السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد ..
فقد نقلت لكم هذه الصفحة العطرة من تاريخنا المجيد حتى نعلم كم كنا أمة عظيمة ، لم تطأ هذه الأرض أمة أعظم منا ، نعم كنا ، ولكن أين نحن الآن ؟ ماذا قدمنا لديننا ؟ ماذا قدمنا لأنفسنا ؟
إن الخليفة الكبير عمر بن عبد العزيز لم يفعل ذلك كله بمفرده ، بل كانت الأمة كلها كذلك ، أمة خير وطاعة ، فأين الأمة اليوم ؟ أنتم أعلم بحالها مني
فهلا قمنا دفاعاً عن أمتنا ؟ هلا نفضنا عن أنفسنا هذا الكسل الطويل ؟ هلا عملنا لدنيانا وأخرانا
أسأل الله تعالى أن نعود لسالف عصرنا ، كما أسأله سبحانه ألا يجعل حظنا من ديننا كلامنا
وأن يتوفنا وهو راضٍ عنا
وجزاكم الله خيراً
|