عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-17-2009, 06:28 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

اقتباس:

قال صلى الله عليه وسلم(( لعن الله زائرات القبور والمتخذين عليها المساجد
الجلوس على القبور والصلاة عليها

قال الشيخ / محمد بن عثيمين رحمه الله في القول المفيد عل كتاب التوحيد :
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:

"لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج".
رواه أهل السنن
قوله: "لعن"، اللعن: هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله،
ومعنى "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم"،
أي:
دعا عليهم باللعنة.
قوله: "زائرت القبور"،
زائرت: جمع زائرة،
والزيارة هنا معناها: الخروج إلى المقابر،
وهي أنواع:
منها ما هو سنة، وهي زيارة الرجال للاتعاظ والدعاء للموتى.
ومنها ما هو بدعة، وهي زيارتهم للدعاء عندهم وقراءة القرآن ونحو ذلك.
ومنها ما هو شرك، وهي زيارتهم لدعاء الأموات والاستنجاد بهم والاستغاثة ونحو ذلك.
وزائر: اسم فاعل يصدق بالمرة الواحدة، وفي حديث أبي هريرة:
"لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور"
، بتشديد الواو، وهي صيغة مبالغة تدل على الكثرة أي كثرة الزيارة.
قوله:
"والمتخذين عليها المساجد"، هذا الشاهد من الحديث، أي:
الذين يضعون عليها المساجد، وقد سبق أن اتخاذ القبور مساجد له صورتان:
1- أن يتخذها مصلى يصلى عندها.
2- بناء المساجد عليها.
قوله: "والسرج"، جمع سراج، توقد عليها السرج ليلاً ونهاراً تعظيماً وغلواً فيها.
وهذا الحديث يدل على تحريم زيارة النساء للقبور، بل على أنه من كبائر الذنوب، لأن اللعن لا يكون إلا على كبيرة، ويدل على تحريم اتخاذ المساجد والسرج عليها، وهو كبيرة من كبائر الذنوب للعن فاعله.

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس