عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 04-13-2010, 02:55 PM
حفيدة الحميراء حفيدة الحميراء غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي






والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


الشيخ/الفاضل جزاك الله عنا خير الجزاء:

بعض الاحيان تصدر من الشخص تصرفات من غير قصد مع الوالدين من تعلية الصوت فى الضحك

واحيانا فى التصرفات مع الوالدين مثال ذلك ان احدى صديقاتى امها تحب الديون بطريقة ما طبيعية وهذه الاخت تعمل وهى الان تسدد كل راتبها ديون امها

سواء كانت من ينك اسلامى او من احد الاخوات وتقربيا كل الراتب ولولا مساعدة بعض الاخوات لهذه البنت لمات البنت من الجوع


ومع ذلك الأم لا تشعر بشىء وكأن الامر لم يكن بل وتسأل البنت اين يذهب راتبك نحن لا نعرف لكى شىء

مع العلم وهذا منى ان هذه الاخت مصابة بمس من الشيطان فماذا تفعل جزاكم الله خيرا واحيانا تتصرف تصرفات لا ارادية افيدونا جزاكم الله خيرا

واصبحت هذه البنت تعمل ساعات عمل اضافية حتى تدفع لهم كذلك 500ريال نقدا غير قضاء الديون

بس هذه البنت احيانا تصرخ فيهم من شدة غلبها ولكنها ترجع وتستغفر الله وتطلب السماح من امها


ولكن هذه البنت عندما تذهب الى قراءة القران تقول لها ان الناس يتحدثون عنك انك تخرجين كثيرا و ووو الى اخره


وهذه الاخت تخاف ان ياتى الموت وتكون هى عاصية لامها

مع اتها صرفت لهم ذهب بقيمة 30000وباعت سيارتها بقمية 35000ريال ودفعت لهم لكى يشتروا لهم بيت ولكن اكلوا هذا المال ولم يشتروا البيت واصحبت كايوم ولدتها امها من الفلس

وهى تتحتسب ذلك عند الله فهل هذه التصرفات فعلا تكون من عقوق الوالدين مع العلم هى تحاول قدر ما تستطيع برهما ولكن الشيطان فمذا تفعل جزاكم الله خيرا





الجواب/

آمين وإياك
وبورك فيك أختنا الكريمة
لا شك أن بر الوالدين من أفضل القربات ، ومِن أجلّ الطاعات ، ولذا قَرَن حق الوالدين بِحقّـه سبحانه فقال : ( وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ) وقال : ( قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )
والإحسان إلى الوالدين جزء من الميثاق الذي أخذه الله على الأمم من قبلنا فقال : ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )
وأمر بالإحسان إلى الوالدين فقال : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا )
وإنما جاء التعبير بلفظ " الإحسان " ليشمل البر الواجب وغيره ، ويشمل ابتداء الإحسان إليهما وكفّ الإساءة .
وبر الوالدين عُـدّ من العمل الصالح الذي يُبتغى به وجـه الله ، كما في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار ، فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم . فقال رجل منهم : اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالاً ، فناء بي في طلب شيء يوما فلم أرح عليهما حتى ناما ، فحلبت لهما غبوقهما ، فوجدتهما نائمين وكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا فلبثت والقدح على يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر ، فاستيقظا فشربا غبوقهما . اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنّا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فانفرجت شيئا ... الحديث . متفق عليه .

والإحسان يشمل الوالدين وإن كانا مُشركين .
قال سبحانه : ( وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا )
قالت أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنها – : قدمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم ، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله قدِمت عليّ أمي وهى راغبة أفأصِل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمك . متفق عليه .

وفي الوقت الذي يُوصى فيه الأولاد – البنين والبنات – ببر والديهم يُوصى الآباء والأمهات بإحسان معاملة الأبناء والبنات .
من إحسان تسمية وتربية وتعليم وأمر بمعروف ونهي عن منكر وأطر على الحق .
وأن لا يُحمّلون ما لا يُطيقون ، أو يُسألون أموالهم بحيث يُجحف في حقِّهم أو في حق بعضهم أو استغلال رواتب البنات استغلالا كاملا بحيث يُجف بها .

وعلى الأخت السائلة أن تحتسب ما تُنفقه على أنه بر وصلة وطاعة لله ثم لوالديها ثانياً .

وأما إذا كانت تتصرّف في بعض الأحيان بِحدّة وعصبية فعليها أن تُعوّد نفسها على الصبر والتصبّر والحِلم والتحلم لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : مَن يتصبّر يُصبّره الله . متفق عليه .
ولقوله – عليه الصلاة والسلام – : إنما العلم بالتعلّم ، وإنما الحِلم بالتّحلّم . رواه الخطيب البغدادي .

وإذا وقع من ذلك شيء فلتعُد إلى أمها وتتحلل منها وتطلبها السماح عن ذلك الذي صدر منها .

ولا يجب على تلك الفتاة أن تعمل لسداد ديون أمّها ، وما تعمله وتقوم به هو فضل وزيادة بر .

والله أعلم .



شيخنا الفاضل ..

فقدت والديّ منذ فترة .. والدي كان الأول ولحقته والدتي بفترة وجيزة رحمهما الله وجمعنا بهما في الفردوس الأعلى بصحبة الحبيب محمد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. وجميع موتى المسلمين ..

أشعر بالندم لتقصيري معهما حتى لو كان دون قصد .. وألوم نفسي كثيرا ..

ادعو لهما دائما وأتصدق وأقوم بعمل عمرة كلما استطعت واطلب من الله العفو والمغفرة عن تقصيري .. لكن اشعر أن هذا لا يكفي ..

ارشدني شيخنا الفاضل لعمل أقوم به يغفر لي تقصيري بحقهما ويرفع من درجتهما .. بإذن الله .. وبنفس الوقت يشعرني بالراحة من تأنيب الضمير ..

جزاكم الله خيرا



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا . ورَحِم الله والديك .

الصدقة عن الميت فهي جائزة - على خلاف في المسألة - ولكن دلّت الأدلة الصحيحة على جواز الصدقة عن الميت .
ومن ذلك : ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افْتُلِتَتْ نفسها ، وأظنها لو تكلّمت تصدقت ، فهل لها أجر إن تَصَدّقتُ عنها ؟ قال : نعم .
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها ، فقال : يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها ، أينفعها شيء إن تصدقت به عنها ؟ قال : نعم . قال : فإني أشهدك أن حائطي المخْرَاف صدقة عليها .
وعند مسلم عن أبي هريرة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أبي مات وترك مالاً ولم يوصِ ، فهل يُكفّر عنه أن أتصدق عنه ؟ قال : نعم .
وما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يُعتق عنه مائة رقبة ، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة ، فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة ، وإن هشاما أعتق عنه خمسين ، وبَقِيَت عليه خمسون رقبة أفأعتِق عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لو كان مُسْلِمًا فأعتقتم عنه أو تصدقتم عنه أو حججتم عنه بَلَغه ذلك .

والدعاء للوالِدين مما يصِل إليهما ، وينتفعان به .
روى الإمام مسلم مِن حديث أبي هريرة أن رسول الله قال : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلاَّ من ثلاثة : إلاَّ مِن صدقة جارية ، أو علم يُنتفع به ، أو وَلد صالح يدعو له .
وإن كان الدعاء للميت أفضل لأنه مستمر ما استمرّت حياة الولد - ذكرًا كان أو أنثى - . ولأنه نُصّ عليه هنا .

والصدقة عن الميت مِن الوفاء له .
فقد كان مِن وفائه صلى الله عليه وسلم لها أنه كان يشتري الشاة فيذبحها ثم يبعث بها لصواحب خديجة رضي الله عنها .
قالت عائشة رضي الله عنها : ما غِرت على امرأة ما غِرت على خديجة ، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين لما كنت أسمعه يذكرها ، ولقد أمره ربّه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة ، وإن كان ليذبح الشاة ثم يهديها إلى خلائلها . رواه البخاري ومسلم .
فهذا مِن الصدقة عن الميت .

وزيارة أصدقاء الوالدين مِن قِبَل الأولاد ، فَتَزور المرأة صديقات والدتها ؛ لأنها إذا زارتهم تذكّروها فَدَعَوا لها . وتزور المرأة محارِمها مِن جهة والديها ، وتُحسِن إليهم ؛ فهذا مِن البر أيضا .
فعن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رجلا من الأعراب لَقِيه بِطريق مكة ، فسلّم عليه عبد الله ، وحَمَلَه على حِمَار كان يَركبه ، وأعطاه عمامة كانت على رأسه . قال ابن دينار : فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعراب ، وإنهم يرضون باليسير ، فقال عبد الله : إن أبا هذا كان وُدّاً لِعمر بن الخطاب ، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن أبر البرّ صِلة الولد أهل ودّ أبيه . رواه مسلم .

والله تعالى أعلم .



هل تأثم البنت او الولد اذا كان ابوهم او امهم هما اللي يجبروهم بتصرفاتهم على العقوق ؟؟ وهل تقبل اعمالهم ؟؟





الجواب:

نعم ، يأثمون ؛ لأنهم مأمورون بأداء ما عليهم ، وإن مُنِعوا حقوقهم ، أو أساء إليهم أحد والديهم .
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه رضي الله عنهم : ستكون أثَرَة ، وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تُؤدّون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم . رواه البخاري ومسلم .

فعلى الإنسان أن يُؤدِّي ما عليه ، ويسأل الله الحق الذي له ، ويسأل الله أن يهدي والديه ، ويتودد إليهم بِما يُزيل أسباب الجفاء والعقوق .

والله تعالى أعلم .



** لدي زميل والده توفي الله يرحمه وهو صغير ، والله أنعم عليه بالمال ويعتمد على الله ثم على نفسه رغم صغر سنه حيث لم يتجاوز عمره ثلاثين سنة
** وأبلغ والدته بأنه يرغب بالزواج من دولة المغرب رغم أنه لم يزُر المغرب ولكن رغبته ذلك
فقالت له والداته بما معنى الكلام ( أنا ربيتك وأنت صغير ووالدك متوفى إلى آخره ، وقالت له إن تزوجت من المغرب فأنا غاضبة عليك دنيا وآخرة )
وهي تريده أن يتزوج من السعودية من غير تحديد المهم أن لا يخرج من السعودية
فهل يطيع والدته ولا يتزوج من الدولة التي يرغب بها ؟؟ وإذا تزوج من الدولة التي يرغب بها فهل يكون غضب والدته عليه جائز ؟؟
مع العلم أنه إذا لم يتزوج من المغرب فإنه قد يعدل عن الزواج إرضاء لأمه.
فماذا تفتوه ؟؟
وجزاك الله خير




الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا

طاعة والدته في ذلك خير وبِـرّ .

وقد جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله عنه فقال : إن لي امرأة وإن أمي تأمرني بطلاقها . قال أبو الدرداء رضي الله عنه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : الوالد أوسط أبواب الجنة . فإن شئت فأضِع ذلك الباب أو احْفَظه . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث صحيح .

وما يَراه الإنسان اليوم حسنا قد يستقبحه غدا ، والعكس بالعكس .

وعليه أن يستخير الله في أمره ، والخيرة فيما اختاره الله .

والله يحفظك .



شيخنا الفاضل

أحسن الله اليكم وجزاكم خير

كيف يكون البر للوالدين بعد مماتهما وما هي الأعمال الصالحة التي يجب على الولد تجاه والديه بعد ممات والديه

حفظكم الله تعالى ورعاكم



الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

مِن بِـرّ الوالدين بعد موتهما :
الدعاء لها ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلاَّ مِن ثلاثة : إلاَّ مِن صَدقة جارية ، أو عِلم ينتفع به ، أو وَلَد صالح يدعو له . رواه مسلم .
والدعاء في كل زمان . والولد يشمل الذَّكَر والأنثى .

الصدقة عنها ، ولو باليسير . وأفضلها الصدقة الجارية ، كَسُقْيَاء الماء ، وحَفْر الآبار ، ووَقْف الْمَصَاحِف على الْمُحْتَاجِين ، ونحو ذلك مِن الأعمال الصالحة .
والصدقة عن الميت جائزة - على خلاف في المسألة - ولكن دلّت الأدلة الصحيحة على جواز الصدقة عن الميت .
ومن ذلك : ما رواه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أمي افْتُلِتَتْ نفسها ، وأظنها لو تكلّمت تَصَدَّقَت ، فهل لها أجْر إن تَصَدّقتُ عنها ؟ قال : نعم .
وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها ، فقال : يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها ، أينفعها شيء إن تصدقت به عنها ؟ قال : نعم . قال : فإني أشهدك أن حَائطي الْمِخْرَاف صَدقة عليها .
وعند مسلم عن أبي هريرة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن أبي مات وتَرَك مالاً ولم يُوصِ ، فهل يُكفّر عنه أن أتَصَدّق عنه ؟ قال : نعم .
وما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن العاص بن وائل أوصى أن يُعتق عنه مائة رقبة ، فأعتق ابنه هشام خمسين رقبة ، فأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية ، فقال : حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله إن أبي أوصى بعتق مائة رقبة ، وإن هشاما أعتق عنه خمسين ، وبَقِيَت عليه خمسون رقبة أفأعتِق عنه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لو كان مُسْلِمًا فأعتقتم عنه أو تَصَدّقتم عنه أو حَجَجتم عنه بَلَغه ذلك .

صِلّة الرَّحم التي لا تُوصَل إلاّ عن طَريقهما .
فعن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروّح عليه إذا ملّ ركوب الراحلة وعمامةٌ يشد بها رأسه ، فبينا هو يوما على ذلك الحمار إذ مرّ به أعرابي ، فقال : ألست ابن فلان بن فلان قال : بلى فأعطاه الحمار وقال : اركب هذا ،والعمامة أُشدد بها رأسك ، فقال له بعض أصحابه : غفر الله لك أعطيت هذا الأعرابي حمارا كنت تروّح عليه ، وعمامةً كنت تشدُّ بها رأسك ، فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولِّي ، وإن أباه كان صديقا لعمر رضي الله عنه . رواه مسلم .
فتُزار الخالة والصديقة والجارَة التي كانت تَزورها الأم ، وكان بينها وبينها مَودّة ، فإنها إذا زَارها مَن يُذَكّرها صَديقتها حَمَلَها ذلك على الدعاء لها ، والترحُّم عليها ، وجَعْلها في حِلّ مما كان بينهن .

والله تعالى أعلم .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد




رد مع اقتباس