عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-07-2009, 06:53 PM
ليلى*** ليلى*** غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

سأنقل تعليقات هامة على الموضوع فى الرابط الأصلى :
من الناس من قدّر الله أن يكونوا مؤمنين أى علم وكتب أفعالهم فى اللوح المحفوظ وخلق لهم الفعل والقدرة فاختاروا بمشيئتهم عمل أهل الجنة فدخلوها
ومن الناس من شاء الله أن يكونوا كافرينأى علم وكتب أفعالهم فى اللوح المحفوظ وخلق لهم الفعل والقدرة فاختاروا بشميئتهم عمل أهل النار فدخلوها
لا يوجد عبد مجبور على فعل معين بل مشيئته خاضعة لمشيئة الله من علم وخلق القدرة والإختيار أى السماح بالقدرة فى الإختيار (أى االتكليف ).
>>>>فقط زيادة بسيطة أو وضع النور على كلمة ربما تزداد الأمور وضوحا
كلمة خلقت هؤلاء سواء للجنة أو النار قم بتحليل معنى كلمة خلقت معى ستجدها :
خلق إنسان أى أوجدهم + خلق إرادة + خلق حرية + خلق قدرة
=
خلق البشر المؤمن منهم والكافر

القدر المعلقهو الذى يوجد فى صحف الملائكة
هذا أيضا فى الرابط المشار إليه ذكرت مثالا عليه
أنت تريد أن تقول كيف يعلم الله شىء غير مستقر أو متوقف على هوى الشخص قد يفعله أ لا أو قد يشرع فى فعله ثم يتركه
سأقرب لك بمثل فى البداية ستراه خارج الموضوع
هناك مايسمى بالقدر المعلق
مثلا عمر الإنسان معروف بالسنة أن فلان قد يزيد عمره بصلة الأرحام أو بالصدقات على قول فريق من العلماء أن الزيادة حقيقية لا زيادة بركة وخير
فمحمد عمره أربعون وهو كثير الصدقة ويصل رحمه فعمره سيصبح مثلا ستين عاما هل فى اللوح المحفوظ كُتب 40 أم 60 ؟
لا بالطبع مكتوب فى اللوح المحفوظ 60 عاما وهذا التغيير لنا نحن كأأفراد والتغيير يحدث فى كتاب الملائكة أو فى علم الملك الموكل بكتابة ما يتعلق بالعمر .
فالصحف التى فى أيدى الملائكة كتب مستنسخة لأعمال بنى آدم والأصل أى ما فى اللوح المحفوظ لا يتبدل ولا يتغير أى مكتوب كما علمه الله
وجاء فى تفسير السعدى
(
يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ) من الأقدار ( وَيُثْبِتُ) ما يشاء منها، وهذا المحو والتغيير في غير ما سبق به علمه وكتبه قلمه فإن هذا لا يقع فيه تبديل ولا تغيير لأن ذلك محال على الله، " < 1-420 > " أن يقع في علمه نقص أو خلل ولهذا قال: ( وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ) أي: اللوح المحفوظ الذي ترجع إليه سائر الأشياء، فهو أصلها، وهي فروع له وشعب.

فالتغيير والتبديل يقع في الفروع والشعب، كأعمال اليوم والليلة التي تكتبها الملائكة، ويجعل الله لثبوتها أسبابا ولمحوها أسبابا، لا تتعدى تلك الأسباب، ما رسم في اللوح المحفوظ، كما جعل الله البر والصلة والإحسان من أسباب طول العمر وسعة الرزق، وكما جعل المعاصي سببا لمحق بركة الرزق والعمر، وكما جعل أسباب النجاة من المهالك والمعاطب سببا للسلامة، وجعل التعرض لذلك سببا للعطب، فهو الذي يدبر الأمور بحسب قدرته وإرادته، وما يدبره منها لا يخالف ما قد علمه وكتبه في اللوح المحفوظ.
وهذا معنى ماجاء فى الرواية
إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل النَّار فيدخلها
يسبقه أى يحدث ماهو معلوم منه عند الله فيعمل هذا الشخص بحريته وقدرته مايجعله من أهل النار وذكرنا مثالا وهو فلان مثلا رجلا مصليا ويصوم وغيره ( فيبدو لنا تقيا كما يقول الشيخ العثيمين ) ورأى امرأة فوقع عليها ومات زانيا قبل أن يتوب هنا سيكون من أهل النار وليس المقصود هنا من أهل النار الخلود بل خلود دون الخلود مادام مات موحدا أى سيعذب ويقع تحت خطر مشيئة الله
أو فلان عاصيا وقتل وعمل منكرات كثيرة ( فيبدو لنا فاجرا ) ولكن علم الله فيه خيرا وندما فأسمعه وتاب كالذى قتل مائة نفس وتاب ومات بعد توبته وهنا نحتاج لتأمل قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون فمن بداخله خير يهديه الله للحق ولكن من يأبى فلو حتى سمع وقرأ لن يهتدى وحتى لا تتجدد لديك الشبهة أذكر لك فائدة بسيطة من كتاب الحسنة والسيئة لابن تيمية وأنصحك به
سيئات الجزاء وحسنات الجزاء
أى السيئة يجزى من جنسها صاحبها بسيئة أخرى لذا كان الرسول عليه وآله الصلاة والسلام يقول ونعوذ بك من سيئات أعمالنا
وعلى الجانب الآخر تتابع الحسنات كقوله تعالى والذين
جاهدوا فينالنهدينهم سبلنا
ومنهما معا قوله صلى الله عليه وآله وسلم
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق على صحته عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي الى البر والبر يهدي إلى الجنة ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صدوقا وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا .

=
خلق أهل الجنة وبالإرادة والقدرة والحرية يعملون عمل أهل الجنة ، وخلق أهل النار وبالإرادة وبالحرية والقدرة يعملون عمل أهل النار .
أتمنى أن أكون يسّرت لك المعنى أكثر .
رد مع اقتباس