عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-22-2007, 09:05 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي :: ياليت شعرى!! " حيرة " ::

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأنقل لكم قصيدة قالها الشيخ عبد الفتاح عشماوى -حفظه الله ورعه إن كان حيا ورحمه إن كان توفى- من كتاب " عودة الحجاب 1 " للشيخ المِقدام محمد بن اسماعيل المقدم "جعله الله مقدام للأمام" -حفظه الله ورعاه-

وكتبها فضيلته جواباً لشاب " حائر "

ففى هذه الأبيات -بفضل الله- يؤخذ منها الفوائد لكلا الجنسين (الرجال والنساء)

ففى الرجال, سيرى الرجل منا نموذجاً عملياً كثيراً مايراه كلاً منا المرات العديدة فاليوم الواحد ويتلخص فى المقولة الرقراقة " من فقد الله فماذا وجد..؟! ومن وجد الله فماذا فقد..؟! "

وفى النساء, سترون المرغوب فيها حقاً كى تكون زوجة, وسترون مايكون حال الذى قبلتها موجهه إلى " الغرب "
فأين تذهبون..؟!

فأترككم مع القصيدة

حيرة

سأل الفتى هلا أزلت لحيرتى *** كيف السبيل وقد جعلتك قدوتى..؟!

فأجبت, أفصح ما بذاتك علنى *** أجد السبيل بقدر ما فى طاقتى

فأجاب, أبغى أن أصون غريزتى *** بزواج من تدعى بحق زوجتى

ليست مشاعاً للجميع يرونها *** تمشى لتعرض ما يذل رجولتى

إن قلت صونى سُمْعتى وتسترى *** ألفيتها عابت عَلَىْ ( رجعيتى )

أو قلت : قال الله, كان جوابها *** ماقال (قاسم) أو (فرويد ) غايتى

وإذا خطبت وقلت : ما هو مهرها ؟ *** لم يتركوا إلا الفراغ بجعبتى

وإذا رأتنى بالشعيرات التى *** فى عارضى إزالة لحيتى

أوْ لا زواج وقد أطاعوا أمرها *** وأنا الطريد أجر ذيل الخيبة

فإذا رضخت وصار وجهى ناعماً *** وتزوَّجتنى والمٌضَيَّعُ سنتى

ورأيتها يوماً تغادر بيتنا *** وسألتها, قالت : أريد إدارتى!

لم يبق إلا أن أكون مكانها *** وهى التى تسعى لتجلب لقمتى

وطعامها أطهو وأغسل ثوبها *** وكذلك أُرضع طفلها يا بلوتى

لم لا تكون وقد رأت حكامها *** أعطوا لها ما حرمته شريعتى

من لى بذات الدين تحفظ غيبتى *** غابت فلم أر من أراها زوجتى

فأجبته وأنا أغالب دمعتى *** أسمعنى ما زادنى من حسرتى

لكن أقول وقد وُهِبْت هداية *** لا تيأسن وابحث عن المهدية

فهناك من صُنَّ الحياء وإنما *** غُيِّبن خلف الخِدرخدرِ العفةِ

قل للتى اخضرت ولكن من دِمن (1) *** لا أشتريك لكى أبيع ديانتى

وياليت شعرى!

والله هو المستعان

والحمد لله على كل حال

=====

هامش : (1) مأخوذ من معنى حديث ضعيف جداً نصه : إياكم وخضراء الدمن, فقيل وما خضراء الدمن..؟! قال : المرأة الحسناء فى المنبت السوء ) سلسة الأحاديث الضعيفة.
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس