عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 01-03-2013, 10:23 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 30/12/2012 ميلادي - 16/2/1434 هجري


س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (42 /44)
أسئلة على باب المفعول من أجله

س462: ما هو المفعول مِن أجْله؟

الجواب: المفعول من أجْلِه - ويقال: المفعول لأجله، والمفعول له - هو في اصطلاح النُّحاةِ: عبارةٌ عنِ الاسم المنصوب الذي يذكر بيانًا لسببِ وقوع الفِعل.

• • • •

س463: ما الذي يُشترَط في الاسمِ الذي يقَع مفعولاً لأجْله؟

الجواب: لا بدَّ في الاسمِ الذي يقَع مفعولاً لأجْله مِن أن يجتمعَ فيه خمسةُ أمور:

الأول: أن يكون مصدرًا.

والثاني: أن يكون قلبيًّا، ومعنى كونه قلبيًّا: ألاَّ يكون دالاًّ على عملٍ مِن أعمال الجوارح، كاليدِ واللِّسان، مِثل: قِراءة، وضرْب.

والثالث: أن يكونَ عِلَّةً لما قبْله.

والرابع: أن يكون متحِدًا مع عاملِه في الوقت.

والخامس: أن يتَّحدَ مع عاملِه في الفاعل.

• • • •
س464: كم حالةً للاسمِ الواقِع مفعولاً له؟


الجواب: اعلم - رحِمَك الله - أنَّ للاسم الذي يقَع مفعولاً لأجْله ثلاثَ حالات:

الأولى: أن يكون مقترنًا بـ"أل".

الثانية: أن يكون مضافًا.

الثالثة: أن يكونَ مجرَّدًا من "أل" ومِن الإضافة.

• • • •

س465: ما حُكم المفعول له المقترِن بـ"أل"، والمضاف، والمجرَّد مِن "أل" والإضافة؟ مع التمثيل؟

الجواب: إنْ كان المفعول له مقترنًا بـ"أل"، فالأكثر فيه أن يجرَّ بحرْف جرٍّ دال على التعليل، نحو: ضربتُ ابني للتأديب، ويقلُّ نصبُه، نحو قول الشاعر:

فَلَيْتَ لِي بِهِمْ قَوْمًا إِذَا رَكِبُوا

شَنُّوا الْإِغَارَةَ فُرْسَانًا وَرُكْبَانَا[1]

فـ"الإغارة" منصوبٌ على أنَّه مفعول لأجْله.

وإنْ كان مضافًا، جازَ جوازًا مستويًا أن يجرَّ بالحرْف، وأن يُنصَب، نحو: زُرتك محبَّةَ أدبِك، أو زرتك لمحبَّةِ أدبك.

وممَّا جاءَ منصوبًا: قوله تعالى: ﴿ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ﴾ [البقرة: 19].

وقال الشاعر:

وَأَغْفِرُ عَوْرَاءَ الْكَرِيمِ ادِّخَارَهُ

وَأُعْرِضُ عَنْ شَتْمِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمَا[2]

الشاهد فيه: قوله: ادِّخارَه؛ حيث وقَع مفعولاً لأجله منصوبًا، مع أنَّه مضاف للضمير، ولو جرَّه باللام، فقال: لادِّخاره، لكان سائغًا مقبولاً.

وإنْ كان مجردًا مِن "أل" ومِن الإضافة، فالأكثر فيه أن يُنصَب، نحو: قمتُ إجلالاً للأستاذ، ويقلُّ جرُّه بالحرْف، والله أعلم.
• • • •
س466: أعربِ الجمل الآتية:
1. قام أبو زيد إجلالاً لأخي عمرو.
2. قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ ﴾ [النساء: 38].
3. قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ ﴾ [الرعد: 22].
4. قرأ الطالبُ ابتغاءَ العِلم.
5. قال تعالى: ﴿ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا ﴾ [البقرة: 231].
6. قمتُ إكرامًا للشيخ.
7. حضرتُ هنا حرصًا على العِلم.
8. ذهبتُ إلى المسجد طلبًا للأجْر.
9. جئتُ ترقبًا للأذان.
10. أنْفَق الكفار أموالهم صدًّا عن سبيلِ الله.
11. قام أبو عمرٍو احترامًا لأبي بكْر.
12. قدِم الرجل إلى البلد طلبًا للعِلم.
13. دخَل الرجلُ في مكَّةَ حاجًّا.
14. خرَج القوم مِن البلد هربًا من الغرَق.
15. اغتاظ أبو لهب ردًّا للحق.
16. قدِم المسلمون للمدينة زيارةً للمسجِد.

الجواب:
1. قام أبو زيد إجلالاً لأخي عمرو:

قام: فِعل ماضٍ مبني على الفتْح، لا محلَّ له من الإعراب.

أبو: فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الواو نيابة عن الضمَّة؛ لأنَّه مِن الأسماء الخمْسة، وأبو مضاف.

زيد: مضاف إليه مجرور بالمضاف، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهِرة في آخِره.

إجلالاً: مفعول لأجْله، منصوب، وعلامَة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

لأخي: اللام حرْف جرّ، وأخ: اسمٌ مجرور باللام، وعلامة جرِّه الكسرةُ المقدَّرة، منَع مِن ظهورها اشتغالُ المحل بحرَكة المناسبة، وأخ مضاف، وياء المتكلِّم ضمير مبني على السُّكون، في محل جر، مضاف إليه.

عمرو: بدل مِن "أخ"، وبدل المجرور مجرور، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخره.

2. قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ ﴾ [النساء: 38]:
يُنفقون: ينفق: فعلٌ مضارِع مرفوع، وعلامة رفْعه ثبوت النون؛ لأنَّه من الأفعال الخمسة، وواو الجمَاعة ضميرٌ مبني على السُّكون، في محل رفْع، فاعل، والنون علامة الرفْع.

أموالهم: أموال: مفعولٌ به منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخره، وأموال مضاف، والهاء ضمير الغَيبة مبنيٌّ على الضم، في محل جرّ مضاف إليه، والميم حرْف دالٌّ على الجمع، والجُملة مِن الفعل والفاعِل والمفعول لا محلَّ لها صلة الموصول.

رئاء: مفعول لأجْله منصوب، وعلامَة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره، ورئاء مضاف.

الناس: مضاف إليه مجرور بالمضاف، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهرة.

3. قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ ﴾ [الرعد: 22]:
صبَروا: صبَر: فِعل ماضٍ مبني على الضمّ؛ لاتِّصاله بواو الجَماعة، وواو الجَماعة ضميرٌ مبنيٌّ على السُّكون، في محل رفْع، فاعل.

ابتغاء: مفعول لأجْله منصوب، وعلامَة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة، وابتغاء مُضاف.

وجه: مضاف إلية مجرور، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره، ووجه مضاف.

ربهم: رب: مضاف إليه مجرور، وعلامَة جرِّه الكسرةُ الظاهرة في آخِره، ورب مضاف، وهاء الغَيبة ضميرٌ مبني على الضم، في محل جرّ، مضاف إليه، والميم حرْف دالٌّ على الجمع.

4. قرأ الطالب ابتغاءَ العِلم:
قرأ: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له من الإعراب.

الطالب: فاعلٌ مرفوع، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهِرة في آخِره.

ابتغاء: مفعول لأجْله، منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهرة في آخِره، وابتغاء مضاف.

العلم: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.

5. قال تعالى: ﴿ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا ﴾ [البقرة: 231]:
ولا: الواو حسب ما قبْلها، ولا: حرْف نهي، يجزم الفِعل المضارِع، مبني على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب.

تُمسكوهنَّ: تمسك: فعل مضارِع مجزوم بـ"لا"، وعلامة جزْمِه حذفُ النون؛ لأنَّه مِن الأفعال الخمْسة، وواو الجماعة ضميرٌ مبني على السُّكون، في محلِّ رفْع، فاعل، وهاء الغائِب ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ نصْب مفعول به، والنون حرْف دالٌّ على جماعةِ الإناث.

ضرارًا: مفعولٌ لأجْله، منصوب، وعلامَة نصبِه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

6. قمتُ إكرامًا للشيخ:
قمت: قام: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السُّكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفْع المتحرِّك "تاء الفاعل"، وتاء الفاعِل ضميرٌ مبنيٌّ على الضمّ، في محل رفْع فاعِل.

إكرامًا: مفعولٌ لأجْله منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

للشيخ: اللام حرْف جر، والشيخ: اسم مجرورٌ باللام، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخرِه، والجار والمجرور متعلِّقان بـ"إكرامًا".

7. حضرتُ هنا حرصًا على العِلم:
حضرت: حضر: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضميرِ الرفْع المتحرِّك "تاء الفاعل"، والتاء ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفْع فاعل.

هنا: ظرْف مكان، مبنيٌّ على السكون، في محلِّ نصب.

حرصًا: مفعول مِن أجْله منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

على: حرْف جرّ مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب.

العِلم: اسم مجرور بـ"على"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره، والجار والمجرور متعلِّق بـ"حرصًا".

8. ذهبتُ إلى المسجد طلبًا للأجْر:
ذهبت: فعل وفاعل.

إلى: حرْف جر.

المسجد: اسم مجرور، والجار والمجرور متعلِّق بـ"ذهبت".

طلبًا: مفعول لأجْله منصوب، وعلامة نصْبِه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

للأجْر: اللام حرْف جر، والأجر: اسم مجرورٌ باللام، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخرِه، والجار والمجرور متعلِّق بـ"طلبًا".

9. جئتُ ترقبًا للأذان:
جئت: فِعل وفاعل.

ترقبًا: مفعول لأجْله منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

للأذان: جارٌّ ومجرور متعلِّق بـ"ترقبًا".

10. أنفق الكفَّار أموالهم صدًّا عن سبيلِ الله:
أنفق: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له مِن الإعراب.

الكفَّار: فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهِرة في آخِره.

أموالهم: أموال: مفعولٌ به منصوب، وعلامة نصْبِه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره، وأموال مضاف، والهاء: ضمير الغائبِ في محلِّ جر مضاف إليه، والميم حرْف دالٌّ على الجمْع.

صدًّا: مفعول لأجْله منصوب، وعلامَة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

عن: حرْف جر، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب.

سبيل: اسم مجرور، بـ"عن"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره، والجار والمجرور متعلِّق بـ"صدًّا"، وسبيل مضاف.

الله: لفْظ الجَلاَلة، مضاف إليه مجرورٌ بالمضاف، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره.

11. قام أبو عمرو احترامًا لأبي بكر:
قام: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له مِن الإعراب.

أبو: فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الواو نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مِن الأسماء الخمْسة، وأبو مضاف.

عمرو: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره.

احترامًا: مفعولٌ لأجْله منصوب، وعلامَة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

لأبي: اللام حرْف جرّ، وأبي: اسم مجرور باللام، وعلامَة جرِّه الياءُ نيابةً عن الكسرة؛ لأنَّه مِن الأسماء الخمسة، وأبي مضاف.

بكرٍ: مضاف إليه مجرور بالمضاف "أبي"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهرة في آخِره.

12. قدِم الرجلُ إلى البلد طلبًا للعِلم:
قدم: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له مِن الإعراب.

الرجل: فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهِرة في آخِره.

إلى: حرْف جر مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب.

البلد: اسم مجرور بـ"إلى"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِرِه، والجار والمجرور متعلِّق بالفعل "قدم".

طلبًا: مفعول لأجْله منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة.

للعِلم: اللام حرْف جرّ، والعلم: اسم مجرور باللام، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره، والجار والمجرور متعلِّق بـ"طلبًا".

13. دخَل الرجلُ في مكةَ حاجًّا:
دخَل: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.

الرجل: فاعل مرفوع، وعلامة رفْعِه الضمَّة الظاهرة في آخِره.

في مكة: جار ومجرور متعلِّق بالفِعل "دخل".

حاجًّا: حال مِن الرجل، منصوب، وعلامَة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره[3].

14. خرَج القوم مِن البلد هربًا مِن الغرق:
خرَج: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له مِن الإعراب.

القوم: فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهِرة في آخِره.

من: حرْف جر، مبنيٌّ على السُّكون، وإنَّما حرِّك بالفتح؛ لأجْل التخلُّص مِن التقاء الساكنين.

البلد: اسم مجرور بـ"من"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره، والجار والمجرور متعلِّق بالفِعل "خرج".

هربًا: مفعول لأجْله منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

مِن: حرْف جر.

الغرق: اسمٌ مجرور بـ"مِن"، وعلامة جرِّه الكسْرة الظاهِرة في آخرِه، والجار والمجرور متعلق بـ"هربًا".

15. اغتاظ أبو لهب ردًّا للحق:
اغتاظ: فِعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محل له مِن الإعراب.

أبو: فاعل مرفوع، وعلامة رفْعه الواو نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مِن الأسماء الخمسة، وأبو مضاف.

لهب: مضاف إليه مجرور بالمضاف "أبو"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره.

ردًّا: مفعول لأجْله، منصوب، وعلامَة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخرِه.

للحق: جارٌّ ومجرور متعلِّق بقوله: "ردًّا".

16. قدِم المسلمون للمدينة زيارةً للمسجد:
قدِم: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له مِن الإعراب.

المسلِمون: فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الواو نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه جمع مذكَّر سالِم، والنون عوض عنِ التنوين في الاسم المفرَد.

للمدينة: جارٌّ ومجرور متعلِّق: بـ"قدم".

زيارة: مفعول لأجْله منصوب، وعلامَة نصْبه الفتْحة الظاهِرة.

للمسجد: جار ومجرور متعلِّق بـ"زيارة".


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] البيت في ديوان الحماسة (1/5).
[2] البيت في كتاب "الشعور بالعور" (1/45).
[3] وإنما لم يعرب "حاجًّا" هنا مفعولاً لأجله؛ لأنه - كما سبق - مِن شروط كون الكلمة مفعولاً لأجله أن تكون مصدرًا، وهنا "حاجًّا" اسم فاعل. وبناء على ذلك، فإنَّ قول المؤلف - رحمه الله - في تعريف المفعول لأجله: هو الاسمُ المنصوب، وإنْ كان مطلقًا، فهو مقيَّد بالمثال الذي أتَى به، وهو قام زيد إجلالاً لعمرو؛ لأنَّ "إجلالاً" مصدر، وعليه فلا يكون المفعول لأجْله اسمَ فاعل أو اسم مفعول، أو غير ذلك إلاَّ المصدر.



التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 01-03-2013 الساعة 10:29 PM
رد مع اقتباس