عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 03-30-2010, 05:03 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي






الدرس السابع


.
ثالثاً : يجب الحذر من أهل الزيغ الذين يتبعون المتشابه .
قال صلى الله عليه وسلم( إذا رأيتم الذين يتبعون المتشابه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ) .
(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) .
( هو الذي أنزل عليك الكتاب ) أي أنزل عليك يا محمود القرآن العظيم .
( فيه آيات محكمات ) أي فيه آيات بينات واضحات الدلالة ، لا التباس فيهال ولا غموض كآيات الحلال والحرام .
( هنّ أم الكتاب ) أي هذه الآيات الواضحات هنّ أصل الكتاب وأساسه .
( وأخر متشابهات ) أي وفيه آيات أُخَر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس ، فمن ردّ المتشابه إلى الواضح المحكم فقد اهتدى ، وإن عكس فقد ضل ، ولهذا قال تعالى :
( فأما الذين في قلوبهم زيغ ) أي مرض وانحراف وسوء قصدهم .
( فيتبعون ما تشابه منه) أي يأخذون ويتبعون المتشابه ويستدلون به على مقالاتهم الباطلة وآرائهم الزائفة .
( ابتغاء الفتنة ) أي طلباً لفتنة الناس في دينهم .
( وابتغاء تأويله ) أي تفسيره وتأويله على مشاربهم ومذاهبهم ليضلوا ويضلوا .
(وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون ... )سيأتي شرحها بعد قليل .
· قال بعضهم : إن هذه الآية تدل على أن هناك في القرآن شيئاً لا يعلم معناه إلا الله تعالى .
ورد هذا الكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التدمرية ، حيث قال رحمه الله : ” ما أخبرنا الله به عن نفسه فهو معلوم من جهة ومجهول من جهة ، معلوم لنا من جهة المعنى ومجهول لنا من جهة الكيفية .
أما كونه معلوم لنا من جهة المعنى فثابت بدلالة السمع والعقل .
فمن أدلة السمع قوله تعالى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب ) .
وقوله تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) .
فحث الله على تدبر القرآن كله ولم يستثن شيئاً منه ، ووبخ من لم يتدبره وبين أن الحكمة من إنزاله : أن يتدبره الذين أنزل إليهم ويتعظ به أصحاب العقول ، ولولا أن له معنى يُعلم بالتدبر لكان الحث على تدبره من لغو القول ، ولكان الاشتغال بتدبره من إضاعة الوقت ولفاتت الحكمة من إنزاله ولما حسن التوبيخ على تركه .
والحث على تدبر القرآن شامل لتدبر جميع آياته الخبرية العلمية والحكمية العملية ، فكما أننا مأمورون بتدبر آيات الأحكام لفهم معناها والعمل بمقتضاها - إذ لا يمكن العمل بها بدون فهم معناها- فكذلك نحن مأمورون بتدبر آيات الأخبار لفهم معناها واعتقاد مقتضاها والثناء على الله تعالى بها – إذ لا يمكن اعتقاد مالا نفهمه أو الثناء على الله تعالى به .
وأما دلالة العقل على فهم معاني ما أخبر الله تعالى به عن نفسه ، فمن وجهين :
الأول : أن ما أخبر الله تعالى به عن نفسه أعلى مراتب الإخبار ، فمن المحال أن يكون ما أخبر الله تعالى عن نفسه مجهول المعنى ، وما أخبر به عن فرعون وهامان وقارون وعن قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم معلوم المعنى ، مع أن ضرورة الخلق لفهم معنى ما أخبر الله به عن نفسه أعظم وأشد .
الثاني : أنه من المحال أن يُنزل الله تعالى على عباده كتاباً يعرفهم به بأسمائه وصفاته وأفعاله وأحكامه ، ويصفه بأنه عليٌّ حكيم كريم عظيم مجيد مبين
بلسان عربي ، ليعقل ويفهم ، ثم تكون كلماته في أعظم المطالب غير معلومة المعنى بمنزلة الحروف الهجائية التي لا يعلمها الناس إلا أماني ولا يخرجون بعلمها عن صفة الأمية ، كما قال تعالى : ( ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني ) .
فإن قلت : ما الجواب عن قوله تعالى : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولوا الألباب ) ؟
قلنا الجواب : أن للسلف في الوقف في هذه الآية قولين :
أولاً : الوقف عند قوله تعالى : ( إلا الله ) وهو قول جمهور السلف والخلف وبناء عليه يكون المراد بالتأويل في قوله : ( وما يعلم تأويله إلا الله ) الحقيقة التي يؤول الكلام إليها ، لا التفسير الذي هو بيان المعنى ، فتأويل آيات الصفات - على هذا – هو حقيقة تلك الصفات وكنْهها ، وهذا من الأمور الغيبية التي لا يدركها العقل ، ولم يرد بها السمع فلا يعلمها إلا الله .
ثانياً : الوصل ، فلا يقفون على قوله : ( إلا الله ) وهو قول جماعة من السلف والخلف ، وبناء عليه يكون المراد بالتأويل في قوله ( وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) التفسير الذي هو بيان المعنى ، وهذا معلوم للراسخين في العلم ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( أنا من الراسخين الذين يعلمون تأويله ) وقال مجاهد : ( عرضت المصحف على ابن عباس من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آيات وأسأله عن تفسيرها ؟
وبهذا يتبين أن الآية لا تدل على أن في القرآن شيئاً لا يعلم معناه إلا الله تعالى ، وإنما تدل على أن في القرآن شيئاً لا يعلم حقيقته وكنهه إلا الله على قراءة الوقف ، وتدل على أن الراسخين في العلم يعلمون معنى المتشابه الذي يخفى على كثير من الناس على قراءة الوصل .
وعلى هذا ، فلا تُعارضُ ما ذكرناه من أنه ليس في القرآن شيء لا يعلم معناه .




الترغيب في السنة والتحذير من البدعة

وَقَدْ أُمِرْنَا بِالِاقْتِفَاءِ لِآثَارِهِمْ, وَالِاهْتِدَاءِ بِمَنَارِهِمْ
وَحُذِّرْنَا اَلْمُحْدَثَاتِ, وَأُخْبِرْنَا أَنَّهَا مِنْ اَلضَّلَالَاتِ, فَقَالَ اَلنَّبِيُّ e : ( عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ اَلْخُلَفَاءِ اَلرَّاشِدِينَ اَلْمَهْدِيِّينَ مِنْ بَعْدِي, عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ, وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ اَلْأُمُورِ, فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ, وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ ) .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أتبعوا ولاتبتدعوا فقد كفيتم .
وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه كلاماً معناه : ( قف حيث وقف القوم ، فإنهم عن علم وقفوا ، وببصر نافذ كفوا ، وهم على كشفها كانوا أقوى، وبالفضل لو كانوا فيها أحرى، فلئن قلتم : حدث بعدهم، فما أحدثه إلا من خالف هديهم، ورغب عن سنتهم ، ولقد وصفوا منه ما يشفي ، وتكلموا منه ما يكفي ، فما فوقهم محسر ، وما دونهم مقصر ، لقد قصر عنهم قوم فجفوا ، وتجاوزهم آخرون فغلوا ، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم .
وقال الإمام أبو عمر t: ( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ).
أولاً : تعريف البدعة :
البدعة لغة : الشيء المستحدث .
واصطلاحاً : التعبد لله بما ليس عليه النبي e ولا خلفاؤه الراشدون .
وأما الأمور العادية التي تتبع العادة والعرف ، فهذه لا تسمى بدعة في الدين وإن كانت تسمى بدعة في اللغة ، لكن ليست بدعة في الدين ، وليست هي التي حذر منها رسول الله e ، والبدع الدنيوية كثيرة جداً ، منها مثلاً في المباني والمساكن والفرش والكراسي وغيرها .
ثانياً : البدعة حرام .
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع .
فعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) . متفق عليه
قال النووي : ” هذا الحديث مما ينبغي حفظه واستعماله في إبطال المنكرات وإشاعة الاستدلال بها “ .
قال الشيخ الألباني : ” وهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام وهو من جوامع كلمه صلى الله عليه وسلم ، فإنه صريح في رد وإبطال كل البدع والمحدثات “ .
وقال : ( وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) .
وهذا عام ، فكل بدعة ضلالة ، فليس هناك بدعة حسنة أو سيئة ، لأن هذا لفظ عام من أفصح الخلق . صلى الله عليه وسلم
( محدثات ) الأمر المحدث . ( الأمور ) الدينية . ( إياكم ) احذروا .
وقال صلى الله عليه وسلم : ( وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة ) .
ثالثاً : البدعة تستلزم محاذير .
1- تكذيب القرآن ، لأن الله يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) لأنه إذا جاء ببدعة جديدة يعتبرها ديناً فمقتضاها أن الدين لم يكمل .
2- القدح في الشريعة وأنها لم تكتمل .
3- القدح في المسلمين الذين لم يأتوا بها ، فكل من سبق هذه البدع دينهم ناقص ؟؟ وهذا خطير !! .
رابعاً : من أقوال السلف :
قال مجاهد في قوله تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) : ” قال البدع والشبهات “ .
وروى ابن أبي الدنيا في كتاب ( العيال ) : ( أن عطاء قال : سئلت عائشة عن العقيقة ، قيل لها : أرأيت إن نحر إنساناً جزوراً ؟ فقالت : السنة أفضل ) .
وعن عمر بن الخطاب أنه لمّا قبّل الحجر الأسود قال : ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلميقبلك ما قبلتك ) . متفق عليه
وعن مجاهد قال : ( كنت مع ابن عمر فثوّب رجل في الظهر أو العصر ، فقال : اخرج بنا فإن هذه بدعة ) . رواه أبو داود
وعن نافع أن رجلاً عطس إلى جنب ابن عمر فقال : الحمد لله والسلام على رسول الله ، فقال ابن عمر : وأنا أقول : الحمد لله والسلام على رسول الله ،
وليس هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، علمنا أن نقول : الحمد لله رب العالمين ) . رواه الترمذي والحاكم
قال ابن مسعود : ” اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ، وكل بدعة ضلالة ) . رواه أبو خيثمة
وقال : ” اقتصاد في سنة خير من اجتهاد في بدعة “ . رواه ابن المبارك في الزهد
وكان أبو الأحوص يقول لنفسه : ” يا سلاّم نَمْ على سنة ، خير من أن تقوم على بدعة “ .
وقال إبراهيم النخعي : ” لو أن أصحاب محمد مسحوا على ظُفُر ، لما غسلته التماس الفضل في اتباعهم “ . رواه الدارمي
وما أجمل تقرير الله سبحانه في ذلك : ” ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) أي خيرٌ عملاً ، ولم يقل : أكثر عملاً “ .
كما قال ابن كثير في تفسيره : ” ومن لم تسعه طريقة الرسول e وطريقة المؤمنين السابقين فلا وسّع الله عليه “ .
قال قتادة : ” إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تُذكر حتى تُحذر “ .
قال ابن الماجشون : ” سمعت مالكاً يقول : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ، لأن الله يقول : ( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً ) فما لم يكن يومئذٍ ديناً ، فلا يكون اليوم ديناً “ .



فمما جاء من آيات الصفات قول الله عز وجل :


صفة الوجه


(ويبقى وجه ربك).


اعلم رحمني الله واياك أن صفات الله جل وعلا تنقسم إلى قسمين:


ـ القسم الأول : صفات ذاتية


ـ القسم الثاني : صفات فعلية


فالصفات الذاتية هي التي لاتنفك عن الموصوف مطلقا ، وهي في حق الله جل وعلا التي لم يزل متصفا بها اي لايتصف بها في وقت دون وقت


بل إتصافه لها جل وعلا دائمة ومثال على ذلك : الوجه ، اليد ، ...


والصفات الفعلية هي افعال الله التي يفعلها وقتما شاء اي مايتعلق بالمشيئة مثل النزول ،الضحك،...


وهي تنقسم بدورها إلى قسمين


ـ صفات فعلية لها سبب معلوم كالرضا


ـ صفات فعلية لها سبب غير معلوم كالنزول


وهنا ننتبه لنقطة هامة


لايقال صفات فعلية ليس لها سبب ، لأن الله عزوجل لايفعل شئ بدون سبب فالله سبحانه حكيم يفعل كل شئ بحكمة لكن لايشترط أن نعلم سببها

وقوله تعالى : (( ويبقى وجه ربك ))
هي أول الآيات التي ذكرت هاهنا وهي صريحة في اثبات صفة الوجه لله جل وعلا
ووجه الدلالة أنه أضاف الصفة التي هي الوجه إلى المتصف بها
ونحن نعلم أن مايضاف إلى الله سبحانه وتعالى تارة يكون معنى (مثل:الرضا ، الغضب ، الرحمة) وتارة يكون ذات (هذه قاعدة)
فإذا كان ذاتا فتارة تكون ذاتا قائمة بنفسها (مثل: ناقة الله ،بيت الله ) وتارة لاتقوم بنفسها (مثل: وجه،يد ، ساق)
إذاً مايقوم بنفسه الأصل فيه أن الاضافة للتشريف والتعظيم
فمعلوم أن الناقة ذات منفصلة تقوم بنفسها فهذا يقتضي تشريف ما اضافه الله لنفسه
أما وجه الله فهذه ذات ولكنها لاتقوم بنفسها اي لايوجد وجه بلا صاحب وجه إذاً فهذه تقتضي الوصف وليس التشريف أو التعظيم
فدل ذلك على أن الوجه صفة لله عزوجل
والوجه ثابت لله تعالى بدلالة الكتاب والسنة وإجماع السلف .
أما الكتاب :
فقوله تعالى : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) .
وقوله : ( كل شيء هالك إلا وجهه ) .
أما السنة فقول النبي e لسعد بن أبي وقاص : ( إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله تعالى إلا أجرت عليها ) . متفق عليه
وأجمع السلف على إثبات الوجه لله تعالى فيجب إثباته له بدون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ، وهو وجه حقيقي يليق بالله .
المخالفون لأهل السنة :
أولّ أهل التحريف الوجه لله ، قالوا : المراد بالوجه في الآيات الثواب ، وكل شيء يفنى إلا ثواب الله .
والرد عليهم :
أولاً : أنه مخالف لإجماع السلف ، فلم يقل أحد منهم أن المراد بالوجه الثواب .
ثانياً : أنه مخالف لظاهر اللفظ ، فإن ظاهر اللفظ أن هذا وجه خاص وليس هو الثواب .
ثالثاً : هل يمكن أن يوصف الثواب بهذه الصفات العظيمة : ( ذو الجلال والإكرام ) هذا لا يمكن .
رابعاً : ما تقولون في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( حجابه النور ، لو كشـفه لأحرقت سُبُحاتُ وجهه ما انتهى إليه بصـره من خلقه ) . رواه مسلم
فهل الثواب له هذا النور الذي يحرق ما انتهى إليه بصر الله من الخلق ، لا يمكن .
خامساً : أن الثواب مخلوق ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه استعاذ بوجه الله تعالى ، فقال : ( أعوذ بوجهك الكريم أن تضلني لا إله إلا أنت الحي الذي لا يموت والجن والإنس يموتون ) . رواه أبو داود

نكمل المرة القادمة ان شاء الله
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 04-01-2010 الساعة 10:10 AM