عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 12-17-2009, 10:38 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي

الأطفال ذوو النشاط المفرط
يعاني الطفل ذو النشاط المفرط من حالة عدم إستقرار بدني وعقلي

ويعتقد بعض الأطباء أن هذا التصرف الشاذ ناتج عن إختلال وظيفي طفيف في الدماغ لا يمكن إكتشافه

أو تشخيص وجوده بواسطة أية فحوص تشخيصية

في بعض الحالات يعتقد البعض أن هذا الإختلال الوظيفي ناتج عن صدمة خلقية في حين يعتقد آخرون أن الحساسية

تجاه طعام معيَن هو سبب المشكلة رغم أنه من النادر أن يصاب الأطفال ذوو النشاط المفرط بحساسية تجاه

منتجات الحليب أو المضاعفات إلى الأطعمة

لا تجعلي طفلك المفرط النشاط يتبع حمية غذائية معينة قبل ان تستشيري الطبيب بالأمر إذ أن معظم الحميات الغذائية

وأساليب العلاج التي تعتمد على الفيتامينات الموصى بها لعلاج النشاط المفرط لم تثبت فعاليتها بالبحث العلمي

ما أن بعضها قد يكون مضرَا بصحة الطفل ومن المالوف عادة أن يشمل علاج مثل هذا الطفل اساليب العلاج النفسي

كما قد يشمل الدوية في بعض الحالات

ينظر الأطباء البريطانيين إلى حالة النشاط المفرط كظاهرة سلوكية ويؤكدون أنها تحدث نتيجة إختلال مستويات النشاط

بين مختلف اعضاء العائلة الواحدة ونظرا لعدم وجود تشخيص أصولي لهذه الحالة فلا يوجد علاج محدد لها

ويوصي الطبيب عادة بأن يبدي أفراد عائلة الطفل ذي النشاط المفرط إدراكا وتقبلا أكثر فيما يخص النشاط والسلوك الشخصي

لهذا الطفل . من المحتمل ان يصاب الطفل بخوف شديد من الأحلام المزعجة والعلاج الفوري لذلك

يتمثل بطمأنته وإبداء الإهتمام به والوصول إليه باسرع وقت ممكن وإضاءة نور الغرفة ليتأكد من أن ما حدث له كان مجرَد حلم

لا تسألي طفلك فورا عما أصابه أو شاهده في حلمه بل حاولي ان تبعدي تفكيره عن هذا الحلم

بالتحدث معه عن أمور مفرحة

من المحتمل ألا يستيقظ الطفل الذي راى حلما مزعجا ومن الأفضل عدم إيقاظه فلا شك أنه إذا استيقظ من تلقاء نفسه

سيعود الى النوم المريح دون أن يتذكر اي شيء حول الحلم المزعج الذي شاهده عندما يستيقظ في الصباح

كما انه من الأفضل عدم ايقاظ الطفل وهو يسير في نومه بل يجب قيادته الى سريره بلطف

إذا كان الطفل قد بلغ سناً كافية فقد يكون من المستحسن التحدث معه حول الكوابيس

أو حالات السير التي تصيبه أثناء النوم

حاولي أن تعرفي منه سبب المشكلة كي تتمكني من التغلب عليها ولكن يجب أن تراجعي الطبيب إذا لم يشفى طفلك

من هذه الحالات وبدأت تتخذ منحنى خطرا

فقد يقرر الطبيب عرض طفلك على طبيب نفساني .


التوحُـد

التوحُد هو عدم قدرة الطفل منذ ولادته أو فقده لهذه القدرة خلال الأشهر الثلاثين الأولى من حياته

على تطوير علاقات إنسانية طبيعية حتى مع الأقارب المقربين منه كوالديه مثلا

تشبه هذه الحالة في العديد من اعراضها حالة الفصام ولا يعرف سبب حدوثها وإن كان معظم الأطباء يعتقدون انها ناتجة

عن إعتلال بدني أو إختلال في التوازن الكيميائي للدماغ أكثر من أنها ناتجة عن مشكلة نفسية أو علاقات عائلية مضطربة

ماهي الأعراض ؟

تحدث الأعراض فجأة إن لم تكن موجودة فعلا عند ولادة الطفل وتتراوح بشدة رغم أنها تتبع نمطا عاماً

يجد الطفل المصاب بحالة التوحُد صعوبة في تناول الطعام وتعلم طريقة استعمال المرحاض ويتوقف أو يمتنع

عن إبداء التعرف على وجه أحد الوالدين والابتسام له ويتجنب بصورة ملحوظة النظر في أعين الآخرين

وتزداد من جهة أخرى ملاحظة الآخرين بأن مثل هذا الطفل يعيش في عالم خاص به

فلا يتحدث أو يتحدث بصورة غير مفهومة ولا تظهر عليه اية تعابير وجهية أو تصرفات مدركة

ولا يميز الطفل المصاب بالتوحد بين الاشخاص والأشياء الحية الأخرى والأشياء الجامدة فيعاملها جميعا بنفس الاسلوب

ولا يتمكن من تقييم الأوضاع ولذلك يتصرف تجاهها بصورة غير ملائمة مثلا كإصابته بإهتياج شديد إذا أخذ إلى محيط جديد

غير ضار في حين يركض عبر شارع مزدحم بالسيارات دون خوف وبسبب عدم إتصاله مع الآخرين

يظل الطفل معزولا عن سائر أفراد العائلة وقد يثور فجأة للحظة واحدة ثم يهدأ تماما دون حراك في وضعية غريبة

لمدة ساعات طوال ورغم إحتمال كون الطفل المتوحد ذا ذكاء طبيعي فقد يعطي إنطباعا

بأنه دون مستوى الذكاء الطبيعي أو بأنه أصم
ماهي المخاطر ؟

هناك دائما خطر إصابة الاطفال المتوحدين بأذى نتيجة عدم قدرتهم على تمييز الظروف الخطيرة .

ما يجب عمله ؟

إعرضي طفلك على الطبيب إذا شعرت بأنه كان دائما أو بدا فجأة خلال الايام القليلة الماضية منعزلا

أو غير راغب في الاتصال بالآخرين

إذا شك الطبيب بأنه مصاب بالتوحد أو بأنه ذو ذكاء أقل من المستوى الطبيعي فقد يحيلك مع طفلك

الى طبيب نفساني إختصاصي بالاطفال

ماهو العلاج ؟

بعد أن يشخص الطبيب إصابة طفلك بالتوحد يقرر إجراء نقاش شامل بينك وبينه وبين اي طبيب إختصاصي لتدارس الامر

ومالم يكن الطفل المتوحد يسبب إجهادا وتعثرا غير محتملين لأفراد العائلة فقد يطلب منك العناية بطفلك في المنزل

وكلما ازداد مقدار العناية والاهتمام الذي تبدينه لطفلك ازدادت فرص تحسن حالته بإذن الله

ماهي التوقعات على المدى الطويل ؟

يشفى بعض الاطفال المصابين بالتوحد بدرجة كاملة على امتداد سنوات ويعيشون بقية عمرهم

كأعضاء طبيعيين في المجتمع ولكن آخرين يظلون بحاجة الى عناية متخصصة طوال حياتهم .

مشاكل تعليم الاطفال

يبدأ تعليم الطفل منذ ولادته ويعتمد ذلك على قدرة الطفل على السمع والرؤية بوضوح وعلى النمو الطبيعي

لقدراته البدنية والعقلية وعلى شخصيته

يكون عادة التأكد من مظاهر تقدم الطفل في عيادة الطبيب عندما يبلغ الطفل سن ستة اسابيع ثم تسعة أشهر ثم 18 شهرا

إلَا أن من المحتمل أن تبرز مشاكل تعليم الطفل بين سن 18 شهرا وسن دخول المدرسة وتقع على الوالدين

خلال هذه الفترة مسؤولية إعلام الطبيب حالما يشعران ان طفلهما لا يتعلم بالسرعة التي يتعلم بها زملاؤه

في حالات عديدة لا يكون وراء هذا التأخير في التعلم أي سبب وما يلبث الطفل أن يلحق بأقرانه سريعا

وحالما يصل الى سن دخول المدرسة

يمكن بعد التحاقه بها ان تكتشف بسرعة اية مشاكل تؤثر على قدرته على التعلم ولم يكتشف وجودها عنده في السابق

حالما يكتشف بأن الطفل يواجه صعوبات في التعلم في اية مرحلة من مراحل نموه يحال إلى طبيب أطفال لإجراء فحص شامل له

يكشف هذا الفحص عن أية مشاكل في السمع والرؤية عند الطفل كإصابته بالصمم الذي تولده الأذن الغروية

أو بضعف النظر الذي يسببه الحول

إذا تعذر شفاء أية مشكلة بدنية قائمة أو إذا لم يتم تحديد سبب مشكلة التعلم على أنها عائدة لسبب جسدي

يجرى للطفل فحص لحاصل ذكائه على يد إختصاصي نفساني تعليمي لإكتشاف أي ضعف عقلي بعاني منه الطفل

يعتبر هذا الفحص في غاية الاهمية في عملية فصل الطفل المعاق جسديا وليس عقليا عن غالبية الأطفال المعاقين جسديا وعقليا

كما ان هذا الفحص صمم لتحديد الأطفال الذين يعانون من مشاكل أكثر كصعوبة القراءة والتوحد

عسر القراءة :

قد يواجه بعض الأطفال صعوبة كبيرة في التعلم ولا سيما تعلم القراءة دون أن يكونوا مصابين بأية مشاكل جسدية

ومع كون حاصل ذكائهم طبيعيا تكون المشكلة عند أمثال هؤلاء التفسير الخاطيء والاستعمال المغلوط للمعرفة التي اكتسبوها

وأفضل مثال على ذلك مشكلة عسر القراءة الناتجة عن عدم قدرة الطفل على القراءة الصحيحة والتلفظ بالكلمات بصورة صحيحة

نظرا لتشابه شكل بعض الحروف كتابة

يتغلب هؤلاء الأطفال على مشكلتهم عادة خلال تلقي العلم في مدرسة عادية

تعليم الأطفال المعاقين :
يلتحق العديد من الأطفال المعاقين عقليا أو جسديا بمدارس عادية وإذا لم يتمكنوا من متابعة الدروس فيها

يتم إلحاقهم بمدرسة خاصة بالمعاقين

وبما أن عدد مثل هذه المدارس الخاصة قليل نسبيا يشجع الأهل عادة على إلحاق أطفالهم المعاقين بمدارس عادية كلما أمكن ذلك

التوقعات المستقبلية بالنسبة للأطفال المعاقين :

يتوفر للأطفال المعاقين جسديا والذين يتمتعون بذكاء طبيعي كل الفرص في العيش حياة طبيعية في المستقبل

ويجب لذلك تشجيعهم ضمن حدود معقولة على الإعتماد على انفسهم وتعلم مهنة تناسب حالتهم

يبقى الأطفال المعاقون عقليا بدرجة طفيفة يحتاجون إلى مساندة واقية وتشجيع من جانب عائلتهم لتمكينهم

من إنماء بعض الثقة بأنفسهم وتعزيز إستقلالهم الذاتي بحيث يتعلمون الأعمال التي تناسب وضعهم العقلي

وقد يكون الأطفال الذين هم دون المستوى العقلي السوي أو المعاقون جسدياوعقليا بدرجة شديدة غير قادرين

على الإنخراط في عالم البالغين
ولذلك يتوجب إبقاؤهم طوال حياتهم في مؤسسة للأمراض العقلية أو مؤسسة

تعتني بشؤون المرضى العقليين المزمنين .

العينان والأذنان


يتعلم الطفل مايتعلمه بواسطة النظر والسمع ومن المحتمل أن تعوق نمو الطفل أية مشكلة صغيرة في عينيه او أذنيه

لذلك من الضروري التحقق من النمو الطبيعي لحاستي السمع والبصر عند طفلك

إعرضي طفلك على طبيب مختص لفحص أذنيه وعينيه عندما يبلغ مابين ستة أشهر وتسعة أشهر من العمر إذا كان طفلك

يعاني من عينين دبقتين أو حول أو إفراز من الأذنين أو تقشر حولهما أو إذا ظهرت عليه علامات

عدم الإنتباه خذيه إلى الطبيب وبالأخص العين الدبقة والأذن الغروية إذا عولجت في مراحلها المبكرة


يمكن تحقيق الشفاء بإذن الله

الحول عند الأطفال
في حالة الحول لا تنظر عينا المصاب إلى الشيء نفسه في وقت واحد بل تركز إحدى العينين النظر

على مايريد الشخص ان يراه في حين تنظر الاخرى نحو نقطة أخرى

تكون عادة في الداخل ولكن في بعض الحالات تكون إلى الخارج أو حتى إلى الأعلى أو إلى الأسفل

قد تستمر حالة الحول أو قد تزول ثم تظهر مجددا وقد تصاب إحدى العينين أو كلتاهما بالحول

يظهر الحول في باديء الأمرخلال مرحلة الرضاعة أو اوائل مرحلة الطفولة عندما تكون العينان في طور النمو

وهو كثيرا مايحدث سوية مع وجود إعتلال من نوع آخر في العين كقصر البصر أو طول البصر الشديدين مثلا .

إن معظم الأطفال المصابين بالحول لا يرون الأشياء بشكل مزدوج نظرا لأن أدمغتهم تهمل ماتراه العين المصابة بالحول

إلا أن العين تصاب فيما بعد بالكسل نتيجة كبت رؤيتها كما قد تتلف فلا تتمكن من تمييز تفاصيل الأشياء .

مايجب عمله ؟

لاتقلقي إذا كان طفلك الذي تقل سنه عن ثلاثة اشهر مصابا بحول يظهر ثم يختفي لأن ذلك يدل على أن طفلك

يتعلم طريقة إستعمال عينيه

أما حالة الحول الحاصل من وقت لآخر بعد هذه السن أو في حالة الحول الدائم فيجب عرض الطفل على الطبيب

فقد يستطيع إبلاغك ما إذا كان الحول ظاهريا فقط إذ أن العديد من الأطفال يولدون مع وجود ثنية من الجلد

فوق الزاوية الداخلية لكل عين تعطي مظهرا للحول الكاذب

إذا تاكد الطبيب من وجود يحيل الطفل إلى طبيب العيون لإجراء فحوص له لمعرفة سبب إصابته بالحول

ووصف العلاج المناسب لذلك

ماهو العلاج ؟

إذا كانت العين كسولة يضع الطبيب رقعة فوق العين الصحيحة لطول فترة ممكنة لعدة ساعات على الأقل في كل يوم

لإجبار الطفل على إستعمال تلك العين

يكون هذا العلاج فعالا عادة قبل بلوغ الطفل السنة السابعة من عمره إذ بعد هذه السن يتأصَل الكسل ويصبح شفاؤه صعبا

ويضطر إلى لبس نظارات إذا كان مصابا بقصر البصر أو بطول البصر ويؤدي لبس النظارات ووضع رقعة على العين الصحيحة

إلى شفاء بعض الاطفال خلال أشهر قليلة

أما إذا كان الطفل مصابا بحول شديد فيجري له الطبيب عملية جراحية لمساعدته على إستعمال عينه الكسولة

ولتحسين مظهره الخارجي لأسباب نفسية

تقوِي هذه العملية بعض العضلات التي تحرك مقلة العين ويحتاج إجراؤها إلى بقاء الطفل في المستشفى لبضعة ايام

ماهي التوقعات على المدى الطويل ؟

يحقق العلاج المبكر للحول والعين الكسولة نتائج جيدة وبعد بلوغ الطفل السنة السابعة من عمره يمكن معالجة الحول

ولكن الخطر الناجم عن عدم إستعمال العين الكسولة يزداد بحيث لايفيد عند ذلك إستعمال رقعة العين

وفي نهاية الامر تصاب هذه العين الكسولة بالعمى .

الأذن الغرويَة



يصاب بعض الأطفال بنوبات متكررة من الالتهاب الحاد للأذن الوسطى الذي تسببه عدوى في الانف والحلق كالزكام

تنتقل على إمتداد بوق إستاخيو من خلف الاذن إلى تجدويف الأذن الوسطى

يتكرر حدوث هذه النوبات بشكل أكبر عند الأطفال نظرا لأن قصر إستاخيو يجعل من السهل

وصول الجراثيم إلى الأذن الوسطى

تسبب الالتهابات بتجمع السائل اللزج الذي تولده الالتهابات في الاذن الوسطى

فيحدث مايعرف بالاذن الغرويَة .

ماهي الأعراض ؟

يتمثل العارض الرئيسي بصمم الأذن المصابة ولكنه نادرا مايكون تاما ويحدث

هذا الصمم بفعل السائل اللزج الذي يمنع عظام طبلة الأذن والأذن الوسطى

من الاهتزاز بحريَة قد يصاب الطفل ايضا بصداع أو بشعور بالامتلاء في اذنه المصابة


إذا بدا أن طفلك لايحسن الانتباه أو إذا صادف مشاكل في المدرسة فقد يكون سبب ذلك مشاكل في المدرسة

فقد يكون سبب ذلك إصابته بصمم جزئي نتيجة الأذن الغروية

ماهي المخاطر ؟

إذا لم تكتشف هذه الحالة المرضية أو تعالج بعد عدة أشهر فقد تلتصق عظام الأذن الوسطى

ببعضها مما يسبب الصمم الدائم في الاذن المصابة

وإذا كان الطفل المصاب في سن بدء تعلمه الكلام فقد تعوق هذه الحالة المرضية تقدم تعلمه الكلام وتؤثر

في وقت لاحق على أداء الطفل في المدرسة

ماهو العلاج ؟

في الحالات المعتدلة أي عندما لاتوجد كمية كبيرة من السائل في الاذن قد يصف الطبيب للطفل أقراص

مزيلة للاحتقان أو دواء مضاد للهستامين على شكل أقراص او سائل تخفض هذه الادوية درجة إنتفاخ بوق إستاخيو

فتسمح بتقطر السائل إلى خارج الأذن الوسطى بإتجاه الأنف والحلق

في الحالات الأكثر شدة يجب إدخال الطفل إلى المستشفى حيث يزال السائل من أذنه الغروية بعد إعطائه تخديرا عموميا

يولج الجراح إبرة رفيعة جدا عبر طبلة الأذن ويمتص من خلالها السائل بواسطة محقنة

أو يجري ثقبا صغيرا في طبلة الأذن لإمتصاص السائل يولج عادة أنبوب دقيق من البلاستيك في ثقب يجريه الطبيب الجراح

في طبلة الأذن لإدخال الهواء إليها وتجفيف الاذن الوسطى ويبقى هذا الانبوب في مكانه لعدة اشهر

يزال بعدها ويلتئم الثقب في طبلة الأذن بصورة طبيعية إثر ذلك .







 
رد مع اقتباس