عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-30-2010, 06:33 PM
أخت من أرض الله الواسعة أخت من أرض الله الواسعة غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




Hasrean شرح "البيانات الجلية فى شرح المقدمة الجزرية فى علم التجويد"

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخوتى و أخواتى لقد قام الشيخ المقرىء "عثمان إبن الطيب الأندارى " بإصدار كتابه لشرح متن الجزرية تحت عنوان "البيانات الجلية فى شرح المقدمة الجزرية فى علم التجويد"
و أردت جعل هذا الموضوع متجدد أسوق لكم فيه كل مرة من كتاب شيخنا الفاضل و البداية ستكون مع شرح مقدمة الناظم لمتن الجزرية

شرح مقدمة الناظم لمتن الجزرية

إفتتح المؤلف رحمة الله تعالى عليه نظمه المبارك بالبسملة,ثم بطلب العفو من الله السميع المجيب لمن دعاه و إلتجأ إليه, و بعد ذلك ثنى الناظم بحمد الله تعالى ثم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم,
و على آله و صحبه, و على كل مقرئ للقرأن,وهو الذى يقرئ غيره, و على كل محب للقرأن, و المقصود منه:المتعلم الذى يحرص على تعلم القرأن و تلاوته مجودا مرتلا
ثم بين الناظم : أن تأليفه هذا هو مقدمة, تشتمل على جملة من المسائل يجب وجوبا شرعيا على قارئ القرأن أن يعلمها, أى: يعمل بمقتضاها, و ذلك قبل الشروع فى حفظ القرأن الكريم و أهم هذه المسائل , أن يعرف : مخارج الحروف وصفاتها , حتى يحسن التلفظ بالحروف العربية,فصيحة, سليمة من كا الأخطاء
و العيوب النطقية, و بذلك يكون قارئ القرأن من محررى التجويد, أى : من
المحققين المتقنين لتجويد القرأن على أتم وجه, العالمين به, و العالمين أيضا بكل ما يتعلق بمراعاة الوقف و الإبتداء,
و معرفة أهم ما يحتاج إليه من رسم المصحف الشريف من المقطوع و الموصول
و تاء التأنيث المفتوحة , أو المربوطة التى يوقف عليها بالهاء , وسيبين الناظم كل هذه المسائل بصفة مفصلة حسب ترتيبها فى النظم


إن شاء الله لنا مواصلة مع بقية الأبواب و شرح الشيخ لها مع بعض ملاحظاته القيمة


هذا هو متن المقدمة :


يَقُـولُ رَاجِــي عَـفْـوِ رَبٍّ سَـامِـعِ مُحَـمَّـدُ بْـنُ الْـجَـزَرِيِّ الشَّافِـعِـي
الْحَـمْـدُ لـلَّـهِ وَصَـلَّـى الـلَّــهُ علَــى نَـبِـيِّــهِ وَمُـصْـطَـفَـاهُ
مُـحَـمَّـدٍ وَآلِــهِ وَصَـحْـبِــهِ وَمُـقْـرِئِ الْـقُـرْآنِ مَــعْ مُـحِـبِّـهِ
وَبَـعْــدُ إِنَّ هَـــذِهِ مُـقَـدِّمَــهْ فيـمَـا عَـلَـى قَـارِئِـهِ أَنْ يَعْـلَـمَـهْ
إذْ وَاجِــبٌ عَلَـيْـهِـمُ مُـحَـتَّــمُ قـبْـلَ الـشُّـرُوعِ أَوَّلاً أَنْ يَعْـلَـمُـوا
مَـخَـارِجَ الْـحُـرُوفِ وَالـصِّـفَـاتِ لِيَلْـفِـظُـوا بِـأَفْـصَـحِ الـلُّـغَــاتِ
مُـحَـرِّرِي التَّـجْـوِيـدِ وَالمَـوَاقِـفِ وَمَـا الَّـذِي رُسِّـمَ فِـي المَصَـاحِـفِ
مِـنْ كُـلِّ مَقْطُـوعٍ وَمَوْصُولٍ بِـهَـا وتَـاءِ أُنْثَـى لَـمْ تَكُـنْ تُكْـتَـبْ بِّـهَـا

رد مع اقتباس