الموضوع: اخطاء في الحج
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-17-2008, 08:11 AM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




Islam اخطاء في الحج

 

(أخطاء الحجاج )
تخصيص كل شوط من أشواط الطواف بدعاء معين ، وهذا لا أصل له ، بل بعضهم يحمل الكتيب المطبوع ويردد ما فيه .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( أما الكتيب الذي بأيدي كثير من الحجاج والعمار الذي فيه لكل شوط دعاء ، فإنه بدعة وكل بدعة ضلالة ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد بعض المحرمين أن ثياب الإحرام لا تتغير ، ولا يجوز للمحرم أن يغيرها إذا اتسخت ، وهذا فهم خاطئ .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
( لا بأس أن يغسل ملابس الإحرام ولا بأس أن يغيرها ويستعمل غيرها بملابس جديدة أو مغسولة ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد بعض النساء أن للإحرام لباساً خاصاً ، أو لوناً خاصاً ، وهذا لا أصل له ، ومنهن من تحسب لبس الأبيض أفضل وهذا خطأ .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
( المرأة تحرم فيما شاءت ، ليس لها ملابس مخصوصة في الإحرام كما يظن بعض العامة ، لكن الأفضل أن يكون إحرامها في ملابس غير جميلة وغير لافتة للنظر ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد البعض أن ركعتي الطواف لا تصح إلا خلف مقام إبراهيم فيزدحمون لأجل أدائها في هذا الموضع ، والصحيح أن الأمر واسع وللإنسان أن يصليها بأي مكان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رفع اليدين بعدهما وإشغال المكان لفترة طويلة رغم زحام الناس ، والمشروع تخفيفهما لإعطاء الفرصة للغير .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( لا تمكث في هذا المكان لدعاء ولا لغيره ، لأن غيرك من الطائفين أحق منك ، وإذا أديت السنة فلا تحجزه عن غيرك ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد بعض العوام أنه لا بد من أن تصب الحصاة الشاخص ( العمود القائم ) .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( هذا ليس بشرط ، لأن العمود إنما جعل علامة على المكان ، الشرط الذي لا بد منه أن تقع الحصاة في الحوض ) .
حرص بعض الناس على تقبيل الحجر الأسود لا يقصد التأسي برسول الله e ، لكن لاعتقاد أنه ينفع أو يضر ، وهذا شرك .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( اعتقاد البعض أن الحجر الأسود نافع بذاته ، ولذلك تجدهم إذا استلموه مسحوا بأيديهم على بقية أجسامهم ، أو مسحوا بها على أطفالهم الذين معهم ، وكل هذا جهل وضلال ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
التمسح بمقام إبراهيم بعد أداء ركعتي الطواف أو قبلهما .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد البعض أن السعي من الصفا إلى المروة ثم من المروة إلى الصفا هذا كله يعد شوطاً واحداً ، وعلى فهمهم الخاطئ يسعون أربعة عشر شوطاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
بعض الحجاج لا يبيتون في هـذا اليوم في منى مع أن السـنة هي المبيت فيها ليلة عرفة .
قال جابر : ( .......
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الاضطباع من حين الإحرام إلى نهاية الحاج ، وهذا خطأ ، فالاضطباع خاص بطواف القدوم .
الاضطباع : أن يجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قول بعضهم بين الركن اليماني والحجر الأسود : ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) وهـذا مشـروع ووارد ، لكن الخطأ في إضـافة : " وأدخلنا الجنة مع الأبرار يا عزيز يا غفار "
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( وأن الزيادة : وأدخلنا الجنـة مع الأبرار يا عزيز يا غفار ، فهذه لم ترد عن النبي e ولا ينبغي للإنسان أن يتخذها تعبداً لله )
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد أن الحصى الذي يرمى به جمرة العقبة لا بد أن يلتقط من مزدلفة ، فيتعبون أنفسهم بلقطه عند الوصول إليها .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والذي يظهر لي من السنة : أن الرسول u أخذ الحصى من عند الجمرة ، لأنه أمر ابن عباس أن يلقط له الحصى ، وهو يقول للناس : " بأمثال هؤلاء فارموا " ، وأما أخذه من مزدلفة فليس بمستحب ) .
اعتقاد بعضهم أن الذي يرمى هو الشيطان ، فيرمون بشدة وعنف وصراخ وسب ، وقد يرمون بالحصى الكبير والنعال ، وهذا كله خطأ .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( أما ما يذكر هنا من أن الرمي لإغاظة الشيطان ، فإن هذا لا أصل له ، وعلى هذا المفهوم : صار بعض العامة إذا أقيل على الجمرة بانفعال شديد ، وغضب شديد ، يضرب بأكبر حصاة وبالنعال والخشب )[1] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رمي الحصى جميعاً بكف واحدة ، وهي لا تعد عند أهل العلم إلا رمية واحدة .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لو أنه من شدة الزحام رمى السبع جميعاً فإنه لا يجزئ إلا عن واحدة فقط ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
زيادة بعضهم دعوات عند الرمي غير واردة ، مثل : اللهم اجعلها رضى للرحمن وغضباً للشيطان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
رمي الجمرات أيام التشريق قبل الزوال ، وهذا لا يجوز .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والـدليل على أنـه لا يجـزئ قبل الزوال أن النبي e رمى بعد الـزوال وقال : " لتأخذوا عني مناسككم " ، ولأنه لو كان الرمي قبل الزوال جائزاً لفعله النبي e ، لما فيه من فعل العبادة في أول وقتها ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( من الخطأ أن بعض السـاعين يقرأ قوله تعالى : ﴿ إن الصفا والمروة من شعائر الله ﴾ كلما أقبلوا على الصفا وعلى المروة ، والسنة أن يقرأها إذا أقبل على الصفا في أول الشوط فقط ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ومن الخطأ أ، بعض الساعين يخصص لكل شوط دعاء معيناً ، وهذا لا أصل له .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
الاستمرار في السعي حتى ولو أقيمت الصلاة ، وهذا خطأ ، فالواجب أداء الصلاة مع الجماعة والوقوف عن السعي وإكماله بعد الصلاة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
استقبال الجبل ـ جبل عرفة ـ عند الدعاء .
وهذا خطأ ، فإن السنة استقبال القبلة كما فعل النبي e .
عدم تعميم جميع الرأس عند الحلق ، وهذا خطأ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتقاد أن الذي يرمى هو العمود الشاخص في وسط الجمرة ، وهذا خطأ ، فما جعل هذا العمود إلا للدلالة على مكان الجمرة خاصة وسط الزحام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
غسل الحصى بالماء .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( غسل الحصى بدعة ، لأن النبي e لم يغسله ) .

(1) في الحديث ( أن النبي e كان يكبر إثر كل حصاة ) دليل على أن الحكمة في مشروعية رمي الجمار إقامة ذكر الله عز وجل .
رد مع اقتباس