[عاصم-عمر]

بسم الله الرحمن الرحيم

بشرى عظيمة لمحبي شيخنا العلامة أبي الفضل عمر الحدوشي ومحبي دروسه نرفع لهم مانقف عليه من دروس في علم النحو ألقاها داخل السجن على طلبته هناك فك الله أسره وأسرهم

الأجرومية 01 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 02 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 03 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 04 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 05 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 06 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 07 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 08 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 09 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 10 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 11 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 12 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 13 ----------------1------------------تحميل
الأجرومية 13 ----------------2------------------تحميل
الأجرومية 14 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 15 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 16 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 17 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 18 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 19 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 20 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 21 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 22 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 23 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 24 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 25 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 26 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 27 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 28 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 29 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 30 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 31 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 32 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 33 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 34 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 35 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 36 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 37 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 38 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 39 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 40 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 41 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 42 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 43 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 44 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 45 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 46 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 47 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 48 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 49 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 50 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 51 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 52 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 53 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 54 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 55 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 56 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 57 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 58 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 59 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 60 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 61 ------------------------------------تحميل
الأجرومية 62 ------------------------------------تحميل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المتفرد بالجلال، والعظمة والجمال، والكبرياء التي لا تطيقها العقول، والصلاة والسلام على نبينا محمد إمام الأنبياء والرسل، وعلى آله وصحابته ومن تبعهم من أهل القلم والسيف والفضل.
أما بعد: فقد قرأت في: (داكرة سجين مكافح) (6/109/110) لشيخنا العلامة المحدث أبي الفضل فرج الله عنه ما نصه:
(قال أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي-فرج الله عنه وعن سائر إخوانه-: هذا ما تيسر لنا من التوضيح والشرح والإعراب من وراء القضبان على متن ابن آجروم تحت عنوان: (التوضيحات الجلية لحل ألفاض الأجرومية-الدورة الثانية)، وتثلوها دورة ثالثة بإذن الله، ورحم الله عبداً رأى عيباً فستره -بالبيان والتوضيح، لا بالشتم والتجريح-أو: وجد زلَلاً فغفره، أو: زللاً-بضم الزاي-فنشره لأنه قل أن يخلو عمل بشري-مهما علا كعبه في العلم-من الخلل والهفوات، ومن النقص والعثرات، ولا سيما لمن كان مسجوناً مثلي بعيداً عن مكتبته العامرة، وعن مراجع النقل والنظم والنثر:

يَـــــــــا مَن يُرى حُرّاً طليقاً فَاقْبَلاَ * عُذرَ ابن مَسعود إِذَا الجَهْلُ انجَلَى

بِالدّمْعِ يَكُسو العيْن فِي خَوْفٍ أَلاَ * يَكْفِي بأنَّ البَــــابَ عَنّي أُقْفِلاَ؟!

وَالخَتـــْمَ حَقّـــــــاً أَبْتَغِي فِيهِ العُلاَ * بِالْحُسْنِ خَتْماً إِنْ يكُنْ فَضْلاً تَلاَ

وهذا التوضيح هو: عبارة عن محفوظات ومعلومات علقت في ذهني وقت الطلب، وهي معرضة للشطط والزوال والنسيان، والحفظ خوان.
ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعل عملي المتواضع هذا خالصاً لوجهه الكريم، وينفع به النفع العميم كل طالب محب غير حاسد ذميم، وهذا التوضيح ملك للجميع، أسأل الله أن يهيأ له طالباً نجيباً ذكياً، يقوم بتفريغه والتعليق عليه، حتى نقوم بطبعه لكي تعم فائدته (وكل ينفق بما عنده)، والله أسأل أن يغفر لي ولجميع المسلمين ويرزقني شهادة في سبيله مقبلاً غير مدبر، ويختم لي ولإخواني بالحسنى.
وكان الفراغ منه مساء يوم الخميس 9 صفر عام 1432هـ بزنزانتي الانفرادية بسجن الصومال تطوان المغرب، قاله خطاً ونطقاً المفتقر إلى عفو ربه، أبو الفضل عمر بن مسعود الحدوشي فرج الله عنه وعن سائر المظلومين في سجون العلمانيين الظالمين).