عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11-04-2008, 11:13 PM
عابدحر عابدحر غير متواجد حالياً
عضو جديد
 




افتراضي

الفصل الخامس : النكاح وكل ما هو مباح أو مستباح
(الجنس)
توسع مخيف
إن التوسع والتساهل فيما يتعلق بهذا الموضوع الحساس
لهو من البلاء الذي عم خطره واستشرى شره واستطار شرره لقد وصل الكثير من الناس
إلى درك بعيد من الانحطاط والتهاون وعدم المبالاة ، وضعف الغيرة أو سقوطها والوقوع
في أعمال رخيصة شاذة مثل الزنا بالمحارم واللواط وما شابهه ، والحالة مزرية جدا وما يحدث في
الواقع أكبر مما يمكن وصفه أو الإحاطة به ! كل هذا يقع تحت سمع وبصر من يدعي العلم والإصلاح
دون أدنى نكير أو زفير أو محاولة سعي في سبيل العلاج الذي بات أمرا ضروريا . وما أكثر هؤلاء (المصلحين)!
ولكن ما الحيلة إذا كانت المصائب تتناسب طردا مع كثرتهم ؟ألا وهي حقيقة اجتماعية جديرة بالانتباه لعلنا نقع على
مصدر البلوى ومنبع الفتوى !
لقد توسعوا في موضوع الجنس توسعا كبيرا حتى أجازوا أنواعا من الممارسات الجنسية لا فرق بينها وبين الزنا
الصريح سوى فى الاسم ووضعوا لها الروايات الملفقة على ألسنة (الأئمة)-وهم منها مطهرون- حتى يسهلوا على المغفلين
أمر فعلها ويخففوا عن نفوسهم وقع نكيرها!
من ذلك :

نكاح المتعة
إن هذا الذي يجري فى الواقع تحت مسمى (المتعة) زنا صريح بلا فرق!
وإلا فبم تسمي هذه النماذج من العلاقات الجنسية المستباحة باسم (المتعة)!
أنقل بعضا منها حتى لا أدخل وإياك في جدل بيزنطي حول الأدلة وكون تحليل (المتعة)
ورد –أو لم يرد- في الكتاب والسنة تجنبا للوقوع في فخ لعبة تراد بنا ليصرفونا بها عن رؤية
الواقع البائس والممارسات الفعلية التي لا أعتقد أن اثنين يمكن أن يختلفا حول شذوذها وبعدها عن
الذوق السليم فضلا عن الشرع الحكيم.
اقرأ معي هذه الصور المنحطة عن العلاقات الجنسية التي تجري وتستباح بين بني آدم الذين أراد
الله تكريمهم على بقية أجناس الخلق تحت ستار المتعة:

لو سألت هذا السؤال :
هل يجوز لأي رجل أن يدخل أية أنثى أي مكان ليفعل بها ما يشاء متى شاء ثم يدعها لينصرف إلى غيرها بمجرد
أن يتبادلا التلفظ ببضع كلمات عن الثمن والمدة أو (عدد المرات) و (متعتك نفسي) وبلا حاجة إلى ولي أو شهود؟
ولا داعي للسؤال عما إذا كانت المرأة ذات زوج أو أنها تمتهن البغاء؟
لجاء الجواب ومن أوثق المصادر :
(بسمه تعالى يجوز ذلك)[1]!!
يجوز التمتع وممارسة الجنس مع الصبية البكر إذا بلغت تسع سنوات - أو سبعا على رواية- بشرط عدم الإدخال
في الفرج كراهة العيب على أهلها لا تحريما ولا مراعاة لذوق أو خلق [2].
ولك - بعد- أن تطلق لخيالك العنان طويلا لتتصور مستقبل أخلاق طفلة بهذا العمر تتفرج على أعضاء الرجال التناسلية
وتلحظ حركاتهم الجنسية وهم يفعلون معها كل شيء إلا الجماع!! والجماع المكروه من الفرج فقط ، أي تجوز المجامعة
من الدبر!
هل يرضى إنسان غيور كريم مثل ذلك لابنته الصغيرة أو أخته أو قريبته أو لأي من أطفال العالمين ؟!!!
وما هو شعورك وأنت تتخيل وقوع ذلك مع ابنتك البريئة مجرد تخيل؟!!
إن تحليل هذه الحيوانية الهابطة لا يصدر من شيطان أو وحش عدو لبني الإنسان فكيف ينسب إلى أئمتنا ويلصق بشرعتنا؟
كيف؟!
أليست هذه أخلاق مزدك وإباحية المجوس!!
فكيف يوضع رجس تحليلها على فم طاهر ولسان قوم قال الله فيهم ( إنما يريد الله أن ليذهب عنكم الرجز أهل البيت ويطهركم تطهيرا)/ الأحزاب33 هل هناك رجس أقذر من هذا؟!!
أما (إمام العصر) و (مرشد الأمة) فيصوغ المسألة كالآتي :
لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين دواما كان النكاح أو منقطعا .
وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة!! [3]
حتى الرضيعة لم تسلم !!
إنها - والله - أخلاق مزدك وبابك يبرقعونها وينسبونها بلا خجل إلى أهل البيت حتى يسهل ازدرادها من قبل المساكين.
أفيقوا من سباتكم أيها النائمون ! أيها المساكين الحالمون !
مجموعة من الطلبة في (قسم داخلي) يأتون بامرأة ساقطة يصيبها أحدهم والبقية ينتظرون في الصالة حتى إذا خرجت أخذها الآخر ... وهكذا حتى يكتمل النصاب في مكان واحد وساعة واحدة من ليلة أو نهار! كيف؟! إنها (متعة)!! واعلم أن العدة (الخيالية) يمكن الاحتيال عليها بأن يتمتع الرجل بالمرأة حتى إذا انتهى الأجل عقد عليها مرة أخرى ثم يطلقها قبل أن يجامعها لتحل -بزعمهم- على من يريد التمتع بها متى شاءت احتيالا على النص القرآني الجليل :
(يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا)الأحزاب49.
ذكر ذلك نعمة الله الجزائري في كتابه ( زهر الربيع ) .
إخوة تجار يسافرون إلى بلد مجاور استأجروا بيتا واستقعدوا امرأة تخدمهم وينكحونها جميعا على هذه الصورة المزرية : يأتي الأول فيستمتع بها طيلة أيام إقامته حتى إذا جاء أخوه ليحل محله تركها له ورجع إلى بلاده ليأتي الثالث ... وهكذا عافاك الله !!
رجل دخلت زوجته المستشفى فجاءت أختها مكانها لتخدم أولادها هل تعرف كيف يحل الزنا بها من قبل زوج أختها ؟
قال له الفقيه : طلق زوجتك دون أن تخبر أحدا يمكن أن يخبرها بذلك حتى إذا رجعت زوجتك إلى بيتها انو إرجاعها إلى عصمتك وينحل الإشكال!
وهكذا ظل هذا القذر يعاشر أخت زوجته ويستمتع بها طيلة أربعين يوما الفترة التي قضتها زوجته المسكينة في المستشفى ولا زال هذا الرجل يهمس بلا - خجل - في إذن بعض أصدقائه وهو يتلمظ تلذذا وتحسرا على تلك الفترة السعيدة ولا زالت نفسه معلقة بتلك الفريسة!
ترى! لو زارت نسيبته - وهو ما يحدث حتما- بيت أختها مرة أخرى فماذا تتوقعون أن يحصل وهي تلتقي أو تختلي بصاحبها ؟!
دين ليس فيه محرمات ! ولا محارم ! ولا حرمات! كيف ينسب إلى أهل البيت؟!!
اقرأ السؤال التالي وجوابه الذي أنقله بنصه :
هل يجوز التمتع بالفتاة البكر المسلمة من دون إذن وليها إذا خافت على نفسها الوقوع بالحرام؟
نعم لو منع وليها من التزويج بالكفؤ مع رغبتها إليه وكان المنع على خلاف مصلحتها سقط اعتباره إذنه .
ويجوز إذا كان العقد المنقطع بشرط عدم الدخول لا قبلا ولا دبرا [4]!
هل يشترط إذن الولي في البكرولو بدون الدخول ؟
لا يشترط اذن الولي فى العقد المنقطع مع اشتراط عدم الدخول في العقد اشتراطا لفظيا [5]!
أيها الشيعة! أيها الشرفاء! إن هؤلاء الذئاب يريدون أن يفسدوا بناتكم ويخربوا بيوتكم وأنتم لا تشعرون إن سرقة الأعراض أعظم من سرقة الأموال!
إنهم كالشياطين يستزلون الإنسان خطوة خطوة فاحذروهم (ولا تتبعواخطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين) البقرة168 .
إن التطبيق العملي لهذه الفتاوى يجيز صورا كثيرة من الصلات الجنسية هذه بعضها :
يلتقي طالب فى كلية مع زميلة له وتتطور العلاقة بينهما فيطلب منها يوما أن يذهبا معا إلى زاوية بعيدة عن الأنظار ويدخلا مكانا منزويا لتريه مفاتن جسدها ويريها كذلك ثم ليمارسا جميع طقوس الجنس –ومن دون حاجة إلى ذكر التفاصيل المثيرة- ثم يطمئنها وقد اعترضت عليه قائلة أنها لا تزال بكرا وتخشى الفضيحة فيقول : لا تخافي يمكن أن نستمتع ببعضنا من دون إيلاج وإن شئت استعملنا الطريق الآخر وحتى يتغلب على ترددها أو حيائها يخرج من بين كتبه كتابا لـ(سماحة السيد ...) عنوانه مسائل وردود - تحت عنوان (مسائل حول النكاح) ويقرأ لها هذه الفتاوى التي سبق ذكرها!
فعلام التردد إذا كان (السيد) يحلل مثل هذا؟! أليسوا هم ظل الله في أرضه وأمناءه على شرعه؟! وهنا تستجيب الفتاة فتلتقي الأجساد الملتهبة لتطفئ نار الشهوة المحرمة المتأججة بمباركة السادة العلماء تحت ظلال مناديل (نكاح المتعة).
في الزيارات العائلية بين الأقارب والأصدقاء نجد أن الفتاوى السابقة تبيح لأي شاب منهم أن يتفق مع أية شابة من عائلة الزائر أو المزور ليختليا في مكان قصي ثم يفعلا ما يريدان من الضم والتقبيل والتكشف ولا بأس بالذهاب إلى أبعد من ذلك ما دام الإيلاج غير حاصل ، والوالد المحترم في تلك اللحظات جالس في صالة الضيوف(معززا) (مكرما) يتجاذب مع مضيفيه أطراف الحديث ويحتسي الشاي ريثما تنتهي ابنته من نضالها الشريف، هذا إذا كانت بكرا ، أما إذا كانت ثيبا كأن تكون أم الزائر أو أخته الأرملة أو ابنته المطلقة فهنا يمسي كل شيء حلالا زلالا فتمارس العملية الجنسية من حيث شاءا.

ملاحظة مهمة
إذا كانت الفتاة بكرا فيمكن الإيلاج دبرا - راجع الفتوى مرة أخرى - أما إذا كانت ذات زوج فيمكن التمتع بها دون الحاجة إلى سؤالها عن حالها.
إنها إباحية ومجتمع غابات تنزو فيه الحيوانات بعضها على بعض!!
ثقوا أن فتوى (السيد) وموضوع (الدبر) في فتواه السابقة إشارة لطيفة ولمسة خفيفة للفتاة العذراء أنها تستطيع أن تمارس الجنس عن طريق (دبرها) - إن شاءت- حفاظا على (قبلها) سليما إلى وقت الحاجة حين يأتي (عريس الهنا) في ليلة المنى ليجد زوجته (العفيفة) (الشريفة) بـ(الحفظ) و (الصون)!!
أيها الشرفاء ! أيها المسلمون من المذاهب الأخرى !
رجائي ألا تسيئوا الظن بإخوانكم الشيعة فإنهم لا يرضون مثل هذه الإباحية أو الحيوانية ولا يتصورون أن فتاوى هؤلاء ( السادة ) تؤدي إلى هذا المستوى من الانحطاط بل غالبهم لا يدري عنها شيئا والكثير منهم إذا اطلع عليها لا يقف عندها كثيرا وليس عنده الجرأة على مناقشتها أو تخطيئها فضلا عن إنكارها والتصدي لها.
لقد ربوا على تقديس العلماء أو من تشبه بهم والرهبة منهم حتى صاروا يعاملونهم معاملة المعصومين !
وإلا فأي غيور يرضى مثل هذا لعرضه ؟! ويستسيغ الاقتران بامرأة لها هذا التاريخ من المخازي سنين عدداً وهي تنتقل بين أحضان الرجال هذا يستدبرها وهذا يستقبلها!!
هل تصدق أن هذا دين محمد (ص) ؟ أو تقبل أن أهل البيت الأطهار يرضون بمثله؟ أو أن مكارم أخلاق العرب التي جاء النبي (ص) ليتممها تستسيغه وتقره ؟
يقول النبي الأكرم (ص) : (إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق) (لأتمم) لا (لأهدم)!

الإباحية الأوربية
وحتى أزيح اللثام -لا أكثر- عن حقيقة الأمر ليظهر المقصود من دونما حاجة إلى تفسير أو تقشير أنقل إ ليكم هذه الفتوى بنصها : مسألة (289) هل يجوز التمتع بالفتاة الأوربية الغربية من دون إذن وليها ؟
الجواب : إذا فرضنا أن الولي أرخى لها العنان وأوكلها إلى نفسها في شؤونها فلا تحتاج إلى الاستئذان حتى في المسلمة (!!!) أو كان من مذهبها عدم لزوم الاستئذان جاز ذلك بلا مراجعة الولي حتى في المسلمة أيضا(!!!) .
كما أنه لو منعها من التزويج بالكفؤ مع عدم وجود كفؤ آخر سقط اعتبار إذنه [6].
أليست هذه استباحة لكل ما يحدث في أوربا والغرب الفاجر من الفوضى الجنسية والإباحية الحيوانية؟!
أليست هذه الفتوى محاولة مفضوحة من (جناب السيد) لنقل هذه الإباحية إلى المجتمع المسلم؟!
إن السائل يسأل عن المجتمع الأوربي الغربي والفتاة الأوربية و (السيد) (قده) يرشده إلى أن هذا العمل لا بأس به حتى مع الفتاة المسلمة في المجتمع الإسلامي الشرقي ما دام الولي الديوث ( أرخى عنان البنت وأوكلها إلى نفسها)!!
أو ما دامت الفتاة خارجة عن طاعة وليها (لتصنع منه ديوثا) بإرادتها وتوجيه مرجعها لأن (مذهبها عدم لزوم الاستئذان) لكن لم يقل لنا (السيد) ما حكم الولي الذي يرخي لبنته عنانها ويوكلها إلى نفسها لتفعل ما تشاء بها ما حكمه في شرعه؟!!
إن مثل هذا المجتمع يحتاج إلى علاج بالكي لا بالورق النشاف الذي تعطر به الجروح التي تنزف بالقيح والعفن !

إن إطلاعنا على مثل هذه الفتاوى التي تغتال عفاف المجتمع ومعرفتنا بما يدور وراء الستور أحد الأسباب الكبرى التي تجعلنا نصرخ قائلين (أنقذوا منهج أهل البيت).
لماذا نلوم إخواننا من المذاهب الأخرى إذا صاروا يتندرون أو يسخرون من مذهب هذه فتاوى علمائه ؟
لماذا ننقم عليهم تقززهم منه؟ وهم يرون بأعينهم ما يجري يقرؤون بها ما يخزي ويزري وكل ما نفعله أننا نحاول ترقيع هذا الواقع المفضوح بقصاصات من الورق كتب عليها : قال الفقيه وأفتى المرجع ، قيل وقال ويروى ويحكى! كيف تقنعني بالوثوق بطبيب يخرج المرضى من عيادته محملين بالأمراض والجراثيم المعدية ثم تقول لي : هذه هي أصول الطب ومنهجه؟!
وإنني بصفتى إ نساناً أكرمني الله بالعقل المفكر بين أمرين لا ثالث لهما :
إما أن هذا الطبيب دعي لا يحسن الصنعة وإما أن علينا أن نعيد النظر في تلك الأصول وذلك المنهج الذي خرج مثل هذا الطبيب.
ثم اقرأ وأعجب :
مسألة (237) : هناك دول عديدة مشهور فيها الزنا وكثير من بنات هذه البلاد بالنسبة لهم مصدر رزق ففيما إذا أراد شخص ما أن يتمتع من تلك البلاد فهل يجب السؤال عن أنها متزوجة أو أنها زانية وأنها اعتدت أم لا ؟
الجواب : لا يجب السؤال عن حالها مع الإشكال إذا كانت متزوجة باليقين (!!!) أو مطلقة فشك في الأولى في طلاقها فليسأل عنأنها خلية أم لا فإذا قالت نعم أنا خلية كفى ، وفي الثانية إذا شك في أنها خرجت من عدتها فليسأل إذا قالت : نعم اكتفى به .
أما الزانيات المشهورات بالزنا فلا تصح متعتهن على الأحوط إلا من تابت من عمله يقينا فيصح العقد عليها متعة ودواما [7] . انتبه إلى المنع أنه (على الأحوط) أي أنه غير ملزم ولا شك أن مثل هذه الموانع الاختيارية غير الملزمة في مثل هذه المسائل تتلاشى ولا تكون لها قيمة واقعية إلا عند القلة القليلة جدا أو النادرة وقد لا تكون !
إن استعمال هذه الألفاظ مثل (على الأحوط) و (يكره) وما شابه من قبل الفقيه في مثل هذه المسائل لا يبدو أكثر من وسائل للتقية ولكن بالمقلوب –أي مع الموافق وليس المخالف- حذرا مما قد يعتمل في نفسه من اشمئزاز أو إنكار علما أن مراجع آخرين يجيزون التمتع بالزانية دون (على الأحوط)!!
مسألة (293) هل يجب إخبار الرجل الذي يريد أن يتمتع بامرأة أن هذه المرأة لم تعتد من رجل تمتع بها سابقا؟
الجواب : لا يجب الإخبار [8] (!!!)
كيف لا يجب !! على أي ملة أو أي دين ؟!
كيف وقد تكون المرأة قد حملت من السابق ! وإذا تبين حملها فيما بعد فلمن ينسب الولد؟!

داهية أخرى
- مسألة (290) هل يجوز التمتع بالفتاة البكر الرشيدة التي توفي والدها وبقيت أمها وقد بلغت سن رشدها من دون إذن أحد؟
الجواب : لا مانع من ذلك (!!!!) إذا لم يكن لها جد من طرف الأب وإلا فالاحوط استحبابا الاستئذان منه [9].
ترى ! كيف يأمن الرجل على بناته في مثل هذا المجتمع؟!
ترى ! لو رأت هذه الأرملة المسكينة يوما رجالا غرباء في بيتها يمارسون الجنس مع بناتها وعلى فراشها فماذا ستفعل إذا قلنا لها - أو قالوا- : إنهم يفعلون ذلك (متعة)؟! وإذا ذهبت إلى (السيد) فكان جوابه : بسمه تعالى يجوز ذلك؟!! إن مجتمعا قادته ( وأي قادة!! الروحيون المقدسون ) يأمرون بالرذيلة ويشجعون الفساد ويقودون قافلة المفسدين لهو مجتمع أسوأ حالة من المجتمع الأوربي لأنهم لا يفعلون ما يفعلون باسم الدين بل طهروا دينهم من هذه القذارة وتحملوا بشجاعة مسؤولية التلطخ بها .
إن شارب الخمر معتقدا حرمتها يرتكب ذنبا واحدا ومستحلها باسم الدين يرتكب ذنبين بل هو كافر إذا كان يعلم بحرمتها .
فما بالك بمن يوجبها باسم الشرع الحنيف ؟!!!
إن المجتمع الأمريكي المتهتك أكثر نبلا وطهارة وصدقا مع نفسه وهو يحاكم رئيسه (كلينتون) على علاقته المشبوهة بموظفة البيت الأبيض (مونيكا لوينسكي) وإلا فلو كان كلينتون على دين يجيز له مثل هذه الفتاوى لما حصلت له مشكلة لأنه ببساطة متناهية سيدعي أن علاقته تلك كانت نكاح متعة لا أكثر.
ولا شك أنه سيكون قد تعلم من (رجال الدين) القيام بتلك الشروط الشكلية القشرية : والتلفظ بـ(متعتك نفسي) مع القبول وذكر الأجرة والأجل وبذلك تصبح تلك العلاقة صحيحة (شرعا) وينتهي الإشكال ، وإن (رجال ديننا) يمارسون يوميا - وبالمكشوف ما مارسه كلنتون مع مونيكا لوينسكي ! فهل تصدق؟!!

ابن حلال
- مسألة (194) : إذا دخل الزوج بالزوجة بعد انتهاء العقد المؤقت معتقدا بقاء المدة وعدم انتهائها بعد فما حكم المولود ؟
الجواب : المولود المذكور في هذه الصورة ابن حلال [10] .

ورجعت أبحث
قلت : هل من المعقول أن يجد الإسلام بين يديه هذه الإباحية العجيبة في المجتمع العربي ثم يقرها بل يباركها ؟!!
وأن رجلا واحدا من ذلك المجتمع كله تتحرك غيرته وتثور رجولته فيحرمهما ! واحد فقط؟!!
فرجعت إلى المصادر أقرأ وأفكر وأبحث فوجدت فيها ما قرت به عيني واطمأنت إليه نفسي.
وجدت أولا : أن نكاح ( المتعة ) الذي كان عند بعثة النبي (ص) إنما هو نكاح لا يختلف عن الزواج الشرعي إلا في الأجل والإرث أي تشترط فيه موافقة الولي و إشهاد الشهود أما هذه الصور السافلة التي يجيزها فقهاء اليوم فليس لها منه إلا الاسم و (المتعة) التي كانت أول الأمر شيء وهذا الذي يجري شيء آخر فالاحتجاج بها مغالطة تعتمد على لعبة الاشتراك اللفظي لا أكثر ومع ذلك حرمه فقد حرمه النبي (ص) آخر حياته فلم يمت إلا وقد حرمه كما حرم الله الخمر آخر الأمر .
والدليل القطعي على حرمته أن الأئمة أهل البيت (ع) لم يكن واحد منهم ابن متعة ولا واحد من أولادهم أو ذرياتهم وعلى امتداد فترة زمنية طويلة هي ثلاثة قرون تنتهي بما عرف بـ(الغيبة الكبرى) رغم أنهم عقدوا خلال هذه المدة المتطاولة مئات الزيجات وأنجبوا منها مئات الأبناء ذكورا وإناثا!
وهذه كتب الأنساب الخاصة بهم تذكر أولادهم وأمهات أولادهم ويصنفونهم صنفين فيقولون : هذا أمه حرة وهذا أمه أمة أي جارية وأحيانا يقولون : فلان أمه أم ولد أي جارية . هذا فضلا عن ذريات أهل البيت من غير الأئمة فلو كان نكاح المتعة محللا عندهم لكانوا قد مارسوه فعلا وأنجبوا منه مئات الأولاد حتما ولكانت هذه الكتب قد ذكرت أن فلانا أو فلانا أمه فلانة تمتع بها أبوه (الإمام أو غيره).
أم تريد مني أن أصدق أو أعقل أنهم فعلوه مع مئات النساء لكن –بقدرة قادر يا سبحان الله- لم تحمل واحدة منهن قط ولم تنجب؟!
إن تواطؤ الأئمة وغيرهم من أهل البيت على اجتنابه لدليل قاطع على حرمته عندهم . وبذلك جاءت الروايات عنهم مطمورة في الكتب الروائية إلا الشيعية الزيدية - فإنهم أظهروا ذلك وأعلنوه عن الإمام زيد بن علي (ع)- فهو محرم في مذهبهم .
فقد جاء في (الروض النضير شرح مجموع الفقه الكبير) في فقه الزيدية ج 4 / 218 ما يلي:
- عن الإمام زيد (ع) عن أبيه علي (ع) عن جده الحسين (ع) عن علي (ع) قال : (نهى رسول الله (ص) عن نكاح المتعة عام خيبر) وفي رواية أخرى : (حرم) بدل (نهى).
- وقال حفيد الإمام زيد (ع) الحسن بن يحيى فقيه العراق في زمانه : (أجمع آل رسول الله (ص) على كراهية المتعة والنهي عنها) انتبه إلى كلمة (أجمع)!
- وعن الإمام الصادق (ع) في (المتعة) قال : (ذلك الزنا).
- وقال عنها الإمام الباقر (ع) : (هي الزنا بعينه).
وإذا رجعنا إلى المصادر ا لاثنى عشرية وجدنا مايلي :
- روى الكليني بإسناده عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبدالله (ع) يقول (دعوها أما يستحي احدكم أن يرى في موضع العورة فيحمل ذلك على صالحي إخوانه وأصحابه)[11] .
وعن الإمامزيد (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين علي (ع) قال : (حرم رسول الله (ص) يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة ) [12] وهذا موافق لما رواه الزيدية آنفا .
وعن الصادق (ع) أنه سئل عن المتعة ؟ فقال : (ما تفعلها عندنا إلا الفواجر)[13] .
ويذكر الإمام أبو الحسن (ع) سرا لطيفا من أسرار بطلان نكاح المتعة وهو الاشتغال بها عن الأزواج مما يؤدي إلى الإضرار بهن ، وهو ما تعاني منه كل امرأة يتعاطى زوجها المتعة وهو المشاهد واقعا - إن شئتم فاسألوا- وقد يؤدي ذلك بها إلى الانحراف فقال (ع) وهو يذكر المتعة :
(لا تشغلوا بها عن فرشكم وحرائركم فيكفرن ويتبرين ويدعين على الأمر بذلك و يلعنونا) [14].
إن الأخذ بروايات التحريم لا يخرج الشيعي من مذهبه لأنه إنما يرجح بعض الروايات المتعارضة على بعض، وليس في هذا الترجيح ما يخرج عن المذهب أو الدين بل المذهب كله - في واقع أمره- قائم على الترجيح إذ لا توجد مسألة واحدة إلا والروايات فيها عن الأئمة (ع) متعارضة وهي قضية عانى منها الأقدمون ولأجلها كتب الشيخ الطوسي شيخ الطائفة كتابه (تهذيب الأحكام) فكيف إذا كان المرجوح لا يقره عقل ولا دين ؟!!
قل إنما أعظكم بواحدة
لو حبلت امرأة غير ذات بعل - كأن تكون أرملة أو مطلقة- أو حتى بكرا - بسبب الزنا- ثم اكتشف الأهل أمرها وافتضح حالها فأنكرت عليهم - لتخلص نفسها من العقوبة- قائلة : إنها حبلت بنكاح شرعي هو (المتعة) كيف يمكننا التفريق بين الأمرين ؟!!
يا قوم !
إن دينا تختفي فيه الفوارق بين المنكر والمعروف ولا تعرف فيه الحدود بين الشرك والتوحيد أو الكذب والصدق أو الزنا والزواج! إن دينا يستطيع فيه أي رجل أن يقف بباب بيته يعرض على الغاديات والرائحات إن كانت إحداهن توافقه على الدخول ساعة واحدة فقط ، أو أقل ، يغلق فيها عليها باب حجرته لينزو عليها ثم يدعها لتنصرف بسلام تفتش عن غيره ويفتش عن غيرها ، كفعل الزناة بالضبط وما من فارق إلا بضع كلمات عن الإيجاب والقبول والوقت على كف من طحين أو رغيف من الخبز .
إن دينا يقر هذا حاشا لله أن يكون دينا لله أو شرعه لأهل بيت نبيه الأطهار (ع) !
إن رجلا آخر عمل الشيء نفسه مع امرأة جاء بها من الشارع أيضا يعتبر زانيا يقام عليه الحد الذي قد يصل إلى الرجم بالحجارة حتى الموت لأنه لم يقم بتلك الإجراءات الشكلية مع أنه عادة ما يحصل الاتفاق على الثمن والمدة في كل حالة زنا
ترى أين ذهبت العقول ؟!
اقرأ الرواية في روضة الكافي للكليني :
عن محمد بن مسلم : دخلت على أبي عبدالله (ع) ... فقلت : رأيت كأني دخلت داري وإذا أهلي قد خرجت علي فكسرت جوزاً كثيرا ونثرته
علي فتعجبت من هذه الرؤيا ... فما تأويلها؟ قال : يا ابن مسلم إنك تتمتع بامرأة فتعلم بها أهلك فتمزق عليك ثيابا جددا فإن القشرة كسوة اللب قال ابن مسلم : فوالله ما كان بين تعبيره وتصحيح الرؤيا إلا صبيحة الجمعة فلما كان غداة الجمعة أنا جالس بالباب إذ مرت بي جارية فأعجبتني فأمرت غلامي فردها ثم أدخلها داري فتمتعت بها فأحست بي وبها أهلي فدخلت علينا البيت فبادرت الجارية نحو الباب وبقيت أنا فمزقت علي ثيابي جددا كنت ألبسها في الأعياد[15] .
العلاقة الزوجية
أنظر كيف توسعوا فيها !
- يجوز جماعها من الموضع الآخر.
ويغلب على ظني أن لو كان للمرأة موضع ثالث أو رابع أو حتى عاشر يمكن مجامعتها منه لحللوه ! ولم لا؟
- روى الكليني عن الرضا (ع) وقد سئل : الرجل يأتي امرأته من دبرها ؟ قال : ذلك له [16].
وهي - بلا شك- فرية لا يمكن أن يتفوه بها الرضا (ع) .
أما الحائض فيتساهلون في أمر إتيانها أثناء حيضها بحيث يمكن تسوية الموضوع بمبلغ من المال!
أما إذا كان الاتصال من الدبر فما عليه من شيء ! غاية ما يذكره الفقهاء في (المسائل العملية) الكراهة!!
وأنا لا أعرف معنى لقوله تعالى : (فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) البقرة 222. إذا كان الاتصال الجنسي من الدبر جائزاً على كل حال ! فكيف يكون اعتزال مع وجود الاتصال ؟! ثم أي الموضعين أشد أذى؟! والله تعالى يقول : (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض)البقرة 222 فجعل سبب الاعتزال وجود الأذى في موضع الفرج أليس الأذى موجودا في الموضع الآخر على الدوام ؟!! بل هو أشد ولا أظن أن يخالفني في هذا أحد .
اقرأ هذه الفتوى :
مسألة (67) : يحرم وطء الحائض في قبلها أيام الدم ... أما وطئها في الدبر ففيه إشكال وإن كان الأظهر جوازه مطلقا مع رضاها وأما مع عدمه فالأحوط تركه [17] (!!!).
ثم يسهل الأمر أكثر فيقول :
مسألة (68) : الأحوط الأولى أن يكفر عن وطء زوجته حال الحيض مع علمه بذلك [18]. فهي على الاحوط لاعلى اللزوم!!

أما شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي فيروي ما يلي :
- عن أبي يعفور قال : سألت أبا عبدالله (ع) عن الرجل يأتي المرأة في دبرها ؟ قال : لا بأس إذا رضيت .
- سألت أبا الحسن الرضا (ع) عن إتيان الرجل المرأة من خلفها في دبرها ؟ قال : أحلتها آية من كتاب الله تعالى قول لوط (ع) (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم)هود 78وقد علم أنهم لا يريدون إلا الدبر .
ويعلق الطوسي على روايتين في تحريم إتيان الدبر إحداهما عن سدير قال : سمعت أبا عبدالله (ع) يقول : قال رسول الله (ص) (محاش النساء على أمتي حرام) قائلا :
الوجه في هذين الخبرين ضرب من الكراهية لأن الأفضل تجنب ذلك وإن لم يكن محظورا ، يدل على ذلك ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى عن البرقي يرفعه عن أبي يعفور قال : سألته عن إتيان النساء في أعجازهن ؟ فقال : (ليس به بأس وما أحب أن تفعله)... ويحتمل أن يكون الخبران وردا مورد التقية [19] .
الخلوة بالنساء
من الظواهر الشائعة أن كثيرا ممن يدعي الديانة والسيدوية إذا أراد أن يعزم [20] أو يرقى امرأة إشترط الخلوة بها فيخرج الحضور ويبقى معها لوحده .
وفي منطقتنا واحد من هذا الصنف إذا قصده رجل مع امرأته أو أخته يقول له : نحن لا نستقبل غير النساء! و يرفض إدخاله .
بل تأصلت أعراف اجتماعية خطيرة ، حدثني ابن خال لي قال : كنت مع صديق لي في السوق فدعاني إلى بيته فوجدنا فيه شابا يتهيأ لدخول الحمام الذي كانت تعده له، ساعتها أخت صديقي لقد رحب به صديقي ترحيبا حارا وهو يقول مكررا : أهلا (سيد) زارتنا البركة (سيد) ... و (السيد) ليس على جسده إلا الإزار ! كان بدينا وجميلا . ثم خرجنا بعد قليل وتركناه في البيت وليس فيه إلا أخوات صديقي الشابات الثلاث !!
في الطريق همست في أذنه : كيف تترك رجلا غريبا في بيتك وليس فيه غير النساء؟! فإذا به يقول مستنكرا والشرر يكاد يتطاير من عينيه : أتشك في (السيد)؟!!

نذر المرأة (للسيد)
وهو أمر شائع ومعروف رغم ما فيه من استهانة بالنساء وإلغاء لشخصية المرأة وإنسانيتها وتحكم في مصيرها وإرادتها .
جاءتني مرة امرأة تقول : أن أمها كانت قد نذرتها وهي طفلة ل (السيد) لكنها لم تف بنذرها فتزوجت من غيره وهي تعاني الآن من سوء العلاقة الزوجية فسألتني (المسكينة) : هل يمكن أن يكون سبب ذلك عقوبة القدر لعدم الوفاء بالنذر ؟!!
عجائب وغرائب وشذوذ!!
- أباحة النظر إلى وجوه الحسناوات من النساء [21].
- أباحة النظر إلى عورات غير المسلمات [22]
ومن السهل الاستناد إلى هذا النص المنسوب زورا إلى أهل البيت في تحليل النظر إلى الأفلام الجنسية الأجنبية .
أما عورة المسلم فيكفي في سترها وضع اليد على الفرج أما الدبر فما عليك منه فقد سترته الإليتان [23]!!!.
- مسألة (222) : يعتبر في الصلاة ستر العورة وهي من الرجل القبل والدبر والبيضتان [24] (!!!). وهذا في الصلاة !!! تصور مصليا يصلي على هذه الصورة !! أو جماعة من المصلين !! ولك أن تدخل الحمام عاريا من كل شيء بمجرد مسح جسدك بالنورة، وهي مادة طلاء لإزالة الشعر تشبه البودرة تماما !!!
بل تجد هذا الفعل الشنيع منسوبا فعله إلى الإمام الباقر (ع) نفسه[25] !!!
بل يجوز النظر إلى أجساد السافرات المتبتذلات بشرط عدم التلذذ الشهوي ، ولا فرق في ذلك بين نساء الكفار وغيرهن ، كما لا فرق بين الوجه والكفين وبين سائر ما جرت عادتهن على عدم ستره من أعضاء البدن [26] بل وحتى الأفخاذ أو ما فوق أو ما تحت ما دامت العادة قد جرت به ! أما شرط (عدم التلذذ الشهوي) فهو كقولك : يجوز شرب الخمر بشرط عدم السكر .
ولا بأس بالخلوة بالمرأة الأجنبية بشرط (الأمن من الفساد!!)[27] ويا له من شرط !
يجوز للمرأة أن تتعلم قيادة السيارة عند الرجل الأجنبي بحيث يذهبان معا منفردين في الأماكن الصالحة للتدريب والتعليم وإن كانت خالية من الناس بشرط (والمهم هو الشرط) أن لا يستلزم الوقوع في الحرام [28] !! (إشرب الخمر بشرط أن لا تسكر كما قلت لك) .
ويجوز أن ينام الرجل بين امرأتين في فراش واحد [29] .
ويجوز أيضا (وكل شيء جائز) للرجل إذا نظر إلى زوجة عبده فاشتهاها أن يجامعها ويأمر عبده بتركها ثم إذا شاء أرجعها بعد ذلك إليه (استعارة!!).
ويجوز كذلك أن يعير عن الرجل إلى أخيه ... يعير ماذا ؟ يعير ... فرج جاريته ليجامعها ثم يرده إليه [30] .
وأن عمر اغتصب ابنة علي وأن عليا رضي بذلك خوفا من بطشه . وينسب هذا الهراء إلى الإمام الصادق (ع) مصاغا بألفاظ تستوحش منها النفوس : (إن ذلك فرج غصبناه) [31] !!!!!
مع أن الاغتصاب مستنكر حتى في شريعة كلينتون وتاتشر وباراك و لازالت المجتمعات - حتى المتحللة- تعتبره جريمة يعاقب عليها القانون!!! بيد أن عليا –كما يبدو- رد الصاع صاعين - حسب الرواية الشائعة- عندما بات ليلة عند عمر فأصبح وقد بات يتقلب بين أحضان أخت عمر دون علمه.
والتقيا وقد بيت كل منهما لصاحبة مقلبا :
عمر : ألست قد قلت : من كان في البلد لا ينبغي له أن يبيت عزبا ؟!!
علي : اسأل أختك [33]!!
ولعلهما بعد ذلك تناولا طعام الإفطار وودع أحدهما الآخر وهما يضحكان !
هل هذه هي صورة المجتمع النبوي؟! أم هذه دياثة ؟!
ترى !
لو بات عندك صديق ثم استيقظت بعد منتصف الليل لتجده بين أحضان أختك فماذا سيكون موقفك ؟!!
هل تعتذر وأنت تغلق الباب عليهما من جديد أم ماذا وقد فعل ذلك علي (ع) كما تدعي الروايات المكذوبة ، وتبيحه الفتاوى التي قرأناها قبل قليل ؟!!

قاصمة الظهر
قرأت في كتاب الكافي للكليني - ويا شناعة ما قرأت- أن خيرة الله من خلقه وأعظم الناس خلقا وحياء إذا أراد الزواج من امرأة بعث إليها من تنظر إليها ويوصيها قائلا : ( انظري كعبها فان درم كعبها عظم كعبثها ) [34] . وفي الحاشية يبين أن الكعبث هو الفرج الضخم .- ونسبوا الفواحش إلى نساء الأنبياء [35] ، فإذا كان هذا حال القدوة فكيف بعامة الناس .
-------------------------------------------
[1]- انظر مثلا فروع الكافى 5/540
[2]- المرجع السابق 5/462
[3]- تحرير الوسيلة للخمينى 2/241
[4]- مسائل وردود لمحمد صادق الصدر الطبعة الاولى 1416-1995 ص 55
[5]- المرجع نفسه
[6]- المرجع السابق
[7]- المرجع السابق
[8]- المرجع السابق
[9]- المرجع السابق
[10]- المرجع السابق
[11]- فروع الكافى للكلينى 5/453 ووسائل الشيعة للحر العاملى 4/450
[12]- تهذيب الاحكام لابى جعفر الطوسى 7/251 والاستبصار 3/142 ووسائل الشيعة للحر العاملى 4/441
[13]- بحار الانوار للمجلسى 100/318
[14]- فروع الكافى 5/453
[15]- روضة الكافى 8/292
[16]- فروع الكافى 5/540
[17]- المسائل المنتخبة للسستانى 36،35 ط 9 دار المؤرخ العربى 1416-1996
[18]- المرجع السابق
[19]- الاستبصار للطوسى 3/242 ط طهران 1390
[20]- العزيمة نوع من انواع الرقى
[21]- فروع الكافى 5/542
[22]- المرجع السابق 6/501
[23]- المرجع السابق
[24]- المسائل المنتخبة للسيستانى 100 والخوئى ايضا
[25]- فروع الكافى 6/503
[26]- المسائل المنتخبة للسيستانى 348 مسألة ( 1020)
[27]- المرجع السابق مسألة (1030)
[28]- مسائل وردود للسيد محمد صادق الصدر 77 مسألة 407
[29]- فروع الكافى 5/560
[30]- المرجع السابق 5/481
[31]- المرجع السابق 5/470
[32]- زهر الربيع لنعمة الله الجزائرى ص14 ويقول : لذلك منع عمر المتعة
[33]- فروع الكافى 235
[34]- فروع الكافى 5/335
[35]- اصول الكافى 2/404


سياحة في عالم التشيع - الحوزة العلمية أسرار وخفايا

www.albrhan.com



+ محتويات الكتاب
رد مع اقتباس