عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 05-12-2008, 10:50 PM
سمير السكندرى سمير السكندرى غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

وكان النبي صلى الله عليه وسلم
كثيف شعر اللحية ـ
رواه مسلم عن جابر،

وفي رواية كثيف اللحية، وفي أخرى كث اللحية والمعنى واحد

* و لو ذكرت كل أقوال العلماء
لأحتجنا إلى أيام
هذه أقوال بعض العلماء الأوائل ..
أما من قال بها في بعض المتأخرين ؟؟
من أقوال العلامة الشنقيطي:
إن إطلاق و إرخاء اللحى سنة من سنن الأنبياء عليهم السلام
وسمة من سمات العرب
وهي من اعظم الفوارق الحسية بين الرجل والمرأة
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم كث اللحية، عظيم اللحية،
وهو من أجمل الخلق وأحسنهم صورة،
والجدير بالذكر أن الرجال الذين فتحوا
السند والهند وفارس والأندلس وبيزنطا، و ...
لم يكن فيهم حليق،
وكانوا أشد الناس تشبهاً واقتداءً بالرسول
صلى الله عليه وسلم .

قال العلامة السبكي،
في كتابه
"المنهل العذب المورود شرح سنن أبو داوود":
فلذلك كان حلق اللحية محرماً عند أئمة المسلمين المجتهدين
كأبي حنيفة
ومالك
والشافعي
وأحمد
وغيرهم.
وقال أيضا:
قد تساهل في هذا الزمان كثيراً من المتعلمين
فحلقوا لحاهم
ووفروا شواربهم،
وتشبه جماعة منهم بالكافرين
فحلقوا أطراف الشوارب
ووفّروا ما تحت الأنف
واغتر بهم كثير من الجاهلين وقلدوهم .

قال الشيخ على محفوظ، في كتابه
"الإبداع في مضار الابتداع":
اتفق أهل المذاهب الأربعة وغيرهم من الأئمة
على حرمة حلق اللحية والأخذ منها،
وهذه من أسوأ العادات التي انتشرت بين الناس
حتى استحسنوا عادات الكفار واستقبحوا واستهجنوا سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم .
قال الشيخ أبو بكر الجزائري،
المدرس في المسجد النبوي:
أما اللحية فيوفرها حتى تملأ وجهه وترويه ويحرم حلقها أو الأخذ منها .

قال العلامة ابن باز،
في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء :

ولا يجوز حلق اللحية أو الأخذ منها
والأدلة على ذلك كثيرة،
ولا يجوز إجبار العسكريين على حلق لحاهم،
وإن من يجبرهم فعليه الذنب والإثم .

قال المحدث الألباني،
بعد أن ساق أدلة وجوب إعفاء اللحية من الكتاب والسنة:
ومما لاشك فيه عند من سلمت فطرته وحسنت طويته وكان محباً لله ورسوله،
أن يدرك من الأدلة السابقة وجوب إعفاء اللحية
وحرمة حلقها والأخذ منها دون القبضة .

قال العلامة ابن العثيمين
حلق اللحية محرم
لأنه معصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم،
فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
« أعفوا اللحى وحفوا الشوارب »
ولأنه خروج عن هدي المرسلين إلى هدي المجوس والمشركين،
رد مع اقتباس