عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 11-27-2011, 04:29 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مصعب السلفي مشاهدة المشاركة
وعليه ..
فإننا نعتقد أن نكون أول من ينزل في الأحداث الجارية هذه الأيام التي بدأت من يوم السبت الموافق 19-11-2011 إلى يومنا هذا, وهذا على على أسسين:
أولهما: رفع الظلم اليقيني الواقع من "المجلس العسكري" الذي يتلاعب بعقول الملايين ولا يبالي, فنحن لسنا قوم فرعون حتى ينطبق علينا قول الله "فاستخفّ قومه فأطاعوه..." عندما تلاعب بهم فرعون !
هذا غير أنه ليس له أي شرعية على المؤمنين, إذ أنه لا يُحَكِّم فينا شرع الله تبارك وتعالى, فينبطبق عليه سقوط ولايته الشرعية, وعجبًا ممن يبرر له ذلك بحجة "أنها فترة إنتقالية" !
ثانيهما: نُصرة للمظلومين الذين يُعتدى عليهم إلى لحظتنا هذه, وقد قال ربنا تبارك وتعالى " وإن طآئفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما, فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله, فإن فآءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا, إن الله يحب المقسطين " وهذا إيمانًا منّا بأن المجلس العسكري وجهاز الشرطة هم الفئة الباغية .
كنت قد كتبت على صفحتي بالفيس ما نصه:
إن التخبط والتشتت والتشرذم الحاصل هذه الأيام -والذي سيدوم إن لم تذهب المسببات- مرجعه إلى آيتين من كتاب الله تبارك وتعالى ..
الأولى: قول الله جل ذكره " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرا " النساء/82
ففيها نصٌ صريح على أن من يبتعد عن التنزيل الإلهي الذي يُوَحِّدَ الأفكار والأقوال والأعمال ويستبدله بالآراء الشخصية = تكون النتيجة الحتمية من الإختلاف والتضاد; إذ أنه ...ما الذي يرجح عقلك عن عقلي..؟! إلا أن يكون هناك وحيٌ من الله يُرشد به عباده الذي خلقهم ويعلم ما ينفعهم مما يضرهم..؟! وهذا مردّه إلى الآية الثانية

وهي: قول الله سبحانه وبحمده " ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور " النور/40
فقد بدّلنا نور الله -شرعه- بظلام الآدميين -القوانين الوضعية .. فكان أن نزع الله نوره عن كثير من عباده لنسير في ظلمات التيه جزاءًا وفاقًا ..

وليس لنا مخرجا من هذا "التيه" إلا بأن نطلب النجاة من مظآنِّها العقلية قيل الشرعية .. قال ربنا " ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير " ..؟! أجيبوا أيها العقلاء ! . اهـ

وهذا للتذكير بموقفنا مرة بعد أخرى, حتى لا يظن الظآنّ أنا مع أي شيء وكل شيء يُقال, فهمنا الأول والأساس هو الدين; الذي على إثره صلاح الدنيا .
فحكومة د.الجنزوري سوف تكون كأي حكومة -مذمومة- مالم تحكم بشرع الله, حتى ولو تولاها أكبر "دقن" على وجه الأرض !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 11-27-2011 الساعة 04:32 AM
رد مع اقتباس