عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 04-05-2012, 10:15 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

س : تقول السائلة : أنا طالبة في مدرسة ، ويوجد في المدرسة مسجد ، وتقام فيه الصلاة ، وتلقى فيه المحاضرات والدروس ، فهل يجوز أن أجلس للاستماع وللاستفادة وأنا معذورة أم لا يجوز ؟
ج : إذا كان هذا المصلى عاديًا فلا بأس أن تجلس فيه الحائض والنفساء والجنب ، أما إذا كان مصلى للصلوات الخمس ، فهو مسجد بني للصلاة تقام فيه الخمس في الدائرة ، تصلون فيه الصلوات الخمس هذا لا تجلس فيه الحائض ولا النفساء ولا الجنب ، أما المصلى العادي غرفة تصلون فيها أو صالة يصلون فيها هذه ليس لها حكم المساجد ، لا بأس أن تجلس فيها الحائض والنفساء والجنب ، وليس لها تحية مسجد فيقال له : مصلى ، إلا إذا كان معدا للصلوات الخمس ،
كالمسجد الذي يصلى فيه الصلوات الخمس ؛ مبنى موقوف مسجد تصلى فيه جميع الفروض أو للظهر فقط وخصص ليكون مسجدًا فهذا له حكم المساجد ، أما إذا كان مصلى عاديًا من الغرف أو صالة من الصالات فهذا يسمى مصلى ، وليس له حكم المساجد .

من فتاوى نور على الدرب

@@@@@

س : هل يجوز حمل المصحف دون وضوء ، أو الكتب الدينية أو التفسير؟ وكذلك في حالة الحيض هل يمكن قراءة الكتب الدينية أو التفسير؟ وما الحكم في حمل أشرطة القرآن الكريم ؟
ج : حمل المصحف إذا كان في جراب لا بأس ولو كان على غير وضوء ، في جراب أو غيره ، أو في علاقة في طرف العلاقة مربوط فيه فلا بأس ، ينقل من محل إلى محل ، أما حمله باليد من دون معلاق ، أو دون معلاقة فلا إلا على وضوء .
ما كتب التفسير وكتب الحديث فلا بأس ، يحملها الجنب والحائض ، ولا حرج في ذلك ، تقرأ في ذلك ، ويقرأ الجنب كتب التفسير ، وكتب الحديث ، وكتب الفقه ، لا حرج في ذلك ، والحائض أيضًا لها أن تقرأ عن ظهر قلب القرآن ؛ لأن مدتها تطول ، والنفساء كذلك ، ليستا مثل الجنب ، الجنب لا يقرأ حتى يغتسل لا عن ظهر قلب ، ولا من المصحف حتى يغتسل ، أما الحائض فلا ، ما هي مثل الجنب ، لا تقرأ من المصحف ، لكن تقرأ عن ظهر قلبها حفظًا ؛ لأن مدتها تطول ، فالصواب أنه لها أن تقرأ ، هذا هو الصواب ، والنفساء كذلك .
والأشرطة ما لها حكم القرآن ، له أن يحملها الحائض والنفساء والجنب وغيرهم .


التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 04-05-2012 الساعة 10:35 PM
رد مع اقتباس