عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 05-05-2010, 10:40 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مُعاذ مشاهدة المشاركة
جزاكم الله خيراً لي سؤال هل البراء من المشركين فقط ام من المسلمين ايضا اصحاب الذنوب كالتبرج وغيرة؟
اعلموا بارك الله فيكم أن الأمر على التفصيل الآتي الذكر:
-أن البراءة من المشركين والكافرين براءة تآمة من كل الوجوه.
-أن أولياء الله والعاملين بطاعته يوالوا موالاة تامة.
-أما من خَلَطَ عمل صالحاً بآخر سيِّئا -كما في مثالكم-; فهو يوالى من جهة إسلامه وخصال الخير فيه, ويُتبرأ من مخالفته ومعصيته, وعلى قدر رجحان أيّ الكفتين يكن الولاء والبراء بقدره,
فصاحبة التبرج هذه يُتبرأ من تبرجها لا يُتبرأ من صاحبة التبرج نفسها إلا إذا اتضح أنها تُصِرّ وتُكابر وتعاند ولا تنصاع للشرع, فالمقام يكن معها مقام دعوة.. وهذا الموضوع عساه يفيدكم في هذا الأمر. وهذا أيضاً.

وهناك كلام لابن تيمية -وغيره- على التقسيمة الآنفة الذكر, سأضعها عند إيجادي لها إن شاء الله.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس