11-25-2009, 04:34 AM
|
|
من صفات الداعية إلى الله:-
أن يكون مُشفق على من يدعوه, ولنا في النبي -عليه الصلاة والسلام- إسوة حيث قال له ربنا -عزّ وجلّ- مُطمئناً له " فلعلّكَ باخِعٌ نفسكَ على ءاثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا "
ومن الأمثلة في زماننا هذه للدلالة على هذا الأمر; هذا الموقف الفريد للعلامة ابن باز -رحمه الله-
هنـا
فالزم الغرز تَفْلح وتُفلح غيرك -بإذن الله-
..
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|