عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 06-25-2011, 04:52 PM
الراجى حسن الخاتمة الراجى حسن الخاتمة غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




I15 تصوير النساء بالجوال لا اختلاف في تحريمه

لم يخالف أحد من علماء المسلمين في تحريم الاطلاع على عورات الغير سواء بالنظر المباشر ، أو من ثقب الباب ، أو الشباك ، أو من وراء الزجاج ، أو في الماء ، وعدُّوا ذلك من الكبائر .
حتى أنهم منعوا فتح النوافذ التي يطلع منها على عورات الغير ، لأنها تعتبر وسيلة إلى المحرم ، وما كان وسيلة إلى المحرم فهو حرام .
وقضوا بأن يكون الساتر الذي يستر الإنسان ، ويمنع النظر للمار سبعة أشبار ، إذا لم يتطلع ويقصد النظر ؛ لأن في ذلك ضرراً على أصحاب البيوت تجب إزالته . قال بعض الموثقين : (( والضرر الذي يحكم بإزالته هو أن يقف واقف مع الباب ، أو بإزاء الطاق . يرى منها ما في دار المحدث عليه ؛ فإن لم تظهر له الوجوه لم يكن في ذلك ضرر )) .
وبعضهم أفتى بسد الكُوة القديمة التي تكشف منها على الجيران ، أو يطيل الجار بناءه حتى لا يرى من بداخله . كما منعوا من عمل بعض الحواجز الخشبية على الشبابيك ، تمنع الرجل من إخراج رأسه خارج الشباك إلا أنه يستطيع أن يرى ما وراءه ولا يراه أحد ، لاحتمال التلصص من خلاله على حريم الجار .
كما منعوا من صعود المؤذن على المنارة ، إذا ثبت أنه في صعوده يستطيع أن يتكشف على نساء الجيران ، لأن هذا من الضرر وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرر .
إذن نستطيع القول أن الحكم في مسألة تصوير النساء بواسطة كاميرا الجوال أو أي كاميرا أخرى خلسة سواء كُنَّ في الشارع أو في السوق أو في صالة الأفراح أو كنَّ في سيارة أو على شاطئ أو منتزه أو غيره ، وهؤلاء النسوة لسن من محارم الرجل أو المرأة التي قامت بالتصوير ، فحكم ذلك واحد كحكم من نظر من خلل الباب أو الكًوّة من الدار ، أو من وقف في الشارع فنظر إلى حريم غيره أو إلى شيء في دار غيره . بل إن المصيبة في التصوير بواسطة كاميرا الجوال أعظم وأشد ضرراً لأن هذا المصور أو هذه المصورة تأخذ الصورة أو يأخذها هذا الشاب فيدخلها إلى جهاز الكمبيوتر ثم ينشرها عن طريق الإنترنت فبدلاً من أن يراها واحد سوف يراها الملايين من الناس فأصبح هذا أو هذه ممن يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ، ولا شك أن هذا منكر عظيم وكبيرة من الكبائر وهي سبب في نزول سخط الله وعذابه لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا رأى الناس الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمَّهم الله بعقاب منه )) وهذا من أبشع الظلم ؛ لأنه من محبة إشاعة الفاحشة وعورات المؤمنين بين الناس .
أما الأصل في هذا الجهاز فهو الإباحة كسائر الأجهزة والآلات المستعملة للمصلحة فإذا انحرف الإنسان في استعماله فيما حرم فهو حرام وما أدى إلى الحرام فهو حرام وحينئذ يكون درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، فمنْ علم منه استعماله فيما أباح الله فهو حلال وهكذا الحكم يدور مع العلة وجوداً وعدماً والله أعلم

كاميرا الجوال شر استفحل .. فما دوركم في منع انتشاره ؟

الله الله في محارمكم ..

إنك أخي الكريم تملك أن تقي محارمك من أن يصيبهن الحرق
لا تقل لا أملك ذلك لأن صلة الأرحام تحتم عليّ أن أرضخ ..بل قف وفكر جيداً في هذا المقال :


الجوالات والكاميرات أسلحة التصوير في الحفلات

أقراص ممغنطة تحوي حفلات زواج صورت بطرق سرية

تشكل العطل الصيفية والاجازات وكذلك الإجازات الاسبوعية موسما للأعراس حيث تزدحم الصالات والاستراحات بهذه الافراح وبينما يستعد الأهالي للفرح فإن هناك من اصبح هاجسه هو الخوف على محارمهم واسرهم من التصرفات الغريبة لهاويات التصوير بالجوال.
مما خلق مشاكل عائلية وأسرية كثيرة , خصوصا بعد نشر بعض الصور على مواقع في شبكة الإنترنت وبعضها بوضعيات غير لائقة بعد تركيبها على صور بنات عاريات.

(اليوم) استطلعت هذه المخاوف:

يقول خالد الضيف:
يجب أن يعلم مثل هذه الأمور من وضع للكاميرات في هذه الأماكن وسط تجمعات المحارم من النساء والدخول من أجل التصوير من اولئك الفتيات أن هذا الامر في غاية الخطورة ، ولا ينم اطلاقا عن إيمان من يقوم بهذا العمل , لانه تعمد كشف عورات الغير وبأساليب بشعة ,فبعد أن يتم التصوير سراً ; يتم وضع هذه الصور على شبكات الإنترنت , وهذا ما هوحاصل الان, وهذه التصرفات الغريبة أكدت أن هناك أشرطة توزع في كل مكان ، وتباع من أجل استغلالها في الأرباح المادية على حساب حرمات الناس .
وللأسف لا نعلم كيف تعمل هذه الأمور دون أن تراعى مشاعر واحساس الاخرين.
ويؤكد على القطان : على ان يكون هناك امانة صادقة من اصحاب الصالات والاستراحات ومراعاة حقوق الناس الذين فضلوا أن تقام افراحهم واهاليهم في اماكن وأياد امينة ، وغير مكشوفة ، وأماكن تكون خاصة بحفظ وستر النساء والمحارم..

وفي الآونة الأخيرة نسمع عن المخاوف من كشف الأهالي في شبكات الإنترنت والأشرطة وكشف للمحارم وكشف العورات بسبب التصرفات الجاهلة من أناس ليس لديهم اي ذمة أو ضمير.

ويطالب محمد العبد القادر :
بضرورة وضع مفتشات تكون من الجهة المسؤولة مزودة باجهزة كاشفة لجوالات الكاميرا تمنع أي امرأة أو فتاة من دخول الصالات والاستراحات إلا بعد إبعاده لكي لا يكون الناس عرضة للتشهير.

ويطالب عبد الرحمن العجمي :
الجهات المسؤولة بضرورة تفقد الصالات والاستراحات للتأكد من عدم وجود أي كاميرات موضوعة في أماكن مختلفة ; سيتم وضعها من قبل البعض، وردع كل من تسول له نفسه العبث بأعراض الناس ، ومعاقبته بأشد العقوبات , حتى يتعظ غيره , ويعرف قيمته , ومعنى الأمانة التي وضعها فيه الناس.

بينما يؤكد محمد الموسى :
على أن يكون هناك توجيهات مستمرة من أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم ولنسائهم بالحذر الشديد من التصوير , وعدم الاستهانة بذلك , والتبليغ مباشرة على الفتيات اللواتي يقمن بالتصوير , حتى لو كان ذلك لسبيل الذكرى مثلا, لأنها ستكون الطريق الى مالا يحمد عقباه .

ويرى أحمد الحسن :
أنه إذا كان مثل هذه التصرفات الغريبة تحدث في مثل هذه الأماكن ; فمن الأفضل أن تقام الأفراح والأعراس في البيوت ، لأنها ستكون أأمن بكثير من الصالات والاستراحات.

بينما تقول أم خالد :
أن الإحتشام أثناء دخول هذه الصالات والاستراحات في غاية الأهمية لقطع كل هذه الشبهات , ومع الأسف أن تتحول الأماكن الخاصة بالنساء إلى أماكن خطرة تهدد مستقبل الأبرياء , الذين لا ذنب لهم سوى أنهم عاشوا فرحتهم.

وأخيرا همومهم الكثير من العوائل التي لا تجد إلا الصالات والاستراحات كبيرة والقلق يحيط بهم , خوفا من خطر الكاميرات المخفية التي تعمل لهم كمائن أو من تلك النساء والفتيات المراهقات , اللائي همهن تشويه صورة الأبرياء.

ويطالب بعض من استطلعنا آراءهم عندما يتم توجيه الدعوات من أن يتم كتابة (ممنوع اصطحاب جوالات الكاميرا ) حتى لا تصبح الأمور فوضى ويترك الحرية لهم.اهـ

وأسوق لكم هذا الخبر يؤكد أهمية تحذري لكم إخوتي الفضلاء :
تعرضت سيدة سعودية في العشرينات من العمر لاعتداء من شابين وهي جالسة داخل سيارة زوجها نهارا بأحد شوارع الدمام.

وبدأت الواقعة أمام مطاعم شارع المزارع ، حينما نزل الزوج من سيارته تاركا الزوجة بمفردها لإحضار الغداء وبعد برهة فوجئت الزوجة الجالسة في المقعد الأمامي بشابين يقتحمان السيارة أحدهما أحاطها بذراعيه من الخلف بهدف شل حركتها والاعتداء عليها أما الآخر فاكتفى بسرقة جوالها, و فرا هاربين بعد تعالي صراخ السيدة وتجمع المارة نحو الصوت بمن فيهم زوجها الذي وجدها في حالة يرثى لها من البكاء والصراخ.

وعلمت (اليوم) من شهود العيان وزوج السيدة ويدعى (سامي . ع):
إن الشابين فرا هاربين بواسطة دراجة نارية بعد فشل الاعتداء على زوجته واكتفيا بسرقة الجوال، أما الزوجة فقد أبدت لـ(اليوم) مخاوفها من نشر صور حفل زفاف إحدى قريباتها على الإنترنت كانت قد صورته بجهاز الجوال المسروق كما يحوي صورا خاصة بالعائلة. وتقدم الزوج بشكوى عاجلة إلى شرطة شمال الدمام التي فتحت ملفا للتحقيق في الواقعة وتشكيل فرق بحث عن المتهمين وتعميم أوصافهما وأوصاف الجوال المسروق على المحال التجارية ) اهـ .


د. إبراهيم بن محمد الفايز أبو ثنين
الخبير في الفقه الجنائي والأستاذ المشارك بكلية الشريعة




التوقيع

ســـــارعـــــــوا !!!!! بالإشتراك مجانا قبل غلق باب الحجز ؟؟!!
حملة صحينى لصلاة الفجر .. شكراً

رد مع اقتباس