[التونسي الصابر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أسلم المنصوري.

أشكرك أخي التونسي الصابر علي مارميتني به في مشاركتك
من طرف خفي
جزاك الله خيرا

السلام عليكم و رحمة الله
لا حول ولا قوة إلا بالله,,يا أخي أبا أسلم إيش هذا الكلام!!!
أنا بداية أعتذر لأنني كنت غائبا قليلا ولم أقرأ المقال إلا الساعة, ووالله تعجبت من هذا الكلام لأنني لا أعني شخصك يا أبا أسلم ولكني أعني منهجا فكريا وأنا قرأت الموضوع ورددت مباشرة دونما قراءة لردك في البداية وبعد قراءتي للمشاركات الأخيرة للموضوع تبين لي سوء التفاهم الذي حصل,فأنا أراعي شعورك وحماستك الزائدة,,
فلذلك أرجو أن تصفح عني سواء كنت مخطئا أو سوء الفهم,,
على كل المواضيع التي تطرح يا أخي بارك الله فيك هي نقاش ويكثر فيها الجدل ولا يجب أن نفهمها على أنها حرب بين كفر و إيمان وعلى أنها تعني شخصا ما ,,
نحن فقط نطرح ما يُطرح في الواقع من مشاكل وننقاشها بكل موضوعية..

مازلت مصر على أنك خارج عن الموضوع في طرحك للديمقراطية,,أنا لا أتحدث عن الديمقراطية كذاتها ولكن كمفهوم يحتوي على مشتقات من ديننا الحنيف جاء به الشارع كحل بديلا عن الحكومات الإستبدادية تدرجا إلى تحكيم الشرع وهو لا يخلو من بنود شرعية ولا ننفي أنه لا يحتوي على كامل الشرع وتحكيمها كلها,
أما أن نبقى نتحدث عن الديمقراطية ووو فلن نصل إلى حل والشعب اليوم تجاوزنا بكثير لأنه لن يسمع لمثل هذه الجدالات التي لا تعطي حلا جذريا للمشكلة ,,الشعب يريد من يأخذ بيده إلى الحرية والمساواة في توزيع الثروات والتعبير عن الرأي بكل حرية,, وهذا هو مربط الفرس...
كيف يمكن لنا أن نبرهن للشعب أن هذه الحريات من صميم الدين ونستعيد ثقتنا بالشعب لنأخذ بيده إلى بر الأمان لا كما يقول البعض لتحصيل الأغلبية , فنحن من الشعب وهم منا ,,
أقول أخيرا إذا كانت الديمقراطية مفروظة علينا في تكوين المجتمع المدني اليوم لا نردها بل بالعكس نأخذ منها ما توافق منها مع أحكام ديننا ونوظفها لذلك ونرمي ما يخالف ديننا بعرض الحائط..
والسلام