عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-06-2008, 01:28 AM
الجوهرة المصونة الجوهرة المصونة غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

6 رمضان

[rainbow]القناعة[/rainbow]

حكمة حكيم
عن حكميم بن حزام رضى الله عنه قال :سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطانى ثم سألته فأعطانى ثم سألته فأعطانى ثم قال : يا حكيم ان هذا المال خضر حلو فمن أخذه بسخاوه نفس بورك له فيه ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه وكان كالذى يأكل ولا يشبع واليد العليا خير من اليد السفلى
قال حكيم : والذى بعثك بالحق لا ارزأ (اسأل) احداًبعدك شيئاً حتى افارق الدنيا فكان ابو بكر يدعوه ليعطيه فيأبي ثم ان عمرو دعاه ليعطيه فأبى فلم يرزأ حكيم احداً من الناس بعد النبي صلى الله عليه وسلم حتى توفي .( صحيح)
عاقبة القناعة حلوة
ولأنه قنع اغناه الله من فضله قال حكيم :
والله لا ادع شيئاً صنعته فى الجاهليه الا فعلت فى الاسلام مثله وكان قد اعتق فى الجاهلية مائة رقبة وحمل على مائة بعير فأعتق فى الاسلام مائة رقبة وحمل على مائة بعير
ولما توفي الزبير بن العوام لقي حكيم ابنه عبد الله بن الزبير وقال: كم ترك أخى من الدين ؟ قال : الف الف فقال عليه خمس مائة الف
قناعه كناس
قال الاصمعى : مررت بكناس فى البصرة ينشد:
إياك والسكنى بأرض مذلة ...
تعد مسيئا فيها ان كنت محسنا ...
ونفسك اكرمها زإن ضاق مسكن
عليك بها فاطلب لنفسك مسكنا
يقول الاصمعى فقلت له ولالله لن يبقى بعد هذا مذلة وأي مذلة بعد الكنس ؟ فقال الكناس
والله لكنس الف مرة احسن من القيام على باب مثلك
سر الحياة الطيبة
قال تعالى( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً النحل 97)
قال الطبري :
فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة وذلك ان من قنعه الله بما قسم له لم يكثر للدنيا تعبه ,ولم يتكدر فيها عيشه باتباعها رجاء ما فاته منها

مدحوها فقالوا
قال ابو أيوب السختيانى:
الزم سوقك فإنك لا تزال كريما على إخوانك ما لم تحتاج اليهم
رد مع اقتباس