عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 05-18-2010, 08:47 PM
هجرة إلى الله السلفية هجرة إلى الله السلفية غير متواجد حالياً
رحمها الله رحمة واسعة , وألحقنا بها على خير
 




افتراضي



الدرس السادس عشر

بداية اعتذر عن التأخير ولكن ذلك لظروف خارجة عن ارادتي نظرا لانقطاع النت
فسامحوني
وجزاكم الله خيرا

فصل


الإيمان قول وعمل

وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ بِاللِّسَانِ, وَعَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ وَعَقْدٌ بِالْجَنَانِ, يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ, وَيَنْقُصُ بِالْعِصْيَانِ, قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: â(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) فَجَعَلَ عَبَادَةَ اَللَّهِ تَعَالَى, وَإِخْلَاصَ اَلْقَلْبِ, وَإِقَامَ اَلصَّلَاةِ, وَإِيتَاءَ اَلزَّكَاةِ كُلَّهُ مِنْ اَلدِّينِ وَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صلى الله عليه وسلم) (( اَلْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً, أَعْلَاهَا شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ, وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ اَلْأَذَى عَنْ اَلطَّرِيقِ )) فَجَعَلَ اَلْقَوْلَ وَالْعَمَلَ مِنْ اَلْإِيمَانِ وَقَالَ تَعَالَى : (فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا ) وَقَال تعالىَ : (ليزدادوا أيمانا) وَقَالَ رَسُولُ e (( يَخْرُجُ مِنْ اَلنَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ بُرَّةٍ, أَوْ خَرْدَلَةٍ, أَوْ ذَرَّةٍ مِنْ اَلْإِيمَانِ )) فَجَعَلَهُ مُتَفَاضِلاً .
من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان قول باللسان ، وعمل بالأركان ، وعقد بالجنان .
وقد حكى اتفاق السلف على أن الإيمان اعتقاد وقول وعمل ، غير واحد من أهل العلم ، كالشافعي وأحمد والبخاري وابن عبد البر والبغوي .
مثال القول : لا إله إلا الله ، والذكر ، وقراءة القرآن .
مثال العمل : الركوع .
مثال العقد : الإيمان بالله وملائكته وكتبه وغير ذلك مما يجب اعتقاده .
الدليل على أن الإيمان قول وعمل واعتقاد .
قول باللسان : الأدلة :
قوله تعالى ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ... ) .
وقال صلي الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله ، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ) متفق عليه
عمل الجوارح : الأدلة :
قال تعالى ( وما كان الله ليضيع إيمانكم ) ثبت في سبب نزول هذه الآية كما جاء في حديث البراء الطويل وفي آخره ( أنه مات رجال على القبلة قبل أن تحول وقتلوا ، فلم ندرِ ما نقول فيهم ، فأنزل الله : وما كان الله ليضيع إيمانكم ) يعني صلاتكم .
فثبت أن الصلاة إيمان ، وقد بوب البخاري باب ( الصلاة من الإيمان ) .
والحديث الذي ذكره المصنف ( الإيمان بضع وسبعون شعبة أعلاها شهادة أن لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ،والحياء شعبة من الإيمان ) متفق عليه .
قال ابن مندَه ( فجعل الإيمان شعباً بعضها باللسان والشفتين ، وبعضها بالقلب ، وبعضها بسائر الجوارح ) .
وقال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ) .
فجعل الإخلاص والصلاة والزكاة من الدين .
المخالفون لأهل السنة :
قال بعضهم : الإيمان مجرد المعرفة في القلب وهذا قول الجهمية [ وهذا من أخبث الأقوال ] .
وعلى هذا القول يكون إبليس مؤمناً لأنه عرف ربه [ قال رب بما أغويتني ] .
وقال بعضهم : إن الإيمان هو تصديق بالقلب ونطق باللسان ، وهؤلاء هم مرجئة الفقهاء ومنهم الحنفية ، وهؤلاء لا يجعلون
الأعمال من الإيمان .
م / ( يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ) .
من عقيدة أهل السنة والجماعة أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، لأدلة كثيرة .
قال تعالى ( وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيماناً ) .
وقال تعالى ( ويزداد الذين آمنوا إيماناً ) .
وقال تعالى ( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ) .
وقال تعالى ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ) .
وقال صلي الله عليه وسلم ( ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن .... ) متفق عليه .
وقال صلي الله عليه وسلم ( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه أبو داود .
وعن ابن مسعود أنه قال ( اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وفقهاً ) .رواه ابن بطة بإسناد صحيح .
وعن أبي الدرداء أنه كان يقول ( الإيمان يزداد وينقص ) رواه ابن ماجه .
اكتفي بهذا القدر
سؤال اليوم
اذكر دليل من الكتاب واخر من السنة
على ان الايمان يزيد وينقص
====
ونختار اليوم لاستخراج الفوائد من هذا الفصل
الفاضلة
*ام مريم*
فلتتفضل بكتابتها في صفحتها او في الموضوع المخصص لهذا مباشرة
على ان يكون موجودا قبل يوم الجمعة ان شاء الله
جزاكم الله خيرا

التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 05-18-2010 الساعة 09:07 PM