصلي فعلمت انه ابني فقررت انها لحظة الحسم وليفرق الله بها الحق عن الباطل وانا اعلم بأن الله لن يضيرني في ولدي اللذي ارجوه من الدنيا ولا اريد له الا الهداية فرفعت صوتي وانا اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ( هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) ولم استطع ان امسك دموعي وانا اقرأ وسمعت انين ابني الحبيب من خلفي وهو يبكي نعم يبكي القى الله النور في قلبه فبكى نزع الله من ابني ظلمات الكفر فبكى لما جاءه نور الايمان فرغت من صلاتي وسقط ابني تحت قدمي يقبلها ويقول لها ماما اناعلميني اللي انتي فيه ابعديني عن اللي بيسموه ديني انا بريء منهم كبرت لله ولقنت ابني الشهادة وذهبت به الى احدى البلدات المجاورة ليجلس مع احد المشايخ حفظهم الله دلني عليه امام المسجد الذي لقنني شهادتي وهكذا اسلم ابني .
بالنسبة زوجة اخي فهي جاءت الي في زيارة وكانت غاضبة من زوجها بعد مشاجرة مثلها فزوجة اخي كانت صديقة لي قبل زواجها به فسافرت الي لتجلس عندي بعض الوقت حتى تهدأ وترجع رحبت بها وبعد يوم من جلوسها قالت لي اني لا اجد في بيتك صليب ولا صورة ليسوع ولا العدرا انا عارفاكي من زمان تفكيرك شاذ عن الكنيسة بس مش للدرجة دي طب انتي كدا وابنك كمان قولتلها عادي قالتلي لا مش عادي ايه حكايتك قولتلها ولا حاجة بس حسيت اني مش قادرة اصدق ان ربنا ممكن يتعلق على الحيط او لما ينزل على الارض يضرب ويتف عليه ويتذل والله انا لو حد مس ابني ممكن اكله بسناني ما بالك بالرب يسيب ابنه ولا يسيب نفسه يحصله كدا ويسكت نظرت الى وجهها فاذا به شابه وجوه الموتى وقالت لي صحيح انتي فعلا مجنونة زي ما بيقولو عليكي قولتلها طب سيبك مني هو يسوع مش صلب نفسه لغاية لما مات قالتلي اه قولتلها يعني يسوع موت نفسه علشان يفدينا قالتلي اه قولتلها يعني يسوع المحترم انتحر تلجم لسانها ولم تستطيع النطق قلت لها قتل النفس خطية ويسوع بييجي قدام الكل وينتحر لو قالولك بنتك سرقت ولا زنت موتي نفسك علشان نبرأها هتموتي نفسك اشارت بأنه لا قالتلي يعني ايه دا كله قولتلها يعني احنا مضحوك علينا مفيش يسوع مفيش مصلوب كله تخريف وتحريف وضحك على الدقون قولتلها بصي عاوزة تعرفي الحق من غير كلامي ما يأثر فيكي اشارت بأنه نعم احضرت لها مصحف وانجيل ولما رأت المصحف كأن قد لدغها ثعبان انتفضت وقالت ايه ده بيعمل ايه ده معاكي قولتلها مش عاوزة الحقيقة خدي الاتنين وااقري ده وااقري ده وبعد كدا ردي عليا وتركتها لمدة ثلاث ايام لما اسالها سوى هل بدأت في قراة المصصحف اخبرتني بأنها ستبدأ في الغد وبعدها بيوم قمت لاصلي الفجر فرأيت نور غرفتها مضاء فذهبت استرق السمع على غرفتها وسمعتها تقرأ قول الله تعالى من سورة ال عمران بسم الله الرحمن الرحيم ( ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الابرار ) صدق الله العظيم الى اخر الاية وكان صوت بكائها اقشعر له بدني فلم اتمالك نفسي واخذتها في حضني اربت عليها وهي تصرخ ضيعونا الكدابين خدعونا هلكونا منهم لله نظرت اليها وقلت لها والله ما هلكنا ولا ضعنا قولي اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله فنطقت الشهادة بدون تردد واسلمت ومكثت معي اياما قليلة علمتها ما استطعت عن الصلاة والصيام وكنت اتابعها بالتليفون لتسألني عما تريد حتى كانت على فراش الموت وقبل ان تنطق بالشهادة قبل الموت قالت بناتي يا .... الحقي بناتي وشهدت وماتت ولم تعلم رحمها الله بأن دعوتها اجابها الله في احدى ابنتيها لتسلم في نفس الغرفة التي اسلمت هي فيها .
الحمد لله رب العالمين ربنا ولا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب.


التوقيع

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة وارزقنا الفردوس الاعلى
رد مع اقتباس