عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 11-27-2011, 06:38 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب السلفي مشاهدة المشاركة
- بعض أيام معدودات ألتحق بالجيش "تجنيدًا" .. فهل ينطبق عليّ هذه الأحكام من: أني العين الساهرة على حماية القانون الوضعي ... إلخ ..؟!

نعم أخي شئت أم أبيت ورب الكعبة ولابد أن تقسم-علي حد علمي- لهم علي احترام القوانين الوضعية الكافرة
ولابد أن تقسم علي الولاء لحاكم الدولة الكافر الذي يشرع بغير ما أنزل الله
فلو قلت لهم أنا مسلم كافر بالطاغوت "الديموقراطية وقوانينكم وتشريعاتكم " ومؤمن بالله وولائي لله ورسوله
فقائدي الأعلي رسول الله الذي نهاني عن حلق لحيتي ولن أعصيه فلا مكان لك عندهم
فلن أوالي من بدل شرع ربي ولا أحافظ علي قوانينه بل أكفر بها وأدعو إلي الكفر بها لأن الله أمرنا بذلك
فضلا أنك لابد أن تطيع الأوامر اقتل موحدا اقتل اشتم اشتم احرق احرق حارب من خرج عن قوانيننا حارب

وما أدين به لله أن
الدخول في الجيوش الحامية لأنظمة الردة ينطوي على ممارسة أعمال مكفرة لا تستباح إلا بالإكراه الملجئ لا بمجرد فساد بعض المصالح الدنيوية ..

فمن علم بأن الدخول في هذه الجيوش والمشاركة فيها من الكفر البين فعليه أن يفر منه فراره من النار وأن يستسهل في ذالك التضحية بالمصالح الدنيوية

وقد ألغى الشرع اعتبار بعض المصالح الحاجية إذا كانت مؤدية إلى الكفر كما حدث في قصة حاطب عندما احتاج إلى مداراة قريش فحاول التودد إليهم بنقل أخبار النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ} [الممتحنة : 1].

وقد روى البخاري عن خباب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

(لقد كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد ما دون عظامه من لحم أو عصب ما يصرفه ذلك عن دينه ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين ما يصرفه ذلك عن دينه).
وبناء على ذلك؛ فإنه لا يحل أن يلتحق مسلم باختياره بالشرطة ولا بالجيش الذين يدافعون عن أحكام الكفر، لأن هاتين الطائفتين تحميان الحاكم الكافر الذي يشرع للناس أحكاما من دون الله، ويلزمهم باتباعها، وهم القبضة الحديدية التي يضرب بها أنظمة الكفر كل من حاول تغيير هذا الكفر.

وقد أفتي شيخ الإسلام أن حكم هذه الطائفة واحد، حتى المكره فيهم يأخذ حكم غير المكره من حيث الحكم الظاهر الدنيوي، وقد بينّا أن غير المكره في الطائفة المعينة للحاكم؛ كافر إذا قامت عليه الحجة الشرعية، ومستحق للقتال كما يقاتل المرتدون، وكذلك فإن المكره يلحق حكمه بغير المكره في ظاهر الأمر، وفي أحكام الدنيا الظاهرة.
ولذا كان شيخ الإسلام يستبيح دم من ذهب إلي عسكر التتار الذين يعضدون تشريعات من دون الله رغم أن العسكر كانوا مسلمين
بل قال شيخ الإسلام: (لو رأيتموني في صف التتار وعلى رأسي المصحف؛ فاقتلوني)، وقال ذلك بسبب تردد الناس في قتال التتار لأنهم أعلنوا إسلامهم، ولكنهم لم يلتزموا بشريعة الإسلام.....

فر أخي فرارك من الأسد وأخوك أبو أسلم أيضا أوشك ولكنه لن يفعل وسيمكر مكرا عظيما وسيحتال إن شاء الله ولن يدخل أبدا لجند وعسكر الياسق ومن يوالون الكفار ....
بل الركون إلي الذين ظلموا يوجب دخول النار والعياذ بالله

أخي هذا ما أدين به ربي الواحد الأحد
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد
رد مع اقتباس