عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-07-2009, 03:12 AM
مسلمة مسلمة غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الجزء الثانى


علمتني الحياة في ظل العقيدة


أن توحيد الله هو نقطة البداية في حياة المسلم والأمة
وأن التوحيد هو كذلك نقطة النهاية في حياة المسلم والأمة، من ضل عنه خسرالدنيا والآخرة، فهو أضل من حمار أهله، قلبه لا يفقه، وعينه لا تبصر، وأذنه لا تسمع بهيمة في مسلاخ بشر، حياته ضنك وسعيه مردود، وذنبه غيرمغفور:
(إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)
( وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ) (الحج: الآية31)
( إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ) (المائدة: الآية72)
نعوذ بالله من النار.




وفي المقابل من ضفر توحيد الله جل وعلا فقد ربح الدنياوالآخرة، وسعد الدنيا والآخرة، فسعيه مشكور وذنبه مغفور وتجارته لن تبور، يقول الله جل وعلا (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً، خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً) (الكهف:108)



العز في كنف العزيزومن.......... عبد العبيد أذله الله.
التوقيع

(( لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين ))
أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً رسول الله

التعديل الأخير تم بواسطة هجرة إلى الله السلفية ; 02-07-2009 الساعة 09:01 AM سبب آخر: تشابك الكلمات في الآيات وغيرها
رد مع اقتباس