عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 03-02-2008, 09:06 AM
البتار البتار غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي



الاخوة الافاضل وفقهم الله:
عذرا ان كان ردي قد بدا للبعض به بعض الحدة أو غير هاديء ، وأسال الله أن يكون عملي كله خالصا لوجهه دون انتصار او غضب للنفس
1:سابدأ بسؤالين:
• هل المنهج الذي ينتهجه بعض أهل العلم في الجرح والتعديل وفي الحكم علي الرجال والكتب والطوائف هو منهج أهل السنة والجماعة؟
• وهل ما أسموه بمنهج الموازنات منهج مبتدع؟
• وأما الكتب التي ذكرتها في مشاركتي السابقة:

لست أنا من حذر منها ولم أطلق الأحكام جزافا فقد سبق ان رد الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق علي كتاب جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات بكتاب أسماه الرد الوجيز كما رد الشيخ بكر ابو يزيد رحمه الله علي كتب الشيخ ربيع المدخلي عن سيد قطب رحمه الله وتقبله في الشهداء وخاصة كتاب أضواء اسلامية علي عقيدة سيد قطب وفكره كما رد علي هذا المنهج بكتاب تصنيف الناس بين الظن واليقين ومما جاء في رده الاول:

•(((( نظرت فوجدت هذا الكتاب يـفـتـقـد:

أصـول البحث العلمي، الحيـدة العلمية، منهـج النقد، أمانـة النقل والعلم، عـدم هضم الحق.

أما أدب الحوار وسمو الأسلوب ورصانة العرض فلا تمت إلى الكتاب بهاجس..
• ثم ذكر أمثلة من الكتاب الي ان قال:
• وفي الختام فأني أنصح فضيلة الأخ في الله بالعدول عن طبع هذا الكتاب "أضواء إسلامية" وأنه لا يجوز نشره ولا طبعه لما فيه من التحامل الشديد والتدريب القوي لشباب الأمة على الوقيعة في العلماء، وتشذيبهم، والحط من أقدارهم والانصراف عن فضائلهم..

واسمح لي بارك الله فيك إن كنت قسوت في العبارة، فإنه بسبب ما رأيته من تحاملكم الشديد وشفقتي عليكم ورغبتكم الملحة بمعرفة ما لدي نحوه… جرى القلم بما تقدم سدد الله خطى الجميع
ولك أن تطلع علي كتاب الخطوط العريضة لأدعياء السلفية....))))))))


2:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قسورة الأثري مشاهدة المشاركة

كلامك جميل لولا ما نعيب عليك من عدم النظر في مسانيد الرجال و مستنداتهم في فتاويهم و كلام الشيخ الطرطوسي ليس حجة عندي لاني نظرتُ فيه سابقا جيدا و تدارستُه مع اخوةٍ لي فرأينا أنه حاد عن الراجح للمرجوح في عدة مسائل أساء فهمها عفا الله عنه و تعلقك بالكتاب يزعجني كما ازعجك تعلقي بالشيخ الرمضاني ( ابتسامة )

]
بل نظرت أخي الكريم في الأدلة دون تعصب لأصحابها وسبق لي أن قرأت كتاب الشيخ عبد المالك الرمضاني مدارك النظر وما ذكره الكاتب من أدلة تتعلق بعدم الخروج عن الحاكم الظالم وهذا ليس المبحث الذي نتكلم عنه
نحن نتكلم عن حاكم يري من خرجوا عليه انهم رأوا منه كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان وذكروا عدة نواقض وقع فيها ذكرتها لك سابقا كحكم موالاة الكفار علي المسلمين وحكم تطبيق قوانين مقتبسة من شرائع اليهود والنصاري وحكم تشريع الربا بقوانين وحكم تعطيل الحدود ووضع عقوبات أخري مكانها الي أخر ذلك ولم يتعرض لها الكاتب في كتابه بالرد ..
وأود ان أوضح اني لست متعلقا بالشيخ الطرطوسي حفظه الله ونفع به ولست متعصبا له او لغيره من العلماء فالكل يؤخذ منه ويرد :
ما الذي تدارسته مع الأخوه من كلام الشيخ ابو بصير فالأمور المتعلقة بموضوع حديثنا كثيرة ؟



3: قلت :
(ان الذين خرجوا في مصر والمملكة يسلكون مسلكا يشبه مسلك الخوارج)

فهلا وضحت لنا صفاتهم التي تشبه الخوارج ومن هو الامام الذي خرجوا عليه؟؟


وقلت:
( وعندما يتكلم مشايخنا عن خوارج هذا الزمان هو تحذير من الوقوع في فكر الخوارج)


لم أستطع التوفيق بين بداية جملتك وأخرها فان أراد المشايخ الكلام عن الخوارج وخطر الخروج عامة فهل يقال خوارج هذا الزمان؟
هناك فرق أخي الكريم بين القول بعدم الخروج والحديث عن المصالح والمفاسد وبين القول بأن من يخرج علي الحاكم خارجي او يسلك مسلك يشبه الخوارج كما تقول.


قلت:

( لا اننا نقول فلان بن فلان خارجي هذا لا يجوز باتفاق لان بدعه الخروج بدعة كفرية مخرجة عن دائره اهل السنة الفرقة الناجية و إلا لخرجت فتاوٍ في اهراق دم كل من خرج وهذا لم يحدث بل كان العلماء يزورونهم يفقهونهم و ينصحونهم)


الم يفتي بعض أهل العلم في المملكة بأن أشخاصا بأعيانهم خوارج كالشيخ أسامة حفظه الله؟
أما مسألة اهدار الدم فعلي ما أعلم أن هناك خلاف بين أهل العلم هل الخوارج كفار ام لا؟؟
وبالتالي هذا ليس دليلا علي عدم وصف بعض المشايخ لهم بالخوارج..



4:أخي الحبيب ابو مصعب السلفي وفقه الله:
أنا لم أقحم موضوع المملكة في الموضوع بل تكلمت في الامر ردا علي سؤال لاخي قسورة الاثري ولم اطلق هذا الحكم جزافا او متسرعا بل بحثت في الامر بتجرد ودون تعصب ومما زاد الامر وضوحا موقف المملكة من الحرب علي العراق :
ألا تعرف أخي الكريم أن العراق ضربت من القواعد العسكرية في السعودية
وان المملكة تتبجح بمعاونتها للأمريكان في الحرب علي الارهاب أي علي اخواننا في العراق وافغانستان بالاضافة الي التعاون الاقتصادي بين المملكة وامريكا في موضوع النفط
اذا لم تكن هذه موالاة للكفار علي المسلمين فما هي الموالاة ؟
هل ينبغي ان يعلن المرء بلسانه انه موالي للكفار ويحبهم حتي ينطبق عليه الحكم الشرعي؟
ولمن يريد الافادة في هذا الأمر فليطلع علي كتاب التبيان في حكم من اعان الامريكان للشيخ ناصر بن حمد الفهد حفظه الله بتقديم من العلامة حمود بن عقلا الشعيبي رحمه الله والشيخ سليمان العلوان حفظه الله
وعلي كل حال انا لم ألزم أحدا برايي وعلي المخالف ألا يتهم من خرج علي الحكام بابشع الألفاظ فهؤلاء لديهم أدلتهم وأسانيدهم ..


: لمن أنكر علي ما ذكرته عن كتاب مدارك النظر انقل مقتطفات من الكتاب وأود من الأخوة أن يبينوا لي هل هذا منهج اهل السنة مع المخالف ولن أخذ حكما مسبقا فربما أكون مخطئا واسات فهم كلام الشيخ:


*** إن من يعلّم الناس عامةً القضايا السياسية ليس ربانيا، وإن زعم أنه يريد توعية الغافلين وتحريك الجامدين، أو يريد تحقيق شمولية العمل الإسلامي

ويضيف:
قال العلاّمة ربيع بن هادي المدخلي: " وليس لأحد أن يلقي بثقل هذه الواجبات على طلاّب العلم؛ فإن هذا من إسناد الأمر إلى غير أهله، وهو من أشراط الساعة، وهو ممّا يؤدّي إلى الفساد والإفساد والفتن، وليس ممّا يفيد الأمّة أن يصير الشباب بأجمعهم من أساطين السياسة ولا من شبكات التّجسس! فإن هذا ممّا يؤدي إلى الجهل بالعلوم الشرعية، وإلى تقسيم الأمّة إلى أحزاب سياسية متناحرة، كل حزب يريد أن ينفرد بالحكم، وكل فرد يريد أن يَعْتَليَ عرش الإمامة والرئاسة "



****كثيرا ما تجد المهيِّجين من المراهقين السياسيين يُشَرِّكون العامة فيما يسمونه واقع الأمة، حتى إذالم ينتج عن تحليلاتهم شيء من غُنْمها، شرَّكوهم في غُرْمها، ولم يقع اللوم عليهم وحدهم، كما صرَّح به هنا سلمان حين قال: " فتتحمَّلونه جميعاً، لن يتحمَّله العالم وحده، ولا الحاكم وحده، ولا الداعية وحده!! "( ).
كلام سلمان هذا كله دعوة إلى الديمقراطية بعينها، وهوممن يُظهر الكفر بها، وإلا كيف يدعو الأمة كلها إلى الشورى في السياسة؟!.




*** ينتقد فقه الواقع والداعين اليه لانه يؤدي الي:
أ ـ إسقاط المنهج السلفي؛ لأن فقه الواقع لايختلف عن مبدإ الصوفية في التفريق بين الشريعة والحقيقة؛ إذ هدفهم من ذلك إسقاط الشريعة.
ب ـ الاستيلاء على عقول الشباب والفصل بينهم وبين علماء المنهج السلفي، بعد تشويه صورتهم بالطعون الفاجرة.
جـ ـ اعتماده على التجسس، فالإخوان المسلمون وإن كانت لهم شبكات تجسس واسعة على أهل الحديث والسلفيين إلا أنهم يعجزون تمام العجز عن اكتشاف أسرار الأعداء وإحباط خططهم، وواقعهم في مصر وسورية والعراق أكبر شاهد على ذلك.
د ـ أنه يعتمد على أخبار الصحف والمجلات التي تحترف الكذب، وعلى المذكرات السياسية التي يكتبها الشيوعيون واليهود والنصارى والعلمانيون والميكافيليون وغيرهم من شياطين السياسة الماكرة، الذين من أكبر أهدافهم تضليل المسلمين ومخادعتهم واستدراجهم إلى بناء خطط فاشلة على المعلومات التي يقدّمونها.
هـ ـ من أركان هذا الفقه المزعوم التحليلات السياسية الكاذبة الفاشلة، وقد أظهر الله كذبها وفشلها، ولا سيما في أزمة الخليج.
و ـ أنه يقوم على تحريف نصوص القرآن والسنة، ويقوم على تحريف كلام ابن القيم في فقه الواقع.



**** سئل عباسي مدني عن حكم لحم الدّجاج غير المذبوح، فأجاب بفذلكة سياسية أضحت مضرب المثل عند جهّال الحركيين، فقال: " تسألونني عن الدّجاج غير المذبوح، فهلاّ سألتموني عن الأمّة المذبوحة؟!".
لو كان عباسي مدني على شيءٍ من العلم لأدرك أنّه بهذا التّهرب من الجواب يسلخ أمتّه المذبوحة، وليس يحييها، ولكنه فِعْلُ السياسة العصرية بأهلها؛ إذ لا يعظِّمون شرعاً، بل يضيقون به ذرعاً، وإلى الله المشتكى.
وهل تؤسس دولة الإسلام على يد رئيس حزب إسلامي ومفتيه، وهما لا يحسنان الإفتاء في ذيل شاة، ولحم دجاج؟!




**** ويطعن من قَبْله(يقصد علي بن حاج) سيّدُ قطب في بعض أنبياء الله تعالى، ويطعن في جمع من الصحابة المشهود لهم بالجنة، ويرى السياسة الشرعية متمثلة في المذهب الاشتراكي الغالي، وغيرها من الدواهي التي بيَّنها الشيخ ربيع المدخلي في كتبه الأخيرة، وقد قال الألباني: " حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر: الشيخ ربيع "، وهذه شهادة من متخصِّص( )!




***** ويقوم للأفغان كيان في دولتهم، فلا يغيِّرون من دين القبورية والخرافة شيئا! بل يقتلون أهل التوحيد دفاعا عن طواغيتها! وما مؤامرتهم على ولاية كنر الإسلامية عنا ببعيد! مع أن هذه القرية هي الوحيدة في أفغانستان التي أقيم للتوحيد فيها صرحه، وتقام فيها الصلاة أحسن إقامة وكذا الحدود الشرعية، ولا تُعرَف هناك بلدة تُحارَب فيها المخدِّرات مثلها ... فجاءت دولة ( الإخوان ) لا تألوهم خبالاً؛ حتى خربوها واغتالوا أميرها الشيخ السلفي: جميل الرحمن ـ رحمه الله ـ ... فجمعوا بين أكبر الكبائر على الإطلاق وهي: الشرك وقتل النفس بغير حقّ ...
بل أمّلوا ـ مع هذه المخازي والبدع المكفّرة ـ أن تكون الدولة الإسلامية المنشودة هي التي في أفغانستان والسودان!!




********ويعلق علي كلام الشيخ سفر الحوالي :" أما الحكومات العلمانية والحاكمون بالقوانين الوضعية فقطعاً لا ريب عندنا ولا شك أنهم أخذوا هذا من خارج الإسلام، وخارج الأمة الإسلامية، وخارج التاريخ الإسلامي، لا نسبة بين هذا وهذا ... أصلاً ... فنقول: مَنْ يدعو إلى الإسلام، عندهم أخطاء، عليهم ملاحظات، ما نزكي، ما نبرئ هؤلاء، هاتها تُعرَض وتُنقَد، لكن لا شك أن من يدعو الناس إلى الكتاب والسنة..إلى الإسلام ـ وإن أخطأ في فهم بعض أصوله ـ لا شك أنه لا نسبة أن يقارن ... " الخ.

قلتُ: هذا هو دين ردود الفعل! وهو دين الموازنات الجائرة! وهو من أوضح الأدلة على أن أخطاء سفر هذه ليست سقطات يقوم منها صاحبها إذا نُبِّه، وإنما هي ناتجة عن تأصيل فاسد عنده.

أنصحك ـ يا سفر! ـ أن تتعلَّم عقيدة الولاء والبراء، وأن تدرس كتب السلف لترى موقفهم من المبتدعة، وإن بقي عليك غبش من رواسب الإخوان فعُدْ إلى فصل ( الردّ على المخالف ) من هذا الكتاب

**** فلجأ خطباء الجبهة إلى منابر المساجد مستنفرين الأمة إلى الجهاد؛ يتلثَّم الخطيب كيما يُعرَف، فيشتم ثم يصلي بالناس الجمعة ثم يفرّ! وربما فرَّ قبل الصلاة!! وإذا حضرت الشرطة لم تجد إلا الأبرياء، فتأخذهم بجريرة أولئك الأبطال! أبطال هذه اللعبة الصبيانية ـ وإن رأوها مناورة حركية ـ!! ودخلوا في ( مضاربة بلا رمح، وليل بلا صبح ).


*** ما لقيه(يقصد علي بن حاج) في السجن ورَّثه الانتقام للنفس، وكرَّه إليه أهل العلم الذين لا يشاركونه الرأي في مصادمة الحكومات ..

********* وأخيراً لا بدّ من كلمة مختصرة جداً عن هذا الرجل، أرى أنها تُعَرِّف به جيِّداً، وهي أن علي بن حاج يعيش بنفسية متوترة؛ يثور على المألوف، ويستثير الغريب المخوف، وتراه لا يثبت على مذهب؛ بل يُكثر التنقل من غريب إلى أغرب؛ يتتبّع الجديد الذي يثير الانتباه، ويَملّ العتيق ولو لم يكن به اشتباه( )؛ فحين كان تهريج عبد الحميد كشك مطلب الشباب كان
( كشكياً! )، ويوم أن تمكّن الخميني من الحكم مدحه مدحاً كبيراً!( ) وحين برّزت الدعوة السلفية ـ في مجتمع قد أنهكته المذهبية ـ ولَّى إليها وجهه، لكنه حصر عنايته بها في الحرب على المذهبية، وصحب ذلك حماسة لطلب العلم، فشنَّع على الدعوات السياسية وتسجَّى بالحِلم، ثم اشرأبّت الأعناق إلى إيران، فثار عليهم ثورة الثيران! وحين جاء التحزّب يركض، ركبه ولم يُعَقِّب! فما زال سياسياً يُحاور، حتى إذا سالت من دماء التكفير عيون انقلب إلى العنيفِ المعايرِ، وهنا وضع رحله، وربط فرسه، وشُلّ منه التفكير، ورضي في سبيل ذلك بالمعاطب، واستأنسَ بوحوش التكفير، واستقرّت به المراكب، والله وحده أعلم بالذي يتلوه.


**** ويقول عمن يتكلمون في السياسة من الدعاة::
عدّهم بعض أهل العلم من غلاة المرجئة؛ لأن المرجئة عظَّموا الإيمان وهو أصل الدين، وأما هؤلاء فعظَّموا جزءا من جزئيات الدين؛ ألا وهو السياسة، مع العلم بأن سياستهم هذه لا تعدو أن تكون مزيجا من الاشتراكية والديمقراطية؛ كما هو معلوم عند من اطّلع على كتب سيّد قطب وغيره ممن هو على شاكلته، بل قلْ باختصار: هي الفقه الحركي المبتدع، والمرجئة لم
ينفوا تضرّر صاحب الإيمان بشرك يرتكبه، بل اعترفوا بأنه لا ينفع مع الكفر
حسنة، وأما هؤلاء فهم شافعون لأئمتهم ولو قالوا بالكفر الصريح كما
سبق!!!
وعلى كل حال فإن مجرَّد التحريض على السلطان المسلم ـ وإن كان
فاسقا ـ صنعة الخوارج، قال ابن حجر في وصف بعض أنواع الخوارج:
" والقَعَدية الذين يُزَيِّنون الخروجَ على الأئمة ولا يباشِرون ذلك "( )، وقال عبد الله بن محمد الضعيف: " قَعَدُ الخوارج هم أخبث الخوارج "( ).
قلت: فأيّ الخطباء اليوم سَلِم من هذه اللوثة؟! ولاسيما منهم الذين يخطبون من الناس جمهرتهم والشهرة عندهم! فاللهم سلِّم!!


**** وعمن خرجوا علي الحكام يقول:
إنّ القول بالخروج السابق هو مذهب المرجئة؛ فقد روى ابن شاهين عن الثوري أنه قال: " اتَّقوا هذه الأهواء المضِلَّة!"، قيل له: بَيِّن لنا رحمك الله! فقال سفيان: " أما المرجئة فيقولون ... "، وذكر شيئاً من أقوالهم، إلى أن قال: " وهُم يَرَوْن السيفَ على أهل القبلة! "( ).



جزاكم الله خيرا ولا تبخلوا علي بالنصح

الله المستعان
رد مع اقتباس