عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-05-2012, 03:31 PM
أم إيناس أم إيناس غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي الطريق إلى الجنة

 

هل من يفوز فى مباراة كرة قدم هو الفائز فى هذه الحياة ؟
هل من يفوز بوظيفة جيدة براتب جيد فهو الفائز ؟
هل من يفوز بفيلا تطل على البحر هو الفائز ؟

لا .... و ألف لا



قال تعالى : " فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ" (آل عمران:185)
فمن نجا من جهنم هو الفائز الحقيقى و من سقط فيها هو الخاسر الحقيقى .


كيف تهرب ؟

للهروب من جهنم طريق واحد هو التزام طاعة الله و منهج النبى صلى الله عليه و سلم و عدم الحياد عنهما ... و نبسط ذلك فى نقاط عملية و هى :


أولاً : معرفة الغاية :
و هو أن تعرف قدر الله ، و أن تعرف قيمتك أمام هذا الخالق العظيم ، و أن تعرف أنك خلقت لمهمة محددة و هى عبودية الله و إقامة شرعه ، يقول تعالى :
" وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ " (الذاريات:56)
و أن تعرف أن غايتك هى رضا الله و الفوز بجنته و من أدرك سمو هذه الغاية استسهل وحشة الطريق .


ثانيًا: كثرة فعل الخيرات :
من قول المعروف ، و إنفاق الصدقات ، و رعاية الأرامل و الأيتام ، و قضاء حوائج الناس ؛ فإن من أحب الأعمال إلى الله سبحانه و تعالى هو إدخال السرور على قلب مسلم .


ثالثًا : التزام صحبة الأخيار :
لأن هذه الصحبة هى السياج الذى يحيط بك من الوقوع فى المهالك .. فتارة تأخذ بأيديهم و أخرى يأخذوا بيدك و صحبة الأخيار أهم معين فى هذه الأيام .


رابعًا : كثرة الدعاء :
فالدعاء هو مخ العبادة .. و الدعاء قمة التذلل لله سبحانه و تعالى ، و الدعاء هو أبسط طريق للدخول إلى الله سبحانه و تعالى ، و عليك بما كان يدعو به النبى صلى الله عليه و سلم :

" اللهم يا مقلب القلوب و الأبصار ثبت قلبى على دينك "
" اللهم يا مصرف القلوب و الأبصار صرف قلبى على طاعتك "

رد مع اقتباس