عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-21-2010, 09:35 PM
بسمة أمل بسمة أمل غير متواجد حالياً
ويبقى الأمل .. بشرط العمل
 




افتراضي

صعقت مروة بعد أن رأت أسماء على هذه الحال
و هي تقول في نفسها
( ما الذي أصابها لعلها جنت أو أجبرها أهلها على هذه الخيمة على رأسها ) ..
فلما تقدمت مروة تجاه السيارة
قامت لها أسماء تسلم عليها ..
و تبادلا الحديث لبرهة و اتفقت مروة مع أسماء
على التقابل غداً بمنزل أسماء و أعطتها العنوان ..
. و صعقت أيضاً مروة عندما علمت بزواج أسماء
رغم أنهما في نفس السن و هي لم تتزوج إلى الآن
رغم ما قيل لها عن جمالها الفتان
و عقلها الباهر و لسانها الفصيح ..
كل هذا يدور بمخيلتها بعد أن تركتها أسماء
عندما حضر زوجها محمد و رحلا إلى منزلهما ..
و في الطريق إلى المنزل ظلت أسماء تتذكر منظر صديقة عمرها مروة
وحالها المزري الذي آلت إليه ..
فلم تكن مروة على هذه الحال عندما دخلت مروة كلية ......
و انطلقت أسماء إلى تعلم العلوم الشرعية في كلية ......
فكانت مروة ترتدي حجاباً جيداً إلى حد ما ،
أما ما رأته أسماء من تبرج صريح و خلاعة ظاهرة
لم يكن ليخطر ببالها فها هي مروة لطخت وجهها
بكل أنواع البويات الموجودة في السوق
و كشفت عن شعرها بعد أن ذهبت إلى ( الكوافير )
لتمشطه و تسرحه بآخر الصيحات العالمية- تشبهاً بالكافرات-
والآن أسماء تتذكر هذه الملابس المبهرجة
المعطرة المكشوفة الملونة التي رأتها على مروة ،
هذا إضافة إلى التنمص الظاهر و غيره من الـ ( بلاوي )
التي لم ترد أسماء أن تفكر فيها .
ظلت أسماء شاردة إلى أن عادت إلى منزلها تفكر كيف تبدأ معها من الغد...

جاء اليوم التالي ،
و حان موعد صلاة الفجر فأيقظت أسماء زوجها محمد
ليحضرالصلاة في المسجد و قامت هي لتستعد للصلاة.
و عندما حان موعد الشروق صعد محمد من المسجد
حتى يتجهز للنزول إلى عمله ،
فأسرعت أسماء تحضر لزوجها ملابسه
و ذهبت تعد له الإفطار ..

انتظرونا

يتبع ان شاء الله
التوقيع

رد مع اقتباس