عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 04-14-2012, 08:30 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

يحرم البول في الماء الراكد؛ لحديث جابر عن النبي r: «أنه نهى عن البول في الماء الراكد») الماء الراكد ماء ليس له مورد حتى يسير فيه .
(ولا يمسك ذكره بيمينه وهو يبول، ولا يستنجي باليمن. لقوله r: «إذا بال أحدكم فلا يأخذن ذكره بيمينه، ولا يستنجي بيمينه») إذا أراد أن يبول مسك ذكره بيده الشمال، واستنجى بيده الشمال فقط، ويده اليمين تعاون فقط، تعاون من مسك ملابس أو سند شيء إنما يده الشمال فقط هي التي يستخدمها في ذلك.
(ويحرم عليه البول أو الغائط في الطريق أو في الظل أو في الحدائق العامة أو تحت شجرة مثمرة أو موارد المياه)؛ هذه أمور ينتفع بها المسلمين فإذا بال فيها أو تغوط أذاهم، ولذلك (قال النبي r في حديث معاذ: قال رسول الله r: «اتقوا الملاعن الثلاث»الملاعن التي هي سبب اللعن، أن الإنسان لو رأى شيء يعني يلعن صاحبه «اتقوا الملاعن الثلاث: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل» ولحديث أبي هريرة tأن النبي rقال: «اتقوا اللاعنين»، قالوا: وما اللاعنان يا رسول الله؟ قال: «الذي يَتَخَلى في طريق الناس أو في ظلهم») طريق الناس وظلهم لأن الناس تسير فيه فإذا صار الإنسان ووجدت أنت رجل قضى حاجته في ذلك لعنته أو سبب للعن يعني دعيت عليه آذاك في طريقك.
(كما يحرم عليه قراءة القرآن)، يعني داخل الخلاء يحرم عليه قراءة القرآن (ويحرم عليه الاستجمار بالروث أو العظم أو بالطعام المحترم)؛ ذكرنا هذا الكلام من قبل فقلنا أن الطعام زاد الجن، وزاد المسلم أولى، (ويحرم قضاء الحاجة بين قبور المسلمين، قال النبي r: «لا أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي، أو وسط السوق؟»، قبور المسلمين وحرمتهم كحرمة الآدمي الحي تماما ولذلك قال النبي r «كسر عظم الميت ككسره حيا» فيأتي في وسط السوق فيبول أو يتغوط ثم لما يمر الناس بهذا الغائط تتأذى منه، كذلك في وسط القبور وتغوط فكأنه لا يحترم من مات، وحرمة الآدمي الميت كحرمته حيا، والإسلام يحرم على المسلمين وغيرهم، حرام عليه أن يمثل بجثة الميت وأن يؤذي الميت حتى يحرم عليك أن تمشي بين القبور وتتكئ عليها لها حرمة، وبعض الناس الذي ليس لهم من الدين نصيب يأخذوا جثة المسلم ويرموها في البحر طعاما للأسماك هذه هي حضارتهم التي يتغنون عنها وصدعوا أدمغة الناس فيها أن هذه الحضارة حضارة عظيمة وأن الناس تقتدي بها، فلما وجدوا أنفسهم محرجين قالوا دفناه بطريقة المسلمين المسلمين ، هذا استغناء للمسلمين أمر مفهوم أنهم أردوا إن كانوا فعلوا ذلك يعني أرادوا أن يتخلصوا بطريقة مهينة ولكن هذه حالهم يعني هم لم يتأدبوا مع الحي حتى يتأدبوا مع الميت.
المسألة الخامسة:ما يكره فعله للمُتَخَلِّي:
(يكره حال قضاء الحاجة استقبال مهب الريح بلا حائل(لئلا يرتد البول إليه، ويكره الكلام)«فقد مرّ رجل والنبي rيبول، فسلَّم عليه، فلم يردّ عليه» رواه مسلم.
ويكره أن يبول في شَق ونحوه)؛ (لحديث قتادة عن عبد الله بن سرجس: أن النبي rنهى أن يبال في الجُحْر، قيل لقتادة: فما بال الجحر؟ قال: يقال: إنها مساكن الجن» هذا الأثر ضعيف ضعفه الشيخ الألباني ولكن حسنه غيره وصححه ابن خزيمة وابن السكن كما نقل الحافظ بن حجر في التلخيص) (ولأنه لا يأمن أن يكون فيه حيوان فيؤذيه، أو كون مسكناً للجن فيؤذيهم.
ويكره أن يدخل الخلاء بشيء فيه ذكْرُ الله إلا لحاجة)؛ لأن النبي r«كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه») (أما عند الحاجة والضرورة فلا بأس)، (أما عند الحاجة والضرورة فلا بأس كالحاجة إلى الدخول بالأوراق النقدية) (التي فيها اسم الله؛ فإنه إن تركها خارجاً كانت عرضة للسرقة أو النسيان) (أما المصحف فإنه يحرم الدخول به سواء كان ظاهراً أو خفياً)؛ (لأنه كلام الله وهو أشرف الكلام، ودخول الخلاء به فيه نوع من الإهانة).

* * *
التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس