عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 10-26-2008, 07:08 AM
مكوك الفضاء مكوك الفضاء غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

# كان الفضيل بن عياض شاطراً يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس , وكان سبب توبته أنه عشق جاريةً فبينا هو يرتقي الجدران إليها إذ سمع تاليا يتلو ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ .. ) فلما سمعها قال: بلى يارب قد آن , فرجع فآواه الليل إلى خربة فإذا فيها سابلة (مسافرون) فقال بعضهم : نرحل , وقال بعضهم : حتى نصبح فإن فضيلاً على الطريق يقطع علينا . قال ففكرت وقلت : أنا أسعى بالليل في المعاصي , وقوم من المسلمين ها هنا يخافونني , و ما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع , اللهم إنّي قد تبتُ إليك و جعلتُ توبتي مجاورة البيت الحرام .
# عن الفضيل : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله , وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .
# عن أبو بكر بن عياش : وددت أنه صُفِح لي عمّا كان منّي في الشباب و أنّ يدي قطعتا .

يتبع

مكوك الفضاء
رد مع اقتباس