[العنبى]

ذهب شيخ الاسلام الى انه يعمل به فى عمل ثابت بالشرع ترغيبا او ترهيبا كما اذا روى حديث فى فضل الذكر مثلا بشرط الا يكون موضوعا والا يكون العمل نفسه مخترعا وغاية ما فى الامر ان النفس ترجوا ذلك الثواب فتنشط للعمل ومن اراد التوسع فعليه بمقدمة كتاب (صحيح الترغيب والترهيب )للالبانى فقد كفى وشفى رحمه الله .ولكن هناك امر يغفل عنه الكثيرون وهو انه لا يقال فى حديث ضعيف-فضلا عن موضوع -قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وانما يقال يروى عنه كذا او روى او يذكر ونحوها من صيغ التمريض كما ذكر العلماء