عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-13-2010, 02:09 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي شكراً يا عمرو خالد.. فقد فضحتَ أمركَ بنفسكَ وناديتَ على نفسك بكل قبيح.

 

الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على النبيّ الأمين, وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين, وعلى كل من اتبع هداه إلى يوم الدين.. وبعد,

الحمد لله أن جعل لنا علامات وومضات نعلم بها المُحب للدين والحريص عليه من غيره, فقد قال ربنا -عز وجل- في كتابه الذي جعله نورًا يضيء ظلمات الجهل ويهدي به من يشاء من عباده " ولَتَعْرِفَنَّهُم في لَحْنِ القول "

قال السعدي -رحمه الله-: أي: لابد أن يظهر ما في قلوبهم, ويتبيّن بفلتاتِ ألسنتهِم, فإن الألسن مغارف القلوب, يظهر منها ما في القلوب من الخير والشر.


وهاهو عمرو خالد قد فضحَ نفسَه بنفسه ونادى على نفسه بكل ما هو سيّيء,

وإليكم الخبر!




اقتباس:
الأستاذ عمرو خالد حكماً حكما في مسابقة الفليم العالمية التي تنظمها مؤسسة طوني بلير





لبنان - إدارة الموقع 11/4/2010


أعلن الأستاذ عمرو خالد عن مسابقة الفيلم العالمية التي تنظمها مؤسسة طوني بلير الإيمانية، حيث سيكون على الشباب المشاركين الذين لا تتجاوز أعمارهم عن 25 سنة إنتاج فيلم قصير يعرضون فيه "كيف أن الإيمان ملهم لصاحبه".

فعلى الراغبين في المشاركة في المنافسة إرسال أفكارهم قبل الـ12 من نيسان الجاري الى موقع مؤسسة طوني بلير الإيمانية


علماً بأن المؤسسة ستوفر آلة تصوير لكل صاحب فكرة تم اختيار فكرته ضمن أفضل 50 فكرة مقدمة للمؤسسة، مما سيمكنهم الاحتفاظ بكاميراتهم بعد الانتهاء من العمل، كما أن هناك قسماً خاصاً لمن يمتلك معدات تصوير لفيلمه الذي لا يجب أن يتجاوز الـ 3 دقائق.

هذا وسيتوجه الفائزون الثلاثة بجائزة الفيلم الى لندن لعرض أفلامهم في الأكاديمية البريطانية لفنون التلفزيون والأفلام أمام لجنة من الشخصيات العالمية.

علماً أن الأستاذ عمرو خالد سيكون ضمن لجنة التحكيم التي تضم كلاً من "جت لي – ناتالي بورتمن وجلالة الملكة رانيا". "هي فرصة للشباب لبناء جسور دينية وثقافية في كافة أنحاء العالم"، يقول الأستاذ عمر خالد، "وهي فرصة لهم أيضاً للتعبير عن إيمانهم بكلمات يصوغونها بأنفسهم،،، أتطلع الى رؤية أفلام إلهامية .."

وهاهو مصدر الخير من موقعه نفسه هنا

وبهذا قد اتضحت قِبْلَة هذا الرجل, فقبلته إلى أعداء الله!! يُعلن عنهم في موقعه ويذهب إليهم ويجالسهم,

هذا غير أنهم يُظهرونه ويستعينون به في مثل هذا!.. وهذا إن دلّ فلا يدل إلا على أن منهجه يرضي هؤلاء القوم -أعداء الله-, ويرون فيه الإعتدال والسماحة و و و و...

ولمعرفة حيثيات حول هذا الأمر فليراجع بعض الردود في هذا الموضوع


وفي الأخير: لا أريد أن أطيل في هذا الموضوع, حيث أن مجرد حكايته تُظْهر فساده لكل من أنار الله بصيرته بالحق,

ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر إلى عمرو خالد أنه أعلن عن منهجه بوضوع وجلاء.. حتى يهلك من هلك عن بينة, ويحيى من حيّ عن بينة.


ويسرني جداً أن أسمع آراء مُحبين عمرو خالد في مثل هذا الموضوع..؟!


والحمد لله الذي جعل علامات يُعرف بيها الحبيب من البغيض

والله المستعان وإليك المشتكى

..


التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال

التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 08-27-2010 الساعة 10:58 AM
رد مع اقتباس