عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-19-2009, 06:34 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي


صار أصحاب رسول رب الأرض والسماوات حائطاً مائلاً لكل كلب عاوٍ يريد أن تفتح له صفحات الجرائد والمجلات ، ويريد أن تفسح له الفضائيات الساعات الطوال .

لكن أنت وأمثالك أيها الكلب العاوي أنت وأمثالك ، كمثل ذبابة حقيرة سقطت على نخلة تمر عملاقة ، فلما أرادت الذبابة الحقيرة أن تطير وتنصرف قالت لنخلة التمر العملاقة: تماسكي أيتها النخلة ، لأني راحلة عنك ، فقالت لها نخلة التمر العملاقة: انصرفي أيتها الذبابة الحقيرة فهل شعرت بك حينما سقطت عليّ لأستعد وأنت راحلة عني.

هل يضر السماء أن تمتد إليها يد شلاء؟! هل يضر السماء نبح الكلاب؟! لا، والله.


مَثلِك أيها السافل المرتد أنت وأمثالك كأمثال الطحالب الحقيرة القذرة العفنة على سطح ماء تجوبه البواخر العملاقة، لا تعطل هذه الطحالب سيرها، ولا تنال من قوتها، مثلك أيها العاوي كمثل تراب نجس مع سماء في أفق بعيد بعيد بعيد، أين الثرى من الثريا؟ وأين الأرض من كواكب الجوزاء .

والله لولا أن ربنا جل وعلا قد نقل إلينا قول الكفر على ألسنة الكافرين ما تجرأت أن أنقل كلمة واحدة من هذه الكلمات العفنة الخبيثة، التي نقلها هذا المنحط القذر السافل ، وقبلها قال سافل منهم: إن مجتمع الصحابة كان مجتمعا منحلاً مشغولاً بالرذائل، والهوس الجنسي، ولم تكن التجاوزات الجنسية مقصورة على مشاهير الصحابة، بل تعدتهم إلى صحابيات معروفات، كان هذا يغمز في عائشة.

لكن هذا السافل صرّح: ولم تكن التجاوزات الجنسية مقصورة على مشاهير الصحابة، بل تعدتهم إلى صحابيات معروفات، ولما كان التقاء الذكر بالأنثى والأنثى بالذكر طقساً يومياً من الطقوس الاجتماعية المعتادة في مجتمع يثرب، فقد اضطر محمد رفعاً للحرج أن يبيح لأصحابه أن يمروا في المساجد وهم جُنب.

آه ! والله إن القلب لينزف ، والله إن القلب لنزف دماً ، بدل الدمع ، أين عمر أين عمر ؟!
ليُعلِّم هؤلاء الساقطون الأدب ، أين أبو بكر ؟! فنحن أمام ردة ، ولا أبا بكر لها، أين أجد الله ، ليقام على أمثال هؤلاء المرتدين عن دين الله .
أقولها بملء فمي : فقد أجمع علماء الأمة من علماء أهل السنة على
كفر من سب عائشة رضي الله عنها وأتهمها بالفاحشة
لأنه مكذب لصريح القرآن الكريم .

عائشة حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة التي ولدت في الإسلام، ولدت في الإسلام لم تستنشق أبداً ابداً هواء الشرك، ولم تتنفس أبداً هواء الكفر قط نشأت في بيت أبي بكر الصديق، بعد ما دخل الإسلام، ودخلت أمها كذلك الإسلام فترعرعت عائشة في بيت صديق الأمة الأكبر ، ونشأت عائشة في بيت صديق الأمة الأطهر في بيت الصديقية، تربت على يدي أبي بكر رضي الله عنه
ثم انتقلت في سن مبكرة من بيت الصديق، إلى بيت النبوة ، إلى بيت النبوة ليواصل النبي تربية عائشة، وليسقيها بمداد الطهر، لتقف عائشة وحدها خلفه في ليلتها لتسمع القرآن غضاً طرياً، من فم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والله لقد رآها النبي زوجاً له قبل أن يتزوجها، والحديث في الصحيحين من حديثها رضي الله عنها من حديث أمنا الصديقة بنت الصديق، العفيفة بنت العفيف، الحبيبة بنت الحبيب، الرقيقة حبيبة سيد المرسلين ورفيقته في جنة رب العالمين كما في صحيح البخاري وغيره الصديقة عائشة تقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((أريتك في المنام ثلاث ليال، أريتك في المنام ثلاث ليال جاء بك الملك في سرقة من حرير)) .
سرقة: بفتح السين والراء والقاف أي قطعة من حرير ((ويقول لي الملك هذه زوجتك )).. قال: (( فأكشف فأراك أنت ثلاث ليال )) يقول النبي : فقلت: ((إن بك من عند الله يمضه))

أي: يمضه الله – عز وجل – (( إن بك من عند الله يمضه )). أي: إن كان ربنا – جل وعلا – قدّر ذلك فسيكون ما قدّر – تبارك وتعالى .

بل أعلن النبي حبه لعائشة رضي الله عنها بل هي أحب نسائه إليه بعد خديجة رضي الله عنهن جميعا، وأعلن النبي ذلك وعلمت الأمة ذلك، حب النبي لعائشة.

وأنا أسأل : هل يحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا طيباً ؟! والله ما أحب رسول الله إلا الطيب.
روى البخاري ومسلم من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟ قال ((عائشة)) هكذا هكذا – أي الناس أحب إليك ؟ قال ((عائشة)) ، فقال عمرو : من الرجال ؟ قال : ((أبوها))

قال الإمام الذهبي في كتابه المانع ((سير أعلام النبلاء)):
وهذا خبر صحيح ثابت رغم أنوف الروافض ، فلقد أحب النبي صلى الله عليه وسلم من الأمة أبا بكر رضي الله عنه وأحب النبي عائشة.

قال : وما كلن رسول الله ليحب إلا طيباً فمن أبغض حبيبي رسول الله كان حرياً أن يكون بغيضاً لله ولرسوله .

فمن أبغض حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حرياً أن يكون بغيضا لله ولرسوله .

الله سبحانه يحب رسوله ويحب ما يحبه رسوله ، ورسولنا يحب الصديق رضي الله عنه – ويحب عائشة – رضي الله عنها – فمن أحب رسول الله فليحب الصديق، وليحب ابنته الحصَان الرَزان الطاهرة الصديقة المبرأة من فوق سبع سماوات .

تعلم الدنيا كلها حب النبي لعائشة ، بل لقد علم المسلمون من الصحابة ذلك فكانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة تقرباً لرسول الله وإرضاءً له .
يمر النبي على نسائه ، وفي يوم عائشة ، من أراد من الصحابة أن يقدم هديثة للحبيب يتحرى يوم عائشة وهو يريد بذلك أن يطيب خاطر وقلب رسول الله فدبت الغيرة في قلوب نساء رسول الله
والحديث في الصحيحين من حديث عائشة – رضي الله عنها – فاجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهن – اجتمعن وقلن لأم سلمة: يا أم سلمة إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريده عائشة, فكلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيثما كان أو حيثما دار.
تابع

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس