عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-05-2010, 02:54 PM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي

الدرس السادس
كيفية اتلاف مادة السحر فى حال العثور عليها
الأولى في حالة وجود مادة السحر والعثور عليها عرضها على ذوي الاختصاص والمتمرسين في هذا المجال لفكها وإبطال تأثيرها ومفعولها ، ويجب الحذر من التصرف بها بطريقة أوبأخرى ، خاصة ممن كان بعيدا عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم غارقا في أهوائه وشهواته وملذاته ، فقد تتسلط عليه الجن والشياطين وتنال منه ، أما من صح اعتقاده وقويت عزيمته ورسخ إيمانه فلن يضره ذلك شيئا بإذن الله تعالى

يقول فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين -حفظه الله- : ( ومن التعاويذ والتعاليق والتمائم والحروز فمتى وجدت فالسلامة منها غمسها في الماء مدة يوم أونحوه ثم إحراقها والله أعلم ) ( الصواعق المرسلة في التصدي للمشعوذين والسحرة – ص 631 – مخطوطة بخط الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – بحوزة الشيخ علي بن حسين أبو لوز – ص 49 )

ويتم التخلص من تلك العزائم المكتوبة بفتحها ووضعها في الماء وقراءة بعض الآيات النافعة عليها لإبطال السحر ، ومن ثم يتم إذابتها في الماء مع قليل من الملح الصخري حيث ثبت لدى المتمرسين أن هذا النوع له خاصية معينة في إبطال السحر والتأثير عليه ،ومن ثم إتلاف مادة السحر عن طريق الدفن أو الحرق أو النثر ، أو الإلقاء في البحر




بعض الأحكام المتعلقة بالسحر والكهانة

حكم تعلم السحر وعقوبة الساحر
للشيخ ابن عثيمين
وتعلم السحر محرم ، بل هو كفر إذا كانت وسيلته الإشراك بالشياطين قال الله - تبارك وتعالى -‏:‏ ‏{‏واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ومايعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بينالمرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق‏}‏ فتعلم هذا النوع من السحر وهو الذي يكون بواسطة الإشراك بالشياطين كفر ، واستعماله أيضاً كفر وظلم وعدوان على الخلق ، ولهذا يقتل الساحر إما ردة وإما حداً فإن كان سحره على وجه يكفربه فإنه يقتل ردة وكفراً ، وإن كان سحره لا يصل إلى درجة الكفر فإنه يقتل حداً دفعاً لشره وأذاه عن المسلمين‏.‏
حكم تعلم السحر وتعليمه
اتفق العلماء على أن تعلم السحر وتعليمه وممارسته حرام، قال ابن قدامة- رحمه الله - في "المغني" "...فإن تعلُم السحر وتعليمه حرام لا نعلم فيه خلافاً بين أهل العلم" وقال الإمام النووي رحمه الله في "شرح مسلم": " وأما تعلمه – أي السحر - وتعليمه فحرام ".
حكم سؤال العراف
للشيخ ابن عثيمين
سؤال العراف ينقسم إلى ثلاثة أقسام‏:‏
القسم الأول‏:‏ أن يسأله فيصدقه ويعتبر قوله فهذا حرام بل كفر ؛ لأنتصديقه في علم الغيب تكذيب للقرآن‏.‏
القسم الثاني‏:‏ أن يسأله ليختبره هل هو صادق أو كاذب ، لا لأجل أنيأخذ بقوله فهذا جائز ، وقد سأل النبي ، صلى الله عليه وسلم ابن صياد قال‏:‏‏(‏ماذا خبأت لك‏)‏‏؟‏ قال‏:‏الدخ‏.‏ فقال النبي، صلى الله عليه وسلم ‏:‏‏(‏اخسأ فلن تعدو قدرك‏)‏‏.‏ فالنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأله عن شيء أضمره له لأجل أن يختبره لا ليصدقه ويعتبر قوله‏.‏
القسم الثالث‏:‏ أن يسأله ليظهر عجزه وكذبه، وهذا أمر مطلوب واجباً‏.‏
حكم اتيان الكاهن
للشيخ ابن عثيمين
هذه أحوال من يأتي إلى الكاهن ثلاثة‏:‏
الأولى ‏:‏ أن يأتي فيسأله بدون أن يصدقه، وبدون أن يقصد بيان حاله فهذا محرم ، وعقوبة فاعله أن لا تقبل له صلاة أربعين ليلة‏.‏
الثانية ‏:‏ أن يسأله فيصدقه وهذا كفر بالله - عز وجل - على الإنسان أن يتوب منه ويرجع إلى الله -عز وجل - وإلا مات على الكفر‏.‏
الثالثة‏:‏ أن يأتيه فيسأله ليمتحنه ويبين حاله للناس فهذا لا بأسبه ‏.‏
حكم التنجيم
للشيخ ابن عثيمين
والتنجيم نوع من السحر والكهانة وهو محرم ، لأنه مبني على أوهام لا حقيقة لها (باختصار)

ما مدى صحة العهود السبعة السليمانية؟

الاجابة من مركز الفتوى باسلام ويب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حقيقة لمايسمى بالعهود السبعة السليمانية، وإنما هي خرافات وخزعبلات وادعاء أكاذيب على نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام، ورد في بعض الكتب أن الذي يسمى بالتابعة هي التي أعطت لسليمان هذه العهود السبعة، والتي صارت بعد تسمى بالعهود السبعة السليمانية.
جاء في كتاب الرحمة فيالطب والحكمة أن: التابعة عجوز شمطاء تهدم الدور والقصور، وتقلل الرزق بالليل والنهار، وتخلف الربا والأشرار، فما أن علم بها سليمان حتى أمر بجرها بالسلاسل والأغلال، وعذبها عذاباً شديداً، وقال لها: كيف نخفف عنك العذاب والشر كله منك، قالت: يا نبي الله، أنا التابعة التي أخلي الديار، وأنا معمرة الهناشير والقبور، وأنا التي مني كل داء ومضرة، نومي على الصغير فيكون كأن لم يكن، وعلى الكبير بالأوجاع والأمراض والعلل والبلاء العظيم والفقر، وأسلط عليه مالا يقدر عليه، ونومي على المرأة عند الحيض أو عند الولادة فتعقر ولا يعمر حجرها ،ونومي على التاجر في تجارته بعد الفرح بالربح فيها فيخيب ويخسر. وأخذت تعدد ألوانا وأصنافا من العذاب والبلاء التي تمتحن بها عباد الله، وقد أعطته العهود والمواثيق -العهود السليمانية السبعة- وأن من علقها فإنها لا تقربه في نفسه أو أهله أو ماله . انتهى ص: 95-96.
وهذا الكلام لا يعقله عاقل؛ إذ المتصرف في الكون هو الله وحده لا شريك له، وادعاء مثل هذه الأمور كفر وضلال، وكافة تلك العهود تزخر بالشرك، وفيها الاستغاثة بغير الله، وتحتوي على طلاسم وعزائم لا يُفقه معناها ....
وننبه إلى أن كتاب الرحمة في الطب والحكمة يضم الكثير من هذه الكفريات والخرافات التي ليس لها أصل في الدين ، بل أغرب من ذلك أن فيه الأمر بكتابة بعض الآيات بالنجاسة مما هو ردة صريحة ، وقد نسب هذا الكتاب -كذبا- إلى الإمام السيوطي،ومعلوم أن عالما في منزلة السيوطي من الورع والزهد والتمسك بالسنة لا يقول مثل هذا الكلام.
والله أعلم.

هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ، سُحِر‏؟‏
‏‏ سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين ‏:‏ هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم ، سحر‏؟‏

فأجاب بقوله ‏:‏ نعم ثبت في الصحيحين وغيرهما أن النبي ، صلى الله عليه وسلم سحر ، لكن لم يؤثر عليه من الناحية التشريعية أو الوحي ، إنما غاية ما هنالك أنه وصل إلى درجة يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ، وهذا السحر الذي وضع كان من يهودي يقال له‏:‏ لبيد بن الأعصم وضعه له ، ولكن الله - تعالى - أنجاه منه حتى جاءه الوحي بذلك وعوذ بالمعوذتين عليه الصلاة والسلام ،ولا يؤثر هذا السحر على مقام النبوة ؛ لأنه لم يؤثر في تصرف النبي، صلى الله عليه وسلم ، فيما يتعلق بالوحي والعبادات ‏.‏
وقد أنكر بعض الناس أن يكون النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سحر ، بحجة أن هذا القول يستلزم تصديق الظالمين الذين قالوا ‏:‏ ‏{‏إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً‏}‏ ‏.‏ ولكن هذا لا شك أنه لا يستلزم موافقة هؤلاء الظالمين فيما وصفوا به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لأن أولئك يدعون أن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، مسحور فيما يتكلم به من الوحي ، وأن ما جاء به هذيان كهذيان المسحور ، وأما السحر الذي وقع للرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فلم يؤثر عليه في شيء من الوحي ولا في شيء من العبادات ، ولا يجوز لنا أن نكذب الأخبار الصحيحة بمجرد فهم شيء فهمه من فهمه‏.‏

التوقيع

[C