عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 05-14-2010, 08:25 PM
رحمتك يارب رحمتك يارب غير متواجد حالياً
(رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
 




افتراضي

س1 ما الحكمة من إنذار النبي – صلى الله عليه وسلم – الأقربين أولاً ؟
1 – أن الحجة إذا قامت عليهم تعدّت إلى غيرهم
2 – وأن لا يأخذه ما يأخذ القريب للقريب من العطف والرأفة، فيحابيهم في الدعوة والتخويف، فلذلك نصّ له على إنذارهم.
– وقد يعين بدء الدعوة بالعشيرة على نصرته وتأييده وحمايته.الصدع بالدعوة والجهر بها في كل مكان



س2 أذكر الوسائل التي استخدمتها قريش لمواجهة دعوة الإسلام، مشيراً إلى كل وسيلة في سطر واحد.
الوسيلة الأولى : السخرية والاستهزاء والتحقير والتكذيب
رموا النبي – صلى الله عليه وسلم – بتهم هازلة، وشتائم سفيهة، فكانوا ينادونه بالمجنون وبالسحر والكذب
الوسيلة الثانية : إثارة الشبهات وتكثيف الدعايات
كانوا يقولون عن القرآن (أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ) ويقولون (بَلِ افْتَرَاهُ) من عند نفسه ، ويقولون (إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ) وقالوا (إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آَخَرُونَ) أي اشترك هو وزملائه في اختلاقه (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا).
الوسيلة الثالثة: الحيلولة بين الناس وبين سماع القرآن:
قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) حتى إن النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يتمكن من تلاوة القرآن عليهم في مجامعهم ونواديهم إلا في أواخر السنة الخامسة من النبوة، وذلك كان عن طريق المفاجأة، دون أن يشعروا بقصده قبل بداية التلاوة.


رد مع اقتباس