[هجرة إلى الله السلفية]

بارك الله فيك
موضوع ممتاز
واسمح لي
بالنسبة للأخ سلف التوحيد
ان حكم تارك الصلاة علي مذهبين ولا يصح ان يسفه صاحب مذهب المذهب الأخر فلكل دليله الذي سار عليه واطمئن له
ولكن المذهب الراجح هو ماذكره الأخ ابو الفدا وكلامه صحيح والأدلة معه
وابرز الأدلة قول الرسول العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ففرق الرسول وقال بيننا(اي نحن المسلمين) وبينهم (اي الكفار )
وكذلك قوله من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله
ومن يقول ان هذا الخلاف في ترك الصلاة متعمدا نقول انه لا خلاف في هذا بل الأجماع علي ان من ترك اي من الفرائض جاحدا فقد كفر فالأشكال ليس في تركها جاحدا او متعمدا انما تهاونا وكسلا
و يرجع الي المشاركات في هذا الموضوع لأن هذا ليس محله
اما بالنسبة للمشاركة الأصلية استئذنك في اضافة بسيطة للتوضيح
ذكرت في كلامالشيخ محمد ابن عبد الوهاب شرط مهم جدا ليصير طاغوتا من عدمه
وهو الرضا فالطاغوت هو كل من عبد من دون الله راضيا بذلك
فلابد من الأهتمام بهذا الشرط
فمثلا النصاري يعبدون عيسي عليه السلام ويقولون انه أله
وهناك من يعبد الملائكة
وهناك من عبد الصالحين مثل السيدة زينب والحسين00الخ
ولا يمكننا ان نقول ان عيسي طاغوت ولا الملائكة ولا الصالحين من آل البيت0000لماذا؟؟
لأنهم لم يرضوا بهذه العبادة لهم
اذا هذا شرط هام حتي لا يلتبس علي العوام
جزاك الله خيرا
موضوع قيم ومتكامل