عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-28-2011, 02:42 AM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




Hasrean هام للجميع .. رسائلنا الرمضانية هذا العام غير... فهلموا ( الرسالة الثامنة و العشرون

 





الحمدُ لله القويِّ المتين، القاهرِ الظاهرِ الملكِ الحقِّ المبين، لا يخفى على سمعِه خفيُّ الأنينِ، ولا يعزُب عن بصرِه حركاتُ الجنِين، ذلَّ لكبريائِه جبابرةُ السلاطين، وَقَضى القضاءَ بحكمتِه وهو أحْكَمُ الحاكمين، أحمَدُه حمْدَ الشَّاكِرين، وأسْألُه مَعُونَةَ الصَّابِرين، وأشهد أنْ لا إِله إلاَّ الله وحده لا شريكَ له إِلهُ الأوَّلين والآخرين، وأشَهد أنَّ محمداً عبدُه ورسولُه المصطَفَى على جميع المرسلين، المنصور ببَدرٍ بالملائِكةِ المنزَلين، صلَّى الله عليه وعلى آلِهِ وأصحابه والتابِعين لهم بإحْسانٍ إلى يومِ الدين، وسلم تسليماً.



هذه آخرليلة وترية في رمضان فلا تدعها تفوتك لأن لله عزَّ وجلَّ في كلِّ ليْلةٍ منْ ليالي رمضَانَ عُتقَاء منَ النَّار وفي آخر ليْلة يعتق الكريمُ سُبْحانه بِعدَدِ ما أعْتقَ طوالَ الشَّهْر فإنْ فاتَكَ العِتْقُ لا سمحَ الله خِلال ما فات من شهْر رمضان فتعرَّضْ لنَفحاتِ الكَريمِ في هَذِهِ اللَّيلَة علَّه أنْ يرْحمك ويَكْتبكَ معَ العُتقَاء،كما أنَّه جلَّ شأنه يغْفر في آخر ليلة منْ رمَضان لمنْ أدَّى لشهْر رمضان حقهُ من أمةِ محمدٍ صلَّى الله عليه وسلم فيوفي العاملين أجرهم عند انقضاء الأجل .


لا تدع آخر فرصة تفوتك .





28 رمضان 1432هـ





إن الحكمة في زكاة الفطر مركبةٌ من أمرين:
الأول: يتعلَّق بالصائمين في شهر رمضان، وما عسى أن يكون قد شاب صيامَهم من اللغو والرفث، فجاءتْ زكاةُ الفطر في ختام الشهر لتَجبر ذلك كله، وتغسل ما قد يكون علق بالصائم مما يكدِّر صومَه، وينقص أجرَه.
الثاني: يتعلق بالمجتمع، وإشاعة المحبة والمسرة في جميع أنحائه، وخاصةً المساكينَ وأهل الحاجة فيه؛ وذلك أن العيد يومُ فرحٍ وسرور، فينبغي تعميمُ هذا الفرح والسرور ليشمل جميعَ فئات المجتمع، ومنها الفقراء والمساكين، ولن يدخل السرور إلى قلوبهم إلا إذا أعطاهم إخوانهم، وأشعروهم أن المجتمع يد واحدة؛ يتألم بعضه لألم الآخر، ويفرح له.


عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "فَرَض رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - زكاةَ الفِطر طُهرةً للصائم من اللغوِّ والرفث، وطُعمةً للمساكين"؛ صحيح سنن أبي داود.













فهل من أهل ِالحور الكرام من تدبَّر هذه الآية واستخرج منها أنواع التوحيد الثلاثة....؟؟؟


اللَّهُمَّ ارزقْنا تلاوةَ كتابِكَ على الوجهِ الَّذِي يرْضيك عنَّا. واهدِنا به سُبُلَ السلام. وأخْرِجنَا بِه من الظُّلُماتِ إلى النُّور. واجعلْه حُجَّةً لَنَا لا علينا يا ربَّ العالَمِين.
اللَّهُمَّ ارْفَعْ لَنَا به الدَّرجات. وأنْقِذْنَا به من الدَّرَكات. وكفِّرْ عنَّا به السيئات. واغْفِر لَنَا وَلِوَالِديِنَا ولجميعِ المسلمينَ برحمتكَ يا أرْحَمَ الراحمين.



اللَّهُمَّ ارزقْنا تِلاوةَ كتابِكَ حقَّ التِّلاوة، واجْعَلنا مِمَّنْ نال به الفلاحَ والسَّعادة. اللَّهُمَّ ارزُقْنا إقَامَةَ لَفْظهِ ومَعْنَاه، وحِفْظَ حدودِه ورِعايَة حُرمتِهِ. اللَّهُمَّ اجْعلنا من الراسخين في الْعلم المؤمنين بمُحْكَمِهِ ومتشابههِ تصديقاً بأخْبَاره وتنفيذاً لأحْكامه. واغْفِرْ لَنَا ولوالِدِيْنا ولجميع المسلمينَ برحمتِك يا أرحَمَ الرَّاحمين .


اللَّهُمَّ اغْفِر لنا ذنوباً حالتْ بيننا وبينَ ذِكْرِك. واعفُ عن تقصيرنا في طاعتِك وشُكْرك. وأدم علينا لُزُومَ الطريقِ إليَك. وهَبْ لنا نُوراً نهتدي به إليك. اللَّهُمَّ أذِقْنا حلاوةَ مناجاتِك. واسلكْ بنا سبيلَ أهْلِ مرضاتِك. اللَّهُمَّ أنْقِذْنا من دَرَكاتِنا، وأيْقظْنا من غفَلاتِنا، وألْهمنا رُشْدَنَا، وأحْسِنْ بكَرَمِك قصدَنا، اللَّهُمَّ احْشُرْنا في زُمْرةِ المُتَّقين، وألحقْنا بعبادِك الصالحِينَ. وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنَا محمدٍ وعلى آلِه وأصحابِه أجمعين.


و آخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.

التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة








التعديل الأخير تم بواسطة نصرة مسلمة ; 08-28-2011 الساعة 05:27 PM
رد مع اقتباس