[أم هارون السلفية]

بعض النقاط التي قد تساعد في ان يكتشف المريض احتمالية اصابته بمرض الصرع فيتمكن من اللجوء الى الطبيب في وقت مبكر.
مرض الصرع هو مرض قديم ومتواجد ولكنه كان في العهود السابقه ونتيجه لعدم الوعي يعزى اللى مس من الجن وكان يعالج الفرد على هذا الاساس.
اما الآن فالوضع اصبح اكثر وضوحا وقد عرفت اسباب الصرع وانه نتيجه لتفريغ شحنات كهربيه زائده في احد اجزاء الدماغ.وهناك عدة انواع للصرع وقد تختلف تبعا لذلك اعراض المرض,ويعد الصرع المصحوب بالتشنجات هو اكثرها وضوحا للعامه,ولكن هناك بعض الحالات التي قد لا يلتفت اليها,كنوع من حالات الصرع التي تصيب الاطفال وتكون النوبه غير مميزه من قبل الوالدين حيث ان الطفل يكون مشغول بشئ ما كاللعب وفجأة يتوقف عن اللعب ويبدأ بالتحديق الى الفضاء ومن ثم يعاود لعبه او ماكان يفعل دون ان يدرك احد انه اصيب بنوبه صرعيه,اما اذا كان الطفل واقفا فانه يسقط الى الأرض.
اما الحالات الكلاسيه وهي المصحوبه بالتشنجات-احيانا لا- فانه عادة تسبقه شعور خاص لدى المصاب حيث يدرك انه سيصاب بنوبه قريبا,كأن يشعر بصداع قوي او يرى وكأنما الاشياء تكبر وتصغر امام عينيه واحيانا اخرى يصاب بهلوسه سمعيه,بصريه او شميه,وفي حالات اخرى يشعر بان الاشياء المألوفه لديه غريبه او العكس.وتلك الاعراض السابقه للتشنجات تختلف تبعا للجزء المصاب من الماغ.
ثم تبدأ التشنجات التي تسبقها بالعاده صيحه قويه ثم فقدان الوعي والسقوط الى الأرض فيكون الجزء الأعلى من الجسم مثني عند الكوع والمعصم بينما يقابله العكس في مفاصل الجزء السفلي. يستمر بضع ثواني منتهيا بازرقاق ثم تتبع بتشنجات متكرلاره صغيره تختفي تدرجيا واحيانا بعض اللسان او تكون رغوه عند الفم او سلس في البول او الببراز.
وتتكرر تلك الحاله على هيئة نوبات.
وغالبا كما اشار الأخ بهلول فان تلك الحالات يتم علاجها بالأدويه الطبيه وتسجيب ,ويفضل ان يكون هناك دواء واحد ويكره استعمال عدة ادويه في علاج الصرع في آن واحد.
اما اذا كان الصرع نتيجه لورم ما فانه يتم اجراء جراحه فيعود المريض الى طبيعته.ولازال علاج الصرع في تطور مستمر.