عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-01-2012, 01:51 AM
(أم عبد الرحمن) (أم عبد الرحمن) غير متواجد حالياً
نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل
 




افتراضي يامن تترك الصلاة

 

يامن تترك الصلاة :
إن الإنسان حين يأتيه الإحسان من إنسان مثله ، يجد رغبة قوية في نفسه لرد جميله ، وشكر معروفه ، ويبحث عن الكلمات والأفعال التي يكافئ بها أخاه ، فهل تأملت في إحسان الله تعالى المتتابع ؟ وكرمه الممتد ؟ وعطائه الواسع ؟
وهل شعرت بفضل الله عليك ؟ وبكرمه معك ؟ وبمحبته لك ؟
ألا يستحق هذا منك أن تقول : لك الحمد يا رب ، ما أعظمك وما أكرمك ، وما أجمل أن أكون في طاعتك وخدمتك ، لك وقتي ، وجهدي... ، وفكري ، وطاقتي ، وكل ذلك بعض من جودك وكرمك .
والله لو تأملت ذلك لرأيت أن من حق الله عليك أن تصلي الليل والنهار ، شكرا له ، واعترافا بفضله .
تذكر أن المعاصي حجاب بين العبد وربه ، فكلما كثرت الذنوب زاد الحجاب ، فحجبه عن محبة الله ، والأنس به ، والرغبة في لقائه ولتعلم أن الشيطان حريص غاية الحرص أن تدع الصلاة ، وتسقط من عين الله ، ليتحقق له ما يريد من الغواية والإفساد ، لكن كيده ضعيف أمام أهل الإيمان ، وليس له عليهم من سلطان . ( إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ) النحل/99

ليس هناك عذر لترك الصلاة ، مهما زعم الإنسان لنفسه أنه معذور ، فالصلاة عمل يسير لا يستغرق إلا دقائق معدودة ، لا تزيد على عشر دقائق ، تشمل الوضوء وأداء الفرض .
وإنما يحتاج المرء إلى الإيمان الصادق بأن الله تعالى فرض الصلاة ، ويريد من عبده أن يصلي ، وسيعاقبه إذا ترك الصلاة ، فإذا وُجد هذا الإيمان الصادق تحرك البدن ، وانقادت الجوارح .
فاللهم اجعلنا من المصلين الذين يحافظون على الصلاة .
مقتبس
التوقيع

[C

رد مع اقتباس