عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-22-2012, 05:23 PM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




Download ربِّ زدني علمًا وفقهني في الدين { متجدد إن شاء الله }

 



بسم الله ، والحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أفضل الصلاة وأزكى التسليم . أما بعـــد
أختي في الله : فإن التفقه في الدين من أفضل الأعمال ،وهو علامة الخير ، قال صلى الله عليه وسلم : " من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين " وذلك لأن التفقه في الدين يحصل به العلم النافع الذي يقوم عليه العمل الصالح .
ولذلك رأيت أنا العبدة الفقيرة إلى الله أن أساهم في إعداد هذا الملخص لجمع بعض الأحكام التي تخص المرأة المسلمة من خلال فتاوى علماء أهل السنة والجماعة ، سواء من الكتب ، ، أو من الأنترنت ، وأكثر النقل من كتاب ( جامع احكام النساء للشيخ مصطفى العدوي ) ، وهذا مجهود شخصي .وأسأل الله أن ينفع به ويجعله لي سابق خير من حياتي إلى ما بعد مماتي عسى الله أن يرحمني كلما قرأ ه قارىء واستفاد منه مستفيد ، وأسأل الله أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .
الموضوع متجدد إن شاء الله

أولًا : باب الطهارة وملحقاتها :-
السؤال : ما هو حكم ختان المرأة ؟
الجواب : لم نقف على دليل صحيح صريح يوجب الأختتان على النساء ، وقد وردت بعض الأدلة في الباب نميل معها بمجموعها إلى أن القول فيه دائر بين الإباحة والاستحباب ، وها هي بعضها :
- حديث أم عطية رضي الله عنها _ أخرجه أبو داود - وفيه : أن أمرأة كانت تختن بالمدينة ، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تنهكي ، فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل " . وقد ضعف الحديث أبو داود .
- حديث " الختان سنة للرجال مكرمة للنساء " وهو حديث ضعيف أيضًا .
- وورد في الباب حديث :" الفطرة خمس : الختان و..... " وهو حديث ثابت صحيح ، وحديث " إذاالتقى الختانان فقد وجب الغسل " ولأن النساء شقائق الرجال " نختار ما ذهب إليه بعض أهل العلم من أن الختان للنساء دائر بين الإباحة والاستحباب .
الشيخ مصطفى العدوي من كتاب جامع أحكام النساء .





حكم الإفرازات التي تخرج من رحم المرأة
السؤال : أجد فجأة على ملابسي الداخلية إفرازات شفافة لا أحس بنزولها ، هل تجوز الصلاة بذلك ؟ وإذا كانت لا تجوز هل يجب إعادة الوضوء وتغيير الملابس ؟.
الجواب :
الحمد لله الكلام على هذه الإفرازات في مسألتين : الأولى : هل هي طاهرة أو نجسة ؟
فمذهب أبي حنيفة وأحمد وإحدى الروايتين عن الشافعي –وصححها النووي- أنها طاهرة .
واختار هذا القول الشيخ ابن عثيمين ، رحم الله الجميع .
قال في الشرح الممتع (1/457) :
"وإذا كانت –يعني هذه الإفرازات- من مسلك الذكر فهي طاهرة ، لأنها ليست من فضلات الطعام والشراب ، فليست بولاً ، والأصل عدم النجاسة حتى يقوم الدليل على ذلك ، ولأنه لا يلزمه إذا جامع أهله أن يغسل ذكره ، ولا ثيابه إذا تلوثت به ، ولو كانت نجسة للزم من ذلك أن ينجس المني ، لأنه يتلوث بها" اهـ .
وانظر : "المجموع" (1/406) ، "المغني" (2/88) .
وعلى هذا ، فلا يجب غسل الثياب أو تغييرها إذا أصابتها تلك الرطوبة .
المسألة الثانية : هل ينتقض الوضوء بخروج هذه الإفرازات أو لا ؟
فالذي ذهب إليه أكثر العلماء أنها تنقض الوضوء .
وهو الذي اختاره الشيخ ابن عثيمين ، حتى قال :
"الذي ينسب عني غير هذا القول غير صادق ، والظاهر أنه فهم من قولي إنه طاهر أنه لا ينقض الوضوء" اهـ.
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين (11/287) .
وقال أيضاً (11/285) :
"أما اعتقاد بعض النساء أنه لا ينتقض الوضوء فهذا لا أعلم له أصلا إلا قول ابن حزم" اهـ .
لكن . . إذا كانت هذه الرطوبة تنزل من المرأة باستمرار ، فإنها تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها ، ولا يضرها نزول هذه الرطوبة بعد ذلك ، ولو كانت في الصلاة .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
"إذا كانت الرطوبة المذكورة مستمرة في غالب الأوقات فعلى كل واحدة ممن تجد هذه الرطوبة الوضوء لكل صلاة إذا دخل الوقت ، كالمستحاضة ، وكصاحب السلس في البول ، أما إذا كانت الرطوبة تعرض في بعض الأحيان –وليست مستمرة- فإن حكمها حكم البول متى وُجدت انتقضت الطهاة ولو في الصلاة" اهـ .
مجموع فتاوى ابن باز (10/130) .

والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب





السؤال : هل الرطوبة التي تخرج من فرج المرأة نجسة أم طاهرة ؟

بإمعان النظر في الأدلة في هذا الباب لم نقف على دليل صحيح صريح يدل على أن رطوبة فرج المرأة نجسة ، أما ما أخرجه البخاري من حديث عثمان بن عفان رضي الله عنه : أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجامع امرأته ولم يمن ، قال : " يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ويغسل ذكره " فليس صريحًا في أن غسل الذكر إنما هو للإفرازات التي تخرج من المرأة ، ولكنه محتمل أن يكون إنما أمر بغسل الذكر نتيجة المذي الذي خرج منه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم المقداد - لما سأله عن المذي - فقال : " توضأ واغسل ذكرك "
فعلى ذلك تبقى رطوبة فرج المرأة على الطهارة وهو قول عدد كبير من أهل العلم ، نقله النووي عنهم .
أما حكم الأفرازات التي تخرج من فرج المرأة هل هي ناقضة للوضوء أم لا ؟

الجواب :
هذه الأفرازات لا تعد ناقضة للوضوء ، إذ لا دليل صريح يفيد ذلك ، والعلم عند الله ، أما من قال : نلزمهن بالوضوء احتياطًا فليحتط هو لنفسه بما شاء ، لكن لا يلزم أمة محمد ونساءها بما ألزم به نفسه
فهذه الأفرازات لا تنقض الوضوء والعلم عند الله تعالى .

الشيخ مصطفى العدوي كتاب جامع أحكام النساء









السؤال : هل على المرأة غسل إذا احتلمت ؟

الجواب : إذا رأت المرأة أنها تجامع واستيقظت فرأت الماء ( أي : رأت منيها ) وجب عليها الغسل ، أما إذا رأت أنها تجامع ولم تر الماء فلا غسل عليها .



الشيخ مصطفى العدوي كتاب جامع أحكام النساء








السؤال : ماهي صفة مني المرأة ؟

الجواب : مني المرأة رقيق أصفر ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، قال :" إن ماء الرجل غليظ أبيض ، وماء المرأة رقيق أصفر " .
وقال النووي رحمه الله وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق ، وقد يبيض لفضل قوتها وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما :
إحدهما : أن رائحته كرائحة مني الرجل .
والثاني : التذاذ بخروجه وفتور شهوتها عقب خروجه .



الشيخ مصطفى العدوي كتاب جامع أحكام النساء







السؤال : ماذا على المرأة إذا جامعها زوجها ثم اغتسلت ثم خرج منها مني زوجها بعد أن أغتسلت ؟
الجواب : ذهب الأكثر من أهل العلم إلى أن المرأة لا غسل عليها إذا جامعها زوجها ثم اغتسلت ، ثم خرج منها مني زوجها بعد الغسل ، ولكنهم قالوا : يلزمها الوضوء فقط



الشيخ مصطفى العدوي كتاب جامع أحكام النساء






انقطعت عادتها ستة أشهر ثم جاءتها وجاوز الدم ثلاثة أسابيع
السؤال:
فضيلة الشيخ أنا أعاني من عدم انتظام في الدورة ، فأحيانا تغيب 5 أو 6 شهور ، المهم أتتني الدورة قبل ثلاثة أسابيع ، وإلى الآن لم تتوقف ، مع العلم أن لون ورائحة الدم دم دورة ؛ فماذا أفعل ؟ هل أصلي أم لا ؟ وإذا كان لازم أني أصلي ، هل أقضي شيئا من الصلاة الفائتة ؟ أرجو من حضرتك سرعة الرد ؛ لأنني في حيرة شديدة من أمري ، وأخاف أن أضيع الصلاة على نفسي ، وتقبلوا فائق الاحترام ، وجزاكم الله كل خير .


الجواب :
الحمد لله
الأصل أن الدم الذي ينزل من المرأة هو دم الحيض ، ما لم يطبق عليها الشهر كله ، أو كان لا ينقطع إلا يوما أو يومين فتكون حينئذ مستحاضة ، هذا هو الصحيح من كلام أهل العلم ، فلا حد لأكثر الحيض .
والحيض يزيد وينقص ، ويتقدم ويتأخر ، وقد ينحبس عن المرأة شهورا .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " فمن النساء من يبقى عليها الطهر أربعة أشهر ويأتيها الحيض لمدة شهر كامل ، كأنه - والله أعلم - ينحبس ثم يأتي جميعاً ، ومن النساء من تحيض في الشهر ثلاثة أيام أو أربعة أو خمسة أو عشرة " انتهى من "الشرح الممتع" (1/ 402).

ولا يخفى أن الحائض لا تصلي ولا تصوم وأما المستحاضة فتصوم وتصلي ، ويطؤها زوجها .
وعليه :
فما ينزل عليك الآن هو حيض ، ما لم يستمر إلى تمام الشهر أو قبله بيوم أو يومين ، فتكونين مستحاضة ، وتراعين ذلك في الشهر التالي .

والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب




زادت دورتها عدة مرات فكيف تصنع بالصيام؟
في سنتي الأولى من الحيض كانت تأتيني من 6 إلى 7 أيام ، أما في سنتي الثانية أصبحت تأتيني لمدة 9 أيام تقريباً ، وفي نهاية السنة الثانية وبداية السنة الثالثة أصبحت تأتيني من أسبوعين إلى 3 أسابيع ، وفي رمضان أتتني لمدة 18 يوماً قبل رمضان بثلاث أيام ، وفي رمضان مدة 15 يوماً . فما حكم ذلك في قضاء الصوم ؟
الجواب:
الحمد لله
اختلف العلماء في أكثر مدة للحيض ، والصحيح من أقوال أهل العلم أنه ليس للحيض حدٌّ لأقله ولا لأكثره ، وأنه قد تطول مدة الدورة عند المرأة وقد تقصر ، والعبرة إنما هو بنزول دم الحيض لا بمدة محدَّدة .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
"وقال شيخ الإسلام وابن المنذر وجماعة من أهل العلم : إنه لا صحة لهذا التحديد ، وإن المرأة متى رأت الدم المعروف عند النساء أنه حيض فهو حيض ، والدليل على ذلك ما يلي : عموم قوله تعالى : (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى) البقرة/222 ، فقوله : (قل هو أذى) : حكم معلق بعلة وهو الأذى فإذا وجد هذا الدم الذي هو الأذى ، وليس دم عرق فإنه يحكم بأنه حيض" انتهى .
" الشرح الممتع " ( 1 / 402 ) .
وقال :
"فمن النساء من يبقى عليها الطهر أربعة أشهر ويأتيها الحيض لمدة شهر كامل ، كأنه ـ والله أعلم ـ ينحبس ثم يأتي جميعاً ، ومن النساء من تحيض في الشهر ثلاثة أيام أو أربعة أو خمسة أو عشرة" انتهى .
" الشرح الممتع " ( 1 / 402 ) .
وعلى هذا ، تكون عادتك الأيام التي ينزل فيها الدم حتى ترى الطهر ، ولو زادت عن خمسة عشر يوماً ، ما لم يستمر نزول الدم الشهر كله ، أو لا ينقطع إلا يوماً أو يومين ، فيكون استحاضة حينئذ .

والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب







السؤال : ما حكم التلفظ بالنية في الصلاة والوضوء ؟

الجواب :حكم ذلك أنه بدعة ، لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ، فوجب تركه ، والنية محلها القلب ، فلا حاجة مطلقًا إلى التلفظ بالنية .

الشيخ ابن الباز من كتاب فتاوى علماء البلد الحرام







التعديل الأخير تم بواسطة أم كريم ; 04-03-2012 الساعة 06:15 PM
رد مع اقتباس