عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-04-2009, 02:36 PM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




Tamayoz مؤثر: نشيد [ يـا رفـيـقــي لـمــاذا..! ] إنشاد: أحمد الهاجري + مشاري العرادة

 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كم هو قاسٍ جفاء من أسكنته بأعماق قلبك يوماً ما

كنتما روحاً واحدة في جسدين

كنتما تمثّلان أجمل ثنائي مع بعضيكما

وعندما ينظر الجميع إليكما يتمنون أن يجدوا أصدقاء بمثل هذه الصداقة القوية والعميقة

وفجأة
..!

يتحطم قلب أحدهما بسبب تغيير الآخر وبعده وجفائه
فيصبح في
القلب
جرحٌ غائر .. لن يبرى أبداً .. ويظل كسير القلب حائر ومتألم من التغيير المفاجئ ..



.:: كلمات النشيدة ::.

ي
ارفيقي أي درب تبتغي من بعد دربي
ياصديقي أي حب صادق تشري بحبي
كيف تنسى ذكريات كان مثواها بقلبي
وتُخلّي أمنيات دونها جنات ربــــــي


يارفيقي لاتلمني كُفّ عن عذلي وعتبي
رحل الأحباب عنّي وجفاني كل صحبي
غرّت الدنيا فؤادي وانثنى عزمي وصلبي
واهماً في كل وادي غارقاً في بحر ذنبي


لاتقل قد ضاع عمري وانقضى فجر المتابي
وتوارى الناس مني وجفى كل الصحابي
وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثوابي
وعلى الله اتكالي وإلى الله مآبــــــــي


أرأيت البعد مني وإغتراري في شبابي
والخطايا أرقتني والضياعي واغترابي
كل حلمن في حياتي عزّ عن رد الجوابي
كلها راحت متاعاً وسراباً في سرابي

هات نوّلني كف ولنعاود من قريبي
ولنعد للنور صفاً عاد ماضينا الأريبي
ياعسى الرحمن يهدي كل صبار منيبي
ويعيد الحب يُندي بالهدى قلب الحبيبي



هذه النهاية للآسف ....!
ولكن هل هي نهاية كل صديقين وافيين لبعضهما ؟ ؟
لاأظن ذلك فالآن ظهرت موضة "التخلّي"
" والجرح والجفاء "..؟؟




نشيد .:
يا رفيقي
:.
إنشاد:
أحمد الهاجري + مشاري العرادة





التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين

رد مع اقتباس