عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 09-11-2008, 06:06 AM
ابو عبيد الله ابو عبيد الله غير متواجد حالياً
الفقير إلى ربه
 




افتراضي

قيام ثابت بن أسلم البنانى
هو القائل: كابدت الصلاة عشرين سنة وتنعمت بها عشرين سنة وقال: لقد أدركنا الناس وأحدهم يصلى لا يأتى فراشه إلا زاحفا وكان رحمة الله يقوم الليل فإذا أصبح يأخذ قدماه فيعصرهما ثم يقول: مضى العابدون وقطع بي، والهفاه.
يقول عنه الصحابي الجليل أنس بن مالك رضى الله عنه " إن للخير أهلاً وإن ثابتاً هذا من مفاتيح الخير ".
وكيف لا يكون كذلك وهو العابد الزاهد المتمتع بالصلاة يقول ثابت رحمه الله: لا يسمى عابد أبداً عابداً وإن كان فيه كل خصلة خير حتى تكون فيه هاتان الخصلتان: الصوم والصلاة لأنهما من لحمه ودمة.
ومن شدة عشقة وحبه للصلاة دعا الله تعالى إن كان أعطى أحد من خلقه الصلاة في قبره أن بعطيها له.
فما أعجب ذلك ؟! إنها أرواح صدقت في حبها وعشقها لسيدها ومولاها فاختارت قربه وجواره في أسعد لحظات تكون بين يدى الله تعالى.

كان ثابت يصلى قائماً حتى يتعب فإذا تعب جلس وصلى وهو جالس.
لله دره من قائم ذاكر ولا يضيره التعب والسهر فعند الصباح يحمد القوم السُّرى.

يتبع ان شاء ربى
رد مع اقتباس