عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 03-04-2010, 10:25 PM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

الأخت الفاضلة نملة

هذه وقفات يسيرة مع بعض كلامكم المهم

اقتباس:
ويبدو انك متابع لما يقوله
لستُ متابع له.. ولكن لأصحاب هذه المناهج سمات يُعرفون بها.. فهم لا يأتون بجديد.. فقط هم يجددون تاريخ أسلافهم
ويُرجع للكلام تحت السنة الكونية في رأس الموضوع يُفهم المراد إن شاء الله.


اقتباس:
ووجدت انه كما فعل في العام الماضي اتى بكلام من كتب السلف فما حقيقة هذا الكلام وما الذي جعلهم يكتبونه في كتبهم
اعلموا يارعاكم الله أن لكل فنٍّ أهل.. ومن تدخل فيما لا يُحسسنه أتا بالأعاجيب.
فمصطفى ليس من أهل العلم.. وهو لا يُحسن التعامل مع كتب أهل العلم, وأكبر دليل على ذلك كلامه في حلقة البدعة السنة الماضية; مما جعل علماء ومشايخ مصر يردوا عليه.
فالحاصل أننا نأتي بالمراجع التي ذكر ما ذكر منها.. وننظر في السياق واللحاق ونتأمل للمعنى, فربما أصل الكلام أصلاً خلاف ما جاء به مصطفى.. وضربتُ بذلك مثال تجديه في هامش أصل الموضوع عن المفتي عندما نقل عن مالك. والله المستعان.

ومع هذا.. إن سلمنا أن الكلام على حقيقته التي ذكر, فمن نقدم..؟! السلف أم من هم دونهم..؟!
وأيضاً يُرجع للكلام تحت الرد الشرعي في أصل الموضوع.

فالحاصل يارعاكم الله أنه من حينٍ لآخر يخرج أحدهم ليُشَغِّب على الناس في دينهم!, ولكنّ للحق حُرّاس -لله الحمد-.

اقتباس:
مع اني سمعت من الدكتور عبد الله المصلح -وانا اثق كثيرا في ارائه- انه لا يجوز تخصيص ذكر معين في وقت معين والزام نفسك به من غير ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قد جاء به
وهذا هو الكلام الذي عليه ابن تيمية وابن القيم وكل علماء السلف والخلف -رحم الله ميتهم وحفظ أحيائهم-

وإن شاء الله آتي لكم في مشاركة قادمة أن ابن تيمية -رحمه الله- نافع في هذا السياق.

والله المستعان
..
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس