[قـَسْوَرَةُ الأَثَرِيُّ]

سئل العلامة البرّاك نفس السؤال فاجاب :

===============
فيجب على كل مسلم اعتقاد كفر اليهود والنصارى، وأن من مات منهم ولم يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلمء فهو في النار خالدًا مخلدًا فيها، ومن لم يقرّ بذلك من المسلمين، بل زعم أن اليهود والنصارى على دين صحيح، فإنه كافر مرتد بذلك عن دين الإسلام، ولو زعم أنه مسلم، ولكن لا يشهد على معين ممن مات منهم بأنه في النار لعدم العلم بحقيقة أمره وبما مات عليه،

ولكن من علم منهم بكثرة الفساد والطغيان، وشدة الكفران، فإنه يجوز لعنه والدعاء عليه بالنار، والبعد عن رحمة الله، فما ذكر في السؤال يجوز في هذا النوع من الكفار ممن اشتهر بالشر واشتدت عداوته للإسلام والمسلمين. والله أعلم.


=================


و كنت قرأت كلاما لشيخنا بقيّة السلف صالح الفوزان في نفس السياق ابحث عنه باذن الله


الأمر مشتبه و دقيق ولا يحسنه الطّلبة و يجب ردّه للرّاسخين في العلم المشهود لهم به والله اعلم


و منه أرى أن الحق مع اختنا هجرة وفّقها الله