عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-02-2010, 03:38 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

جزاك الله خيرًا أخي الفاضل د/حازم, وزادك توفيقا وسدادا ..

أما عن أول أركان السفر إلى الجنة -الموت على الإسلام-: ففي هذا قال الله تبارك وتعالى " يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتُنّ إلا وأنتم مسلمون " فلساءل أن يسأل كف يكلفني الله أن أموت على الإسلام والخواتيم ليست بأيدينا..؟! فتأتي الإجابةبأن الله أعطى السبيل لنا في أول الآي, حيث أمرنا بالتقوى, وقد جرت سنة الكريم المنّان أن من عاش على شيء مات عليه, ومن مات على شيء بعث عليه .

أما مسألة غلق القنوات واتباع سياسة "المطرقة" , فهذا هو الكلام الذي يجب أن يستقر في أذهان الجمهور; لا لكي يُصابوا بإحباطٍ و و .. لا! ب ليعرفوا مع أي صنف يتعاملون !
وقد قلت في هذا الموضوع:
فنحن في زمنٍ ليست فيه الكلمة العليا الرسمية فيه لدين الله تبارك وتعالى.. إنما الجبروت والظلم !
فالذي فعلوه من غلق هذه القنوات هو شيء الطبيعي المتوقع من أمثال هؤلاء.. بل إن الفترة الفائة ويكأنهم كانوا في غفلة من هذا, ويكأن الله قدّر هذه الفترة ليكون هناك قاعدة عريضة عند الجماهير متقبلة لهذا التدين, بل ومتعطشة .
فإن قال قائل: أنهم يقولون بالديمقراطية, حرية الرأي و و و...
نقول له: كُفّ أخي الحبيب عن هذه "السذاجة" واعذري, حيث أنهم يتشدقون بهذه الديمقراطية وحرية الرأي كي يُمَرِّروا جرائم الغرب الكافر والمنافقين على الإسلام!, أما مع المسلمين معهم إلا كبت الأنفس وتكبيل الأيادي, ولا بأس بأن يُقَنِّنوا مثل هذه الأشياء بمصطلحات مثل "الفتة الطائفية" وأخواتها كي لا يظهر عوارهم وظلمهم هكذا عيانًا بيانًا, حتى وإن ظهر فلسان الحال والمقال يقول لك يا مسلم "إخبط راسك في الحيط" .
فهذه الديمقراطية -الكفرية- وحرية الرأي كي يُمَرِّروا بها طعن هذا النائب الهولندي في الإسلام والنبي -محمد عليه الصلاة والسلام- باسم حرية الرأي !
وهذه الديمقراطية -الكفرية- وحرية الرأي ليُمَرِّروا بها أفعال "شنودة" و "بيشوي" تجاه الإسلام والمسلمين والضحايا ممن يُسلموا ثم يُسَلَّموا إلى الكنيسة, وعندما سُئل هذا الفسل عن مكان "كاميليا" حفظها الله استند في كلامه بالحرية في الرد بـ: انتوا ملكم !
أما هذه الديمقراطية -الكفرية- وحرية الرأي مع أي شيءٍ إسلامي "أمثال هذه القنوات" فيُقال عندها:
عفوًا ! لقد نفذ رضيدكم, يُرجى عدم إعادة المحاولة في وقتٍ لاحق !

بارك الله فيك أخي الحبيب .
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس