[*أم مريم*]

بعد تعقيبي الأول ونقل تعقيبات بعض القراء على حرائق الدولة اليهودية وتباين الآراء بين بين

تحدثت إلى أخت لنا فلسطينية من عرب 48 وتعيش في قلب الحدث

سائلة إياها عن مدى صحة المعلومات والتعقيبات وماهو الموقف الحقيقي عن قرب

فكانت هذه ردودها انقلها لكم كما هي

حسب معلوماتي , اكثر المناطق التي تضررت من الحريق هي حي دينيا اليهودي الموجود على مقربة من جامعة حيفا سكانه من اغنى سكان المنطقة , ومن ثم جامعة حيفا , كان هناك خوف كبير على طلابها بسبب الدخان الرهيب .. ومن ابرز المناطق الواقعة اعلى الجبل هي قرية عسفيا, نير عتسيون , بيت اورين, دالية الكرمل , عين هود وكل هذه مناطق , غالبية سكانها يهود , مع اقلية عربية من الدروز , وطيرة الكرمل
وهناك قرية عربية مسلمة محاطة بالمناطق المتضررة اسمها عين حوض , لم تتضرر ولكن اهلها اخلوا المكان خوفاً من الدخان والنار طبعا لسا ما انخمدت

لما النار اشتعلت راحت حافلة كاملة على الطريق
الحافلة كانت مملوءة بشباب اعمراهم حتى 35 .. وكلهم يهود وسجانين

وعلى فكرة , فش بلاد عربية بالمنطقة غير عين حوض والفريديس وهم سالمين الحمد لله وسبحان الله على قدرته ..

وضيفي بإسمي انه ما يتشفوا بالأرض , لان الأرض فلسطينية - وستبقى عربية إن شاء الله - وإن كان يسكنها اليهود الآن
**
انتهت كلمات أختي الفلسطينية

هؤلاء هم اعداء الله ولكن لا يعجزونه في شيء فلا يغرنكم قوتهم فهم يحسبون كل صيحة عليهم
الخلاصة أن الأرض عربية وإن كانت محتلة والحرائق تلتهم سكانها أعداء الله
فاللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك يارب واشف صدور قوم مؤمنين اللهم ادخلهم في نار جهنم في الدنيا قبل الآخرة
اللهم انصر المسلمين المستضعفين في كل مكان ويرد لنا ولهم الأقصى الأسير


**

اللهم آمين